مصير سليماني والمهندس هاجس قادة فصائل عراقية

يتوزعون بين النجف وقم ولبنان ويتجنبون استخدام هواتفهم

عسكريون أميركيون في قاعدة «عين الأسد» يعاينون أمس جانباً من أضرار القصف الصاروخي الإيراني لها (أ.ب)
عسكريون أميركيون في قاعدة «عين الأسد» يعاينون أمس جانباً من أضرار القصف الصاروخي الإيراني لها (أ.ب)
TT

مصير سليماني والمهندس هاجس قادة فصائل عراقية

عسكريون أميركيون في قاعدة «عين الأسد» يعاينون أمس جانباً من أضرار القصف الصاروخي الإيراني لها (أ.ب)
عسكريون أميركيون في قاعدة «عين الأسد» يعاينون أمس جانباً من أضرار القصف الصاروخي الإيراني لها (أ.ب)

تؤكد مصادر مقربة من قادة وزعماء الفصائل المسلحة العراقية الموالية لإيران لـ«الشرق الأوسط»، أنهم يخشون تعرضهم للمصير نفسه الذي تعرض له قائد «فيلق القدس» الإيراني قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة «الحشد الشعبي» العراقي أبو مهدي المهندس، اللذان قُتلا بغارة جوية أميركية قرب مطار بغداد الدولي مطلع الشهر الحالي.
وحسب المصادر، فإن قادة تلك الفصائل يتحركون بحذر شديد في سيارات عادية ودون طابور طويل من سيارات الحماية خوفاً من الصواريخ الأميركية، ويمتنعون عن استخدام هواتفهم الشخصية، ويتوجسون خيفة من أقرب المقربين إليهم. وتشير المصادر إلى أنهم يقومون بعمليات «تمويه» كبيرة لتلافي احتمال رصدهم وتعقبهم من الطيران الأميركي، كما أنهم لا يسمحون بمعرفة مقرات وجودهم إلا لحلقة ضيقة من الموثوق بهم.
وتقول المصادر أيضاً إن كبار قادة الفصائل يتوزعون هذه الأيام بين النجف في العراق ولبنان ومدينة قم الإيرانية، وهناك عناصر غير قليلة من الصفين الثاني والثالث في تلك الفصائل يقيمون في إيران لخشيتهم الانتقام من عوائل القتلى والجرحى من المحتجين العراقيين.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.