لأول مرة... علماء يصنعون «روبوتات حية»

أحد المشاركين في الاكتشاف أكد أن الروبوت الحي ليس تقليدياً ولا يمكن اعتباره نوعًا معروفاً من الحيوانات (إندبندنت)
أحد المشاركين في الاكتشاف أكد أن الروبوت الحي ليس تقليدياً ولا يمكن اعتباره نوعًا معروفاً من الحيوانات (إندبندنت)
TT
20

لأول مرة... علماء يصنعون «روبوتات حية»

أحد المشاركين في الاكتشاف أكد أن الروبوت الحي ليس تقليدياً ولا يمكن اعتباره نوعًا معروفاً من الحيوانات (إندبندنت)
أحد المشاركين في الاكتشاف أكد أن الروبوت الحي ليس تقليدياً ولا يمكن اعتباره نوعًا معروفاً من الحيوانات (إندبندنت)

ابتكر العلماء ما يقولون إنها «روبوتات حية»، وهي عبارة عن آلات تم إنشاؤها لأول مرة من خلايا حية.
وأخذ فريق من الباحثين خلايا من أجنة الضفادع، وحولوها إلى آلة يمكن برمجتها للعمل كما يحلو لهم، حسب تقرير لصحيفة «الإندبندنت» البريطانية.
وهذه هي المرة الأولى التي تكون فيها البشرية قادرة على إنشاء «آلات بيولوجية بالكامل من الألف إلى الياء»، حسبما كتب الفريق وراء الاكتشاف.
وقد يسمح لهم ذلك بإرسال كائنات «إكسينوبوت» الصغيرة لنقل الدواء حول جسم المريض، أو تنظيف المحيطات من الملوثات، على سبيل المثال. ويقول العلماء إن هذه الآلات تستطيع أيضاً علاج أنفسها إذا تعرضت للتلف.
وقال جوشوا بونغارد، خبير من جامعة «فيرمونت» الأميركية، الذي شارك في قيادة البحث الجديد، «هذه آلات حية جديدة». وتابع: «ليست روبوتات تقليدية، ولا أنواعاً معروفة من الحيوانات. إنها فئة جديدة: كائن حي قابل للبرمجة».
وتم تصميم الروبوتات الجديدة باستخدام حاسوب عملاق، ثم تابع بناءها علماء الأحياء. ويمكن الآن استخدامها لمجموعة متنوعة من الأغراض المختلفة، كما يقول الخبراء الذين يقفون وراء هذه التكنولوجيا الجديدة.
وقال المؤلف المشارك مايكل ليفين من مركز البيولوجيا التجددية والتنموية بجامعة «تافتس» الأميركية، حيث تم إنشاء روبوتات «إكسينوبوت»، «يمكننا أن نتخيل العديد من التطبيقات المفيدة لهذه الروبوتات الحية التي لا يمكن للآلات الأخرى القيام بها مثل البحث عن مركبات سيئة أو تلوث إشعاعي، أو جمع البلاستيك المصغر في المحيطات، والمشي في الشرايين للقضاء على الأمراض».


مقالات ذات صلة

روبوتات أمنية في متاجر أميركية

علوم روبوتات أمنية في متاجر أميركية

روبوتات أمنية في متاجر أميركية

فوجئ زبائن متاجر «لويز» في فيلادلفيا بمشهدٍ غير متوقّع في مساحة ركن السيّارات الشهر الماضي، لروبوت بطول 1.5 متر، بيضاوي الشكل، يصدر أصواتاً غريبة وهو يتجوّل على الرصيف لتنفيذ مهمّته الأمنية. أطلق البعض عليه اسم «الروبوت النمّام» «snitchBOT». تشكّل روبوتات «كي 5» K5 المستقلة ذاتياً، الأمنية المخصصة للمساحات الخارجية، التي طوّرتها شركة «كنايت سكوب» الأمنية في وادي سيليكون، جزءاً من مشروع تجريبي «لتعزيز الأمن والسلامة في مواقعنا»، حسبما كشف لاري كوستيلّو، مدير التواصل المؤسساتي في «لويز».

يوميات الشرق «كلاب روبوتات» تنضم مرة أخرى لشرطة نيويورك

«كلاب روبوتات» تنضم مرة أخرى لشرطة نيويورك

كشف مسؤولو مدينة نيويورك النقاب، أمس (الثلاثاء)، عن 3 أجهزة جديدة عالية التقنية تابعة للشرطة، بما في ذلك كلب «روبوت»، سبق أن وصفه منتقدون بأنه «مخيف» عندما انضم لأول مرة إلى مجموعة من قوات الشرطة قبل عامين ونصف عام، قبل الاستغناء عنه فيما بعد. ووفقاً لوكالة أنباء «أسوشيتد برس»، فقد قال مفوض الشرطة كيشانت سيويل، خلال مؤتمر صحافي في «تايمز سكوير» حضره عمدة نيويورك إريك آدامز ومسؤولون آخرون، إنه بالإضافة إلى الكلب الروبوت الملقب بـ«ديغ دوغ Digidog»، فإن الأجهزة الجديدة تتضمن أيضاً جهاز تعقب «GPS» للسيارات المسروقة وروبوتاً أمنياً مخروطي الشكل. وقال العمدة إريك آدامز، وهو ديمقراطي وضابط شرطة سابق

