استطلاع: اليابانيون لا يصدقون أن كارلوس غصن «ضحية»

كارلوس غصن الرئيس السابق لتحالف «رينو - نيسان - ميتسوبيشي موتورز» (رويترز)
كارلوس غصن الرئيس السابق لتحالف «رينو - نيسان - ميتسوبيشي موتورز» (رويترز)
TT

استطلاع: اليابانيون لا يصدقون أن كارلوس غصن «ضحية»

كارلوس غصن الرئيس السابق لتحالف «رينو - نيسان - ميتسوبيشي موتورز» (رويترز)
كارلوس غصن الرئيس السابق لتحالف «رينو - نيسان - ميتسوبيشي موتورز» (رويترز)

أظهر أول استطلاع رأي يتم نشره بشأن قضية الرئيس السابق لتحالف «رينو - نيسان - ميتسوبيشي موتورز»، كارلوس غصن، منذ فراره من اليابان إلى لبنان الشهر الماضي، أن اليابانيين لا يصدقون أنه ضحية.
وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، أن أكثر من 90 في المائة ممن شملهم الاستطلاع، الذي أجرته شبكة «فوغي» الإخبارية في طوكيو، قالوا إنهم لم يقتنعوا بالانتقادات التي وجهها غصن ضد نظام القضاء الجنائي الياباني.
وأعرب 4 في المائة فقط ممن شملهم الاستطلاع عن اقتناعهم بما قاله غصن، وفقاً لشبكة «فوغي».
ولم تذكر «فوغي» نسبة هامش الخطأ في الاستطلاع الذي شمل 1040 شخصاً، وتم إجراؤه في يومي 11 و12 يناير (كانون الثاني) الحالي.
وفي مؤتمر صحافي عُقد في بيروت في 8 يناير، وتم بثه على نطاق واسع، انتقد غصن اليابان بسبب ما وصفه بأنه انتهاك لحقوقه الإنسانية، وقال إنه فقد أي أمل في محاكمة عادلة فيما يتعلق باتهامه بجرائم مالية في اليابان.
وتمكن غصن من الفرار من اليابان بعد الحصول على إفراج بكفالة.
ودفعت انتقاداته وزيرة العدل اليابانية ماساكو موري إلى الدفاع عن النظام القضائي في سلسلة من خمسة مؤتمرات صحافية الأسبوع الماضي.
ووافق نحو 61 في المائة ممن شملهم الاستطلاع على استخدام أجهزة التتبع لمنع المتهمين من الفرار بعد الإفراج عنهم بكفالة في انتظار المحاكمة، في حين عارض 28 في المائة ذلك.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.