رئيس وزراء بولندا يتهم ألمانيا بعدم تقديم الدعم اللازم للناتو

رئيس وزراء بولندا يتهم ألمانيا بعدم تقديم الدعم اللازم للناتو
TT

رئيس وزراء بولندا يتهم ألمانيا بعدم تقديم الدعم اللازم للناتو

رئيس وزراء بولندا يتهم ألمانيا بعدم تقديم الدعم اللازم للناتو

برلين - «الشرق الأوسط»: اتهم رئيس الوزراء البولندي ماتيوس مورافيسكي ألمانيا مجدداً بعدم تقديم الدعم اللازم لحلف شمال الأطلسي (الناتو). وقال مورافيسكي في تصريحات لصحيفة «فيلت» الألمانية الصادرة أمس السبت: «إذا كان الناتو مريضاً بشيء فهو بغياب اهتمام الدول الأعضاء... حتى الآن لم تفِ فرنسا أو ألمانيا، على وجه الخصوص، بالتعهدات التي ألزمتا نفسيهما بها، وذلك بإنفاق 2 في المائة من إجمالي الناتج المحلي على شؤون الدفاع. فكيف يمكن أن يقوم الناتو بالمهام المنتظرة منه؟». يُذكر أن رئيس الوزراء البولندي انتقد ألمانيا كثيراً في السابق بسبب مسألة نفقات الدفاع. ويعارض مورافيسكي بوضوح مقولة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأن الناتو «ميت دماغياً». وقبل لقاء المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو اليوم، وجه مورافيسكي انتقادات مجدداً لمشروع خط أنابيب الغاز «نورد ستريم 2»، الذي ينقل الغاز الروسي مباشرة إلى ألمانيا عبر بحر البلطيق، وقال: «نورد ستريم 2 خطوة في الاتجاه الخطأ... هناك سيناريو أسوأ يتعين تجنبه: لا ينبغي أن تكون موسكو قادرة مطلقاً على ابتزاز الاتحاد الأوروبي بوقف الغاز». وذكر مورافيسكي أن العقوبات الأميركية الأخيرة على المشاركين في المشروع قد ترجئ استكماله، ولكنها لن توقفه، وقال: «في بولندا كنا نفضل بالطبع ألا يبدأ إنشاء نورد ستريم 2 مطلقاً».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.