الصحة العالمية: الالتهاب الرئوي في الصين مرتبط بسوق واحدة للمأكولات البحرية

الصحة العالمية: الالتهاب الرئوي في الصين مرتبط بسوق واحدة للمأكولات البحرية
TT

الصحة العالمية: الالتهاب الرئوي في الصين مرتبط بسوق واحدة للمأكولات البحرية

الصحة العالمية: الالتهاب الرئوي في الصين مرتبط بسوق واحدة للمأكولات البحرية

قالت منظمة الصحة العالمية أول من أمس، إنه يبدو أن ظهور مرض الالتهاب الرئوي الذي أودى بحياة شخص في الصين وأصاب 40 آخرين مرتبط بسوق واحدة لبيع المأكولات البحرية في مدينة ووهان بوسط الصين ولم ينتقل أبعد من ذلك.
وأثارت سلسلة إصابات بالالتهاب الرئوي مخاوف من تفشي هذا المرض بشكل وبائي بعد أن قالت الصين الأسبوع الماضي إن الفيروس المسبب للمرض من نوع غير معروف من قبل، ولكنّه من نفس عائلة الفيروسات التي سببت وبائي التهاب الجهاز التنفسي الحاد (سارس) ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (فيروس كورونا).
ولكن منظمة الصحة العالمية قالت إنّ المرض لم ينتشر. وقالت إنّ سوق المأكولات البحرية في ووهان أُغلقت حالياً ولم يجري الإبلاغ عن حدوث إصابات في مناطق أخرى بالصين أو على الصعيد الدولي. وتعد ووهان مركزاً رئيسياً للنقل على الصعيدين المحلي والدولي.
وقالت منظمة الصحة العالمية في بيان إنّ «الأدلة تشير بقوة إلى أنّ ظهور المرض مرتبط بسوق للمأكولات البحرية في ووهان. لا توجد في هذه المرحلة إصابات بين موظفي الرعاية الصحية ولا يوجد دليل واضح على انتقال المرض من إنسان لآخر».
وقالت المنظمة الأسبوع الماضي إنّه من المرجح أن يكون عضواً ظهر حديثاً في عائلة الفيروسات التي سببت تفشي فيروسي سارس وكورونا القاتلين، هو الذي سبب ظهور الالتهاب الرئوي في الصين.


مقالات ذات صلة

صحتك صورة ملتقطة بالمجهر الإلكتروني قدمتها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها تُظهر مجموعة من فيروسات «نوروفيروس» (أ.ب)

وسط انتشاره بأميركا... ماذا نعرف عن «نوروفيروس»؟ وكيف نحمي أنفسنا؟

تشهد أميركا تزايداً في حالات الإصابة بفيروس «نوروفيروس»، المعروف أيضاً باسم إنفلونزا المعدة أو جرثومة المعدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تعلمت البشرية من جائحة «كورونا» أن لا شيء يفوق أهميةً الصحتَين الجسدية والنفسية (رويترز)

بعد ظهوره بـ5 سنوات.. معلومات لا تعرفها عن «كوفيد 19»

قبل خمس سنوات، أصيبت مجموعة من الناس في مدينة ووهان الصينية، بفيروس لم يعرفه العالم من قبل.

آسيا رجل أمن بلباس واقٍ أمام مستشفى يستقبل الإصابات بـ«كورونا» في مدينة ووهان الصينية (أرشيفية - رويترز)

الصين: شاركنا القدر الأكبر من بيانات كوفيد-19 مع مختلف الدول

قالت الصين إنها شاركت القدر الأكبر من البيانات ونتائج الأبحاث الخاصة بكوفيد-19 مع مختلف الدول وأضافت أن العمل على تتبع أصول فيروس كورونا يجب أن يتم في دول أخرى

«الشرق الأوسط» (بكين)
المشرق العربي لا تملك معظم العوائل المحتاجة خصوصاً سكان المخيمات بشمال غربي سوريا المساعدات الغذائية الكافية (الشرق الأوسط)

منظمة الصحة: المساعدات الطبية الأوروبية لن تصل إلى سوريا قبل الأسبوع المقبل

أعلنت مسؤولة صحية في الأمم المتحدة أن نحو 50 طناً من الإمدادات الطبية الممولة من الاتحاد الأوروبي تأخر وصولها ولن تعبر الحدود حتى الأسبوع المقبل.

«الشرق الأوسط» (إسطنبول)

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».