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق دراسة: الأحكام الأخلاقية لـ«تشات جي بي تي» تؤثر على أفعال البشر

دراسة: الأحكام الأخلاقية لـ«تشات جي بي تي» تؤثر على أفعال البشر

كشفت دراسة لباحثين من جامعة «إنغولشتات» التقنية بألمانيا، نشرت الخميس في دورية «ساينتفيك ريبورتيز»، أن ردود الفعل البشرية على المعضلات الأخلاقية، يمكن أن تتأثر ببيانات مكتوبة بواسطة برنامج الدردشة الآلي للذكاء الاصطناعي «تشات جي بي تي». وسأل الفريق البحثي برئاسة سيباستيان كروغل، الأستاذ بكلية علوم الكومبيوتر بالجامعة، برنامج «تشات جي بي تي»، مرات عدة عما إذا كان من الصواب التضحية بحياة شخص واحد من أجل إنقاذ حياة خمسة آخرين، ووجدوا أن التطبيق أيد أحيانا التضحية بحياة واحد من أجل خمسة، وكان في أحيان أخرى ضدها، ولم يظهر انحيازاً محدداً تجاه هذا الموقف الأخلاقي. وطلب الباحثون بعد ذلك من 767 مشاركا

حازم بدر (القاهرة)
يوميات الشرق «غوغل» تطلق «بارد»... منافسها الجديد في مجال الذكاء الاصطناعي

«غوغل» تطلق «بارد»... منافسها الجديد في مجال الذكاء الاصطناعي

سيتيح عملاق الإنترنت «غوغل» للمستخدمين الوصول إلى روبوت الدردشة بعد سنوات من التطوير الحذر، في استلحاق للظهور الأول لمنافستيها «أوبن إيه آي Open.A.I» و«مايكروسوفت Microsoft»، وفق تقرير نشرته اليوم صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية. لأكثر من ثلاثة أشهر، راقب المسؤولون التنفيذيون في «غوغل» مشروعات في «مايكروسوفت» وشركة ناشئة في سان فرنسيسكو تسمى «أوبن إيه آي» تعمل على تأجيج خيال الجمهور بقدرات الذكاء الاصطناعي. لكن اليوم (الثلاثاء)، لم تعد «غوغل» على الهامش، عندما أصدرت روبوت محادثة يسمى «بارد إيه آي Bard.A.I»، وقال مسؤولون تنفيذيون في «غوغل» إن روبوت الدردشة سيكون متاحاً لعدد محدود من المستخدمين

«الشرق الأوسط» (بيروت)
الروبوتات قد تحسّن السلامة العقلية للبشر

الروبوتات قد تحسّن السلامة العقلية للبشر

كشفت دراسة حديثة عن أن الناس تربطهم علاقة شخصية أكثر بالروبوتات الشبيهة بالألعاب مقارنةً بالروبوتات الشبيهة بالبشر، حسب «سكاي نيوز». ووجد بحث أجراه فريق من جامعة كامبريدج أن الأشخاص الذين تفاعلوا مع الروبوتات التي تشبه الألعاب شعروا بتواصل أكبر مقارنةً بالروبوتات الشبيهة بالإنسان وأنه يمكن للروبوتات في مكان العمل تحسين الصحة العقلية فقط حال بدت صحيحة. وكان 26 موظفاً قد شاركوا في جلسات السلامة العقلية الأسبوعية التي يقودها الروبوت على مدار أربعة أسابيع. وفي حين تميزت الروبوتات بأصوات متطابقة وتعبيرات وجه ونصوص تستخدمها في أثناء الجلسات، فقد أثّر مظهرها الجسدي على كيفية تفاعل الناس معها ومدى فاع

«الشرق الأوسط» (لندن)

SRMG للحلول الإعلامية «SMS» توقع اتفاقية مع «ثمانية» لتعزيز مستقبل الإعلانات

صورة جماعية بعد توقيع الاتفاقية بين SRMG للحلول الإعلامية (SMS) وشركة «ثمانية» (الشرق الأوسط)
صورة جماعية بعد توقيع الاتفاقية بين SRMG للحلول الإعلامية (SMS) وشركة «ثمانية» (الشرق الأوسط)
TT
20

SRMG للحلول الإعلامية «SMS» توقع اتفاقية مع «ثمانية» لتعزيز مستقبل الإعلانات

صورة جماعية بعد توقيع الاتفاقية بين SRMG للحلول الإعلامية (SMS) وشركة «ثمانية» (الشرق الأوسط)
صورة جماعية بعد توقيع الاتفاقية بين SRMG للحلول الإعلامية (SMS) وشركة «ثمانية» (الشرق الأوسط)

أعلنت «SRMG للحلول الإعلامية» (SMS) عن توقيعها اتفاقية تمثيل إعلاني حصري مع شركة «ثمانية»، أكبر شبكة بودكاست وأكثرها تأثيراً في العالم العربي، تهدف لتمكين العلامات التجارية من الوصول إلى جمهور أوسع على منصات شبكة «ثمانية» الرائدة من خلال فرصٍ إعلانية مبتكرة.

تعتبر شركة «SMS» من الشركات الإعلامية الرائدة في تقديم استراتيجيات إعلانية مدعومة بالبيانات تركّز على تحقيق نتائج ملموسة. وتوظف الشركة البيانات الحصرية وحلول تقنيات الإعلانات المتقدمة وتقنيات الذكاء الاصطناعي في تحليل الجمهور وتصنيفه، وتوفّر «SMS» حملات إعلانية مخصصة تدعم النموّ والابتكار وتعزّز العائد على الاستثمار. وتتولى الشركة التمثيل الإعلاني لعلامات تجارية مرموقة مثل: «الشرق الأوسط» و«الشرق للأخبار» و«اقتصاد الشرق مع بلومبرغ» و«الاقتصادية» و«أخبار 24» و«عرب نيوز» و«هي» و«سيدتي» و«بيلبورد عربية» و«مانجا العربية»، حيث يصل نطاق خدماتها لأكثر من 170 مليون مستخدم حول العالم، وتوفر «SMS» تجربة تفاعلية استثنائية عبر مجموعة متنوعة من المنصّات الرقمية، تشمل المواقع الإلكترونية والتطبيقات والنشرات البريدية وقنوات التلفزيون والمنصّات الصوتية ومدوّنات البودكاست والمطبوعات، بالإضافة إلى الفعاليات.

جانب من توقيع الاتفاقية بين SRMG للحلول الإعلامية (SMS) وشركة «ثمانية» (الشرق الأوسط)
جانب من توقيع الاتفاقية بين SRMG للحلول الإعلامية (SMS) وشركة «ثمانية» (الشرق الأوسط)

وتحظى «ثمانية» بمكانة راسخة بوصفها إحدى أبرز الشركات الرائدة في مجال صناعة المحتوى الإبداعي في المنطقة، محققة أكثر من 6.2 مليار انطباع، وأكثر من 700 مليون مشاهدة واستماع لمحتواها، إلى جانب 124 مليون مشاهدة لأفلامها الوثائقية، كما تتميز بمعدل فتح استثنائي لنشراتها البريدية بلغ 45 في المائة. وقد حازت «ثمانية» على تقدير واسع النطاق بفضل برامجها التي تزيد على 30 برنامجاً، ونشراتها البريدية، وأفلامها الوثائقية والسينمائية التي تتناول موضوعات شيقة تشمل الثقافة، والأعمال، والرياضة، وأسلوب الحياة. وحققت الشركة نهاية العام الماضي رقماً قياسياً في موسوعة «غينيس» عن إحدى حلقات بودكاست «فنجان»، حيث حصد أكبر نسبة مشاهدة في تاريخ منصّة «يوتيوب»، ما يؤكد حجم تأثيرها في صناعة المحتوى.

وفي خطوة نوعية، وسّعت «ثمانية» نطاق أعمالها للتحول من شركة محتوى إلى شركة تقنية إعلامية، تعمل على تطوير أدوات مبتكرة لدعم صنّاع المحتوى العرب وتمكينهم من إثراء التفاعل مع المحتوى على الإنترنت.

تُعرف «ثمانية» بإنتاج محتوى مؤثر، يُلامس اهتمامات الجيل الرقمي الجديد ويصل إلى ملايين المستمعين في مختلف أنحاء العالم. وتعد شريكاً موثوقاً للعلامات التجارية التي تطمح لبناء علاقة وثيقة مع جمهور متفاعل وواع. يوفر التعاون بين «ثمانية» و«SMS» فرصاً استثنائية للعلامات التجارية الإقليمية والعالمية، ويتيح لها الوصول إلى جمهور «ثمانية» الواسع ومستويات التفاعل العالية من خلال حلول رقمية متقدمة.

وعن هذه الاتفاقية، قال زياد موسى، المدير التنفيذي في «SMS»: «متحمسون لكوننا الممثل الإعلاني الحصري لـ(ثمانية)، التي تمكنت من بناء علاقة متينة مع الجمهور في المملكة وخارجها. ويحقق المحتوى الاستثنائي الذي تقدمه (ثمانية) باللغة العربية تطلعات جمهور اليوم في مجال الحلول الرقمية، وهذا يوفر للعلامات التجارية والمعلنين فرصاً ثمينة للتفاعل والمشاركة».

من جانبه، قال فيصل الغامدي، الرئيس التنفيذي للأعمال في «ثمانية»: «شهدت عروضنا التجارية نموّاً لافتاً بفضل جمهورنا الوفي والمتفاعل. واثقون بأن الاتفاقية مع (SMS) ستدفعنا للتوسع والنمو، والاستمرار في تقديم محتوى عربي عالي الجودة».