قلق ألماني من قمع الاحتجاجات الإيرانية

محتج إيراني يتواجه مع عنصر من قوات مكافحة الشغب في أحد الشوارع المؤدية إلى ساحة آزادي ليلة الأحد (أ.ف.ب)
محتج إيراني يتواجه مع عنصر من قوات مكافحة الشغب في أحد الشوارع المؤدية إلى ساحة آزادي ليلة الأحد (أ.ف.ب)
TT

قلق ألماني من قمع الاحتجاجات الإيرانية

محتج إيراني يتواجه مع عنصر من قوات مكافحة الشغب في أحد الشوارع المؤدية إلى ساحة آزادي ليلة الأحد (أ.ف.ب)
محتج إيراني يتواجه مع عنصر من قوات مكافحة الشغب في أحد الشوارع المؤدية إلى ساحة آزادي ليلة الأحد (أ.ف.ب)

حضت الحكومة الألمانية، إيران على تجنب قمع الاحتجاجات التي بدأت السبت. وأكدت متحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية خلال مؤتمر صحافي في برلين أن «الشعب الإيراني يجب أن تكون لديه إمكانية الاحتجاج سلمياً وبحرية»، مشيرة إلى أن «الشعب يريد التعبير عن ألمه وبالطبع هناك غضب بعد الأحداث وكارثة حادث الطائرة الفظيعة».
وشدّدت ماريا أديبار على أن «ذلك يجب أن يجري بشكل سلمي وبحرية ومن دون قيود». لكن الحكومة الألمانية أعربت عن قلقها البالغ، مشيرة إلى أنها حصلت على مقاطع فيديو من هذه الاحتجاجات تُظهر تدخل السلطات.
ونقلت وكالة الأنباء عن المتحدثة باسم الخارجية قولها: «ندعو إذن القوات الأمنية (الإيرانية) إلى التحلي بأكبر قدر ممكن من ضبط النفس ونذكر بحق الإيرانيين في النزول إلى الشارع وبأن يحزنوا ويعبروا عن رأيهم».
وبعد نفيها على مدى ثلاثة أيام، أقرّت إيران السبت بأن قواتها المسلحة أسقطت بصاروخ في الثامن من يناير (كانون الثاني) طائرة تابعة للخطوط الجوية الأوكرانية، مما أثار موجة تنديد في البلاد.



ميلوني بحثت مع ترمب قضية إيطالية تحتجزها إيران

ترمب وميلوني في صورة جمعتهما مع المرشّحين لمنصب وزير الخزانة سكوت بيسنت (يسار) ووزير الخارجية ماركو روبيو في مارالاغو السبت (إ.ب.أ)
ترمب وميلوني في صورة جمعتهما مع المرشّحين لمنصب وزير الخزانة سكوت بيسنت (يسار) ووزير الخارجية ماركو روبيو في مارالاغو السبت (إ.ب.أ)
TT

ميلوني بحثت مع ترمب قضية إيطالية تحتجزها إيران

ترمب وميلوني في صورة جمعتهما مع المرشّحين لمنصب وزير الخزانة سكوت بيسنت (يسار) ووزير الخارجية ماركو روبيو في مارالاغو السبت (إ.ب.أ)
ترمب وميلوني في صورة جمعتهما مع المرشّحين لمنصب وزير الخزانة سكوت بيسنت (يسار) ووزير الخارجية ماركو روبيو في مارالاغو السبت (إ.ب.أ)

فاجأت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، حلفاءها، المحليين والإقليميين، عندما حطّت طائرتها بعد ظهر السبت، في مطار ميامي، وتوجّهت مباشرةً إلى منتجع «مارالاغو» لمقابلة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الذي استقبلها بحفاوة لافتة، واجتمع بها لساعة بحضور ساعده الأيمن إيلون ماسك، الذي تربطه علاقة وثيقة بميلوني.

وأفادت مصادر الوفد الذي رافق ميلوني بأنها بحثت مع الرئيس الأميركي المنتخب قضية الصحافية الإيطالية، سيسيليا سالا، التي اعتقلتها السلطات الإيرانية بتهمة التجسس، وتحاول مقايضة الإفراج عنها بتسليم القضاء الإيطالي المهندس الإيراني محمد عابديني، الذي كانت السلطات الإيطالية قد اعتقلته الشهر الماضي تنفيذاً لمذكرة جلب دولية صادرة عن الحكومة الأميركية، التي تتهمه بخرق الحصار المفروض على إيران وتزويدها بمعدات إلكترونية لصناعة مسيّرات استُخدمت في عدد من العمليات العسكرية، أودت إحداها بحياة ثلاثة جنود أميركيين في الأردن مطلع العام الماضي.