شكوى عراقية ضد إيران في مجلس الأمن

مقتل قائد أحد أفواج {الحشد} في كربلاء

صورة بالأقمار الصناعية لقاعدة {عين الأسد} الأميركية بعد استهدافها بصواريخ إيرانية الأربعاء الماضي
صورة بالأقمار الصناعية لقاعدة {عين الأسد} الأميركية بعد استهدافها بصواريخ إيرانية الأربعاء الماضي
TT

شكوى عراقية ضد إيران في مجلس الأمن

صورة بالأقمار الصناعية لقاعدة {عين الأسد} الأميركية بعد استهدافها بصواريخ إيرانية الأربعاء الماضي
صورة بالأقمار الصناعية لقاعدة {عين الأسد} الأميركية بعد استهدافها بصواريخ إيرانية الأربعاء الماضي

قدم مندوب العراق الدائم لدى الأمم المتحدة، محمد حسين بحر العلوم، شكوى إلى الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش، ورئيس مجلس الأمن للشهر الحالي المندوب الفيتنامي الدائم دانغ دينه كوي، قال فيها إن استهداف طهران لأراضي العراق بالصواريخ «أمر مرفوض»، رافضاً أن تكون بلاده «ساحة مفتوحة لتصفية الحسابات» بين إيران والولايات المتحدة.
وأكد بحر العلوم أن قصف الأراضي العراقية من قبل إيران «بحجة الدفاع عن النفس، وتحت المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة «يمثل خرقاً لسيادة العراق وانتهاكاً لمبادئ حسن الجوار ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي».
من ناحية ثانية, أفادت تقارير أمس بمقتل آمر لأحد أفواج «الحشد الشعبي» في كربلاء. وأضافت المصادر أن مسلحا بمسدس كاتم للصوت قتل طالب الساعدي أمام منزله.
إلى ذلك، أكد رئيس الوزراء العراقي المستقيل عادل عبد المهدي، أن بلاده لا تريد عداء مع الولايات المتحدة، وذلك خلال لقائه زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، في أربيل، عاصمة كردستان العراق. وقال مصدر حكومي عراقي قريب من جو المباحثات التي أجراها عبد المهدي لـ«الشرق الأوسط»، «فوجئ الوفد الحكومي بموقف الإقليم الذي بدا بين متطابق مع وجهة نظر الحكومة في كثير من المسائل المهمة».

المزيد...



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله