هيثم بن طارق يتعهد بالسير على خطى قابوس

تنويه عربي وغربي بإنجازات عهد «سلطان الحكمة»

سلطان عمان الجديد هيثم بن طارق بعد أدائه اليمين الدستورية أمس (أ.ف.ب)
سلطان عمان الجديد هيثم بن طارق بعد أدائه اليمين الدستورية أمس (أ.ف.ب)
TT

هيثم بن طارق يتعهد بالسير على خطى قابوس

سلطان عمان الجديد هيثم بن طارق بعد أدائه اليمين الدستورية أمس (أ.ف.ب)
سلطان عمان الجديد هيثم بن طارق بعد أدائه اليمين الدستورية أمس (أ.ف.ب)

بعدما شيع العمانيون، أمس، زعيمهم السلطان قابوس بن سعيد إلى مثواه الأخير في مسقط رأسه بصلالة في محافظة ظفار (جنوب)، تعهد خليفته ابن عمه السلطان هيثم بن طارق آل سعيد بمواصلة نهجه الإصلاحي، وذلك في خطاب عقب تنصيبه سلطاناً.
وأكد السلطان هيثم بن طارق، سلطان عمان الجديد، في خطاب أذاعه التلفزيون أمس، الثوابت التي اختطها السلطان قابوس في التعايش السلمي بين الأمم وحسن الجوار، والتزام سلطنة عمان بمواصلة السياسة الخارجية التي قال إنها تقوم على التعايش السلمي، والحفاظ على العلاقات الودية مع كل الدول، مع استمرار جهود التنمية في السلطنة.
وكانت إنجازات السلطان قابوس محل إشادة عربية ودولية في رسائل وبيانات نعيه التي شددت على «حكمته» في معالجة القضايا الإقليمية والإسلامية، وقيادته «تحديث» بلاده خلال عهده الذي استمر نحو 50 عاماً.
وبعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ببرقية عزاء ومواساة للسلطان هيثم بن طارق بن تيمور، معزياً في وفاة السلطان قابوس، ومباركاً له توليه مقاليد الحكم في بلاده.
وأمر رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان بإقامة صلاة الغائب على روح السلطان الراحل، كما أعلن الحداد لثلاثة أيام.
وبدوره، قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن الراحل «كان داعماً دائماً للقضايا العربية والإسلامية في شتى المواقف». وفي الأردن، أمر الملك عبد الله الثاني بإعلان الحداد ثلاثة أيام، ووصف السلطان قابوس بـ«أحد القادة الحكماء».
وقال رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، إن «السلطان قابوس كان زعيماً حكيماً محترماً»، فيما وصف رئيس وزراء الهند، ناريندرا مودي، الراحل بأنه «كان منارة للسلام في العالم».

المزيد....



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.