شركة تكافئ موظفيها غير المدخنين بأيام عطلة سنوية إضافية

أعقاب سجائر (أرشيف-رويترز)
أعقاب سجائر (أرشيف-رويترز)
TT

شركة تكافئ موظفيها غير المدخنين بأيام عطلة سنوية إضافية

أعقاب سجائر (أرشيف-رويترز)
أعقاب سجائر (أرشيف-رويترز)

منح رئيس شركة تدريب لموظفيه المدخنين حافزاً لمحاولة التخلص من هذه العادة عن طريق مكافأة غير المدخنين بأربعة أيام إجازة سنوية إضافية في السنة.
وقال المدير دون برايدن، إنه لاحظ أن موظفيه الذين يدخنون يقضون ما يصل إلى ساعة كل يوم في استراحات التدخين. ويبقى غير المدخنين خلال ذلك الوقت على مكاتبهم مستمرين بالقيام في مهامهم، بحسب تقرير لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وبرايدن، الذي يدير شركة الخدمات اللوجستية «كي سي جيه» للتدريب في ستراتون بمقاطعة ويلتشير البريطانية، قرر بدء هذا العام بسياسة جذرية جديدة.
وقال: «أشاهد الموظفين وهم يدخنون. لديهم أربع أو خمس أو حتى 10 سجائر في اليوم ويستغرقون نحو 10 دقائق لتدخين كل سيجارة».
وتابع: «انظر إلى الموظفين الآخرين خلال أخذ المدخنين لاستراحاتهم، وأجدهم يقومون بعملهم، لذلك اعتقدت أنه يجب مكافأتهم».
وأشار برايدن إلى أنه في العام الماضي: «رأيت شيئاً ما على وسائل التواصل الاجتماعي يشير إلى أن العمال الذين لا يدخنون يجب أن يحصلوا على أربعة أيام عطلة إضافية. كان الجميع يقولون إنها فكرة رائعة، لكن لا أحد فعل ذلك. لذا جئت إلى العمل في بداية يناير (كانون الثاني) وأخبرت الموظفين أننا سنبدأ اتباع هذه الفكرة».
وأضاف برايدن أنه عندما أصدر هذا القرار، قال بعض الموظفين لديه إنهم لن يدخنوا بعد الآن، لكنه علق قائلا: «إذا كان بإمكانكم الإقلاع عن التدخين لمدة 12 شهراً، فسنمنحكم أربعة أيام إضافية».
بدوره، قال كرزيستوف كرزيوزيكا، أحد موظفي الشركة، وهو ليس من المدخنين، إنه «فوجئ» بالسياسة الجديدة.
ونابع: «لقد ذكر المدير هذه الفكرة منذ أسابيع قليلة، لكنني اعتقدت أنه كان يقترحها فقط ولن يحدث شيء. إنه لأمر مدهش للغاية، وأعتقد أنها فكرة رائعة ويمكن أن تحفز الناس على الإقلاع عن التدخين».


مقالات ذات صلة

السجