دار كريستيز للمزادات تعرض «المطوية الأولى» لشكسبير للبيع

المطوية الأولى لأعمال شكسبير والتي تعود لعام 1623 معروضة للبيع في المزاد (رويترز)
المطوية الأولى لأعمال شكسبير والتي تعود لعام 1623 معروضة للبيع في المزاد (رويترز)
TT

دار كريستيز للمزادات تعرض «المطوية الأولى» لشكسبير للبيع

المطوية الأولى لأعمال شكسبير والتي تعود لعام 1623 معروضة للبيع في المزاد (رويترز)
المطوية الأولى لأعمال شكسبير والتي تعود لعام 1623 معروضة للبيع في المزاد (رويترز)

أعلنت دار كريستيز للمزادات أنها ستعرض للبيع للمرة الأولى كتابا نادرا يجمع أعمال الكاتب ويليام شكسبير ويعود لعام 1623 خلال مزاد يقام في شهر أبريل (نيسان) المقبل.
وقالت الدار إنها تتوقع أن يباع الكتاب المعروف عالميا باسم (المطوية الأولى) بسعر يتراوح بين أربعة وستة ملايين دولار. وهذا واحد من ست نسخ كاملة معروف أنها بحيازة أشخاص أو مؤسسات خاصة.
وأشارت وكالة رويترز أن (المطوية الأولى) تحتوي على مسرحيات شكسبير البالغ عددها 36 مسرحية. ولولا هذه المطوية التي جمعها أصدقاء للكاتب بعد وفاته لما كان لبعض المسرحيات، مثل (ماكبث) و(العاصفة) و(كما تشاء)، أن تُنشر أو ترى النور.
وستخرج هذه النسخة في جولة تبدأ الأسبوع المقبل في لندن ثم تتجه إلى نيويورك وهونغ كونغ وبكين قبل أن تعود إلى نيويورك لعرضها للبيع في مزاد في 24 أبريل.
وهذا الكتاب بحيازة كلية ميلز، وهي كلية فنون ليبرالية خاصة في أوكلاند بولاية كاليفورنيا الأميركية.
وقالت دار كريستيز إن أعلى سعر بيعت به نسخة من (المطوية الأولى) كان في مزاد في عام 2001 حين بيعت بنحو 6.2 مليون دولار.



حملة فرنسية بآلاف التوقيعات لإنقاذ أقوى منارة في أوروبا

رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)
رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)
TT

حملة فرنسية بآلاف التوقيعات لإنقاذ أقوى منارة في أوروبا

رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)
رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)

يتداول روّاد مواقع التواصل نداء يُطالب الحكومة الفرنسية بالتراجع عن قرارها برفع الحماية عن منارة (فنار) «كرياك» بغرب البلاد، وخفض أنوارها. وجمع النداء، بعد ساعات من نشره، أكثر من 10 آلاف توقيع لمواطنين من مختلف الأعمار والفئات يريدون الحفاظ على إشعاع المنارة الأقوى في أوروبا.

وتمنع الحماية التي تمنحها الدولة للمَرافق التاريخية وذات القيمة المعنوية، هدمها أو تحويرها أو التصرف بها، بوصفها تراثاً قومياً.

تقع المنارة التي تُعدُّ تحفة معمارية ورمزاً من رموز المنطقة، في جزيرة ويسان التابعة لمحافظة بريتاني. يعود تشييدها إلى عام 1863 بارتفاع 47 متراً. وهي مزوَّدة بمصباحَيْن متراكبَيْن من الزجاج السميك، من تصميم الفيزيائي أوغستان فريسنيل الذي استبدل بهذا النوع من الإضاءة المرايا العاكسة التي كانت تستخدم في المنارات. ويرسل المصباحان إشارة ضوئية مؤلَّفة من 8 إشعاعات بمدى يصل إلى نحو 60 كيلومتراً. لكن قراراً رسمياً صدر بتحويل المنارة إلى الإنارة الصناعية الأقل إشعاعاً للتخلُّص من مادة الزئبق التي تشكّل خطراً على الصحة. ويمكن الصعود إلى قمّتها عبر درج يُعدُّ تحفة فنّية. كما يضمُّ المبنى متحفاً وحيداً من نوعه في العالم يجمع مصابيح المنارات القديمة، يزوره آلاف السياح كل عام.

درجها تحفة (موقع المنارة)

وسخر أهالي الجزيرة من هذه الحجَّة ومن محاولات تقليل قوة المنارة التي يمكن التحكُّم بإنارتها عن بُعد. ونظراً إلى فرادة مصباحَيْها الزجاجيَيْن، فقد نُقلا للعرض في المعرض الكوني الذي أُقيم في نيويورك عام 1939.في هذا السياق، قالت متحدّثة باسم جمعية محلّية إنّ العبث بالمنارة يُشكّل نوعاً من الاستهانة بأهالي المنطقة والتنكُّر لسمعتهم بوصفهم بحَّارة يُضرَب بهم المثل عبر العصور. كما لفتت النظر إلى المخاطر التي يتسبَّب فيها تقليل قوة الإنارة في جزيرة تعبرها 54 ألف باخرة سنوياً، أي 150 باخرة في اليوم، بينها 8 على الأقل تنقل مواد خطرة، إذ يمرُّ عبرها 700 ألف طن من النفط يومياً.