أوكرانيا: الرئيس الإيراني اعتذرعن إسقاط الطائرة وطهران ستدفع تعويضات

176 راكباً لقوا مصرعهم بعد إسقاط إيران للطائرة الأوكرانية (أرشيفية - أ.ف.ب)
176 راكباً لقوا مصرعهم بعد إسقاط إيران للطائرة الأوكرانية (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

أوكرانيا: الرئيس الإيراني اعتذرعن إسقاط الطائرة وطهران ستدفع تعويضات

176 راكباً لقوا مصرعهم بعد إسقاط إيران للطائرة الأوكرانية (أرشيفية - أ.ف.ب)
176 راكباً لقوا مصرعهم بعد إسقاط إيران للطائرة الأوكرانية (أرشيفية - أ.ف.ب)

ذكر مكتب الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، اليوم (السبت)، أن الرئيس الإيراني، حسن روحاني، قدم اعتذارا باسم بلاده عن إسقاط الطائرة الأوكرانية، مضيفًا أنه وعد بتقديم تعويضات للمتضريين بالمشاركة مع شركة الطيران.
وقال الرئيس إن إقرار إيران بإسقاط الطائرة خطوة في الاتجاه الصحيح، مضيفا أنه ينبغي محاسبة المسؤولين، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء.
وذكر زيلينسكي، على موقع «تويتر»، بعدما تحدث مع روحاني: «أشدد على ضرورة استكمال تحديد هوية الجثث وإعادتها إلى أوكرانيا على الفور ينبغي محاسبة الجناة».
وكانت إيران قالت، في وقت سابق اليوم، إن قواتها المسلحة أسقطت الطائرة بسبب «خطأ كارثي»، مضيفة أن الدفاعات الجوية استهدفتها بالخطأ بينما كانت في حالة تأهب عقب إطلاق صواريخ إيرانية على أهداف أميركية في العراق.
وفي سياق متصل، ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية أن روحاني وعد خلال اتصال هاتفي مع رئيس وزراء كندا، جاستن ترودو، بتحقيق مستفيض في حادث إسقاط الطائرة.
ونقلت الوكالة عن روحاني قوله: «إيران ترحب بأي تعاون دولي في إطار القواعد الدولية لتسليط المزيد من الضوء على الحادث»، واعدا بتحقيق مستفيض في الحادث الذي قالت طهران إنه نجم عن «خطأ غير مقصود» من الدفاعات الجوية.
وقطعت إيران وكندا العلاقات الدبلوماسية في عام 2012.



«الذرية الدولية»: إيران قبلت تعزيز إجراءات التفتيش في منشأة فوردو

مدير الوكالة الدولية رافائيل غروسي ونظيره الإيراني محمد إسلامي خلال مؤتمر صحافي في طهران منتصف نوفمبر 2024 (د.ب.أ)
مدير الوكالة الدولية رافائيل غروسي ونظيره الإيراني محمد إسلامي خلال مؤتمر صحافي في طهران منتصف نوفمبر 2024 (د.ب.أ)
TT

«الذرية الدولية»: إيران قبلت تعزيز إجراءات التفتيش في منشأة فوردو

مدير الوكالة الدولية رافائيل غروسي ونظيره الإيراني محمد إسلامي خلال مؤتمر صحافي في طهران منتصف نوفمبر 2024 (د.ب.أ)
مدير الوكالة الدولية رافائيل غروسي ونظيره الإيراني محمد إسلامي خلال مؤتمر صحافي في طهران منتصف نوفمبر 2024 (د.ب.أ)

وافقت إيران على تشديد الرقابة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية على منشأة فوردو الواقعة تحت الجبال، بعدما سرعت على نحو كبير تخصيب اليورانيوم بما يقترب من الدرجة المطلوبة لصناعة أسلحة.

وذكر تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية، في تقرير سري لدول الأعضاء، أن إيران «وافقت على طلب الوكالة بزيادة وتيرة وكثافة تدابير الرقابة في منشأة فوردو لتخصيب الوقود، وتسهيل تطبيق هذا النهج الرقابي».

والأسبوع الماضي، أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن إيران ضاعفت وتيرة تخصيبها إلى نقاء يصل إلى 60 في المائة في منشأة فوردو، وهو مستوى قريب من 90 في المائة المطلوب لصنع الأسلحة النووية، ما اعتبرته القوى الغربية تصعيداً خطيراً في الخلاف مع إيران بشأن برنامجها النووي.

وأعلنت الوكالة أنها ستناقش الحاجة إلى إجراءات وقائية أكثر صرامة، مثل زيادة عمليات التفتيش في منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم، وهي واحدة من منشأتين تصلان إلى هذا المستوى العالي من التخصيب.

وجاء في التقرير السري الموجه إلى الدول الأعضاء: «وافقت إيران على طلب الوكالة زيادة وتيرة وشدة تنفيذ إجراءات الضمانات في منشأة فوردو، وتساهم في تنفيذ هذا النهج المعزز لضمانات السلامة».

ووفقاً للوكالة الدولية للطاقة الذرية، يمكن لفوردو الآن إنتاج أكثر من 34 كيلوغراماً شهرياً من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60 في المائة، مقارنة بـ5 إلى 7 كيلوغرامات كانت تنتجها مجتمعة في فوردو ومنشأة أخرى في نطنز فوق الأرض.

ووفقاً لمعايير الوكالة، فإن نحو 42 كيلوغراماً من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المائة تكفي نظرياً، إذا تم تخصيبها أكثر، لصنع قنبلة نووية. إيران تمتلك بالفعل أكثر من أربعة أضعاف هذه الكمية، بالإضافة إلى ما يكفي لصنع المزيد من الأسلحة عند مستويات تخصيب أقل.

وتؤكد القوى الغربية أنه لا يوجد مبرر مدني لتخصيب إيران إلى هذا المستوى، حيث لم تقم أي دولة أخرى بذلك دون إنتاج أسلحة نووية. فيما تنفي إيران هذه الادعاءات، مؤكدة أن برنامجها النووي ذو أهداف سلمية بحتة.