«مؤتمر برلين» لاقتراح «محاصصة» بين حفتر والسراج

خريطة طريق تدعو لتفكيك الميليشيات ودعم الجيش... و «الشرق الأوسط» تنشر محاورها

ليبيون في ساحة الشهداء بالعاصمة طرابلس أمس (أ.ف.ب)
ليبيون في ساحة الشهداء بالعاصمة طرابلس أمس (أ.ف.ب)
TT

«مؤتمر برلين» لاقتراح «محاصصة» بين حفتر والسراج

ليبيون في ساحة الشهداء بالعاصمة طرابلس أمس (أ.ف.ب)
ليبيون في ساحة الشهداء بالعاصمة طرابلس أمس (أ.ف.ب)

يعكف مسؤولون عرب وغربيون على وضع اللمسات الأخيرة لـ«خريطة طريق» لحل الأزمة الليبية يتم إقرارها في ختام المؤتمر الدولي المقرر عقده في برلين الأحد المقبل، تتضمن «محاصصة» سياسية وعسكرية بين رئيس «حكومة الوفاق» فائز السراج وقائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر.
وتتضمن مسودة البيان، الذي تنشر «الشرق الأوسط» محاوره، دعم وقف إطلاق النار، وعملية سياسية بقيادة الأمم المتحدة، وتشكيل لجان من ممثلي الدول المشاركة لدعم مسار المبعوث الأممي غسان سلامة الذي كان أول من اقترح على المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قبل أشهر عقد مؤتمر يُدعى إليه اللاعبون الدوليون للحصول على توافقات ودعم العملية السياسية.
ودعت ميركل قادة وممثلي 14 دولة بينها الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، وحفتر، والسراج، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
وإذ توقعت المصادر تصاعد العمليات العسكرية في الأيام المقبلة لفرض وقائع على الأرض قبل المؤتمر، فإنها أشارت إلى استمرار المفاوضات لوضع اللمسات الأخيرة على مسودة «خريطة الطريق»، علماً بأن ممثلي الدول المعنية عقدوا خمس جلسات في الفترة الماضية لإقرار توافقات بينهم.

المزيد...



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.