ولاية كيرالا الهندية تطعن على قانون الجنسية أمام المحكمة العليا

TT

ولاية كيرالا الهندية تطعن على قانون الجنسية أمام المحكمة العليا

نيودلهي - «الشرق الأوسط»: أصبحت ولاية كيرالا بجنوب الهند أمس الثلاثاء أول ولاية في البلاد تطعن قانونيا على قانون الجنسية الجديد، الذي أثار انتقادات ومظاهرات في أنحاء البلاد. وقالت الحكومة اليسارية لكيرالا في الدعوى التي قدمتها أمام المحكمة العليا إن قانون تعديل الجنسية 2019 يمثل انتهاكا لعدة بنود بالدستور، تشمل حق المساواة. ووفقا للدعوى التي نشرها موقع لايف لو القانوني الإلكتروني فإن القانون ينتهك أيضا الطبيعة العلمانية للدستور. ويشار إلى أن الهند تشهد مظاهرات منذ أسابيع للاحتجاج على القانون الجديد، الذي يستثني المسلمين من قائمة للجماعات الدينية من ثلاث دول مجاورة ذات أغلبية مسلمة يحق لها الحصول على الجنسية سريعا. وكان المنتقدون قد قالوا إن القانون يخرق الدستور العلماني للهند، ويمثل محاولة لتهميش الأقلية المسلمة في الهند. ويقول حزب بهاراتيا جاناتا الهندوسي الحاكم إن القانون لن يؤثر على حقوق أي مواطن في الهند سواء كان هندوسيا أو مسلما، واتهم المعارضين بنشر المعلومات المغلوطة حول القانون.



احتدام الخلاف حول ميزانية إسرائيل مع توجه وزير المالية سموتريتش إلى أميركا

وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش (رويترز)
وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش (رويترز)
TT

احتدام الخلاف حول ميزانية إسرائيل مع توجه وزير المالية سموتريتش إلى أميركا

وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش (رويترز)
وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش (رويترز)

غادر وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إلى الولايات المتحدة اليوم الثلاثاء لإجراء محادثات رفيعة المستوى، تاركا وراءه أزمة متزايدة في الائتلاف الحاكم مع أحزاب ممثلة لليهود المتزمتين دينيا تقول إنها حُرمت من مخصصات ميزانية 2025 التي وُعدت بها.

ووفقا لـ«رويترز»، تقول الأحزاب، التي يمكن أن تؤدي إلى إسقاط حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إذا انسحبت من الائتلاف، إنه تم الاتفاق مع سموتريتش على هذه المخصصات لكن المبلغ الكامل لم يُضف إلى الميزانية الرئيسية لعام 2025.

ومن المقرر أن يناقش مجلس الوزراء في وقت لاحق من اليوم جزءا من الميزانية التي نالت تصويتا أوليا في البرلمان لكنها لا تزال بحاجة إلى موافقة نهائية بحلول الموعد النهائي في 31 مارس (آذار) لتجنب خطر إجراء انتخابات مبكرة.

وطالبت أحزاب اليهود المتزمتين دينيا (الحريديم)، والتي تمثل مجتمعات تعتمد بشكل كبير على الدعم الحكومي، بما يزيد على مليار شيقل (277 مليون دولار) لمعاهدها الدينية وغيرها من المجالات ذات الأهمية للحريديم.

وقال وزير الإسكان إسحاق جولدكنوب، ورئيس حزب «يهدوت هتوراه» (التوراة اليهودي المتحد)، اليوم الثلاثاء، إنه لم يتم حسم أي من الميزانيات المخصصة لمجتمع الحريديم وفقا لما تم الاتفاق عليه.

وأضاف: «أدعو زملائي زعماء الحزب إلى الانتباه إلى هذا الأمر والتأكد من عدم تخلف مجتمع الحريديم عن الركب... يتعين علينا الإصرار على ترتيب هذه المخصصات دون تأخير ووفقا لاتفاقات الائتلاف التي وقعناها».

وقال سموتريتش في منشور على منصة «إكس»، من داخل الطائرة، إنه سيجري محادثات مع وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت في واشنطن لتعزيز التعاون الاقتصادي بين إسرائيل والولايات المتحدة ودعم المبادرات الاقتصادية المشتركة وتعميق التحالف الاستراتيجي بين البلدين.

وأضاف سموتريتش، الذي من المقرر أن يلتقي بيسنت غدا الأربعاء، «سأشدد خلال لقاءاتي على موقف إسرائيل الحازم في الحرب على الإرهاب والحاجة إلى الدعم الأمريكي الواضح لاستمرار عملياتنا الأمنية خلال الحرب».

وقال جولدكنوب، ردا على ذلك، إنه يتوقع من سموتريتش أن «ينهي الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها منظومة التعليم للحريديم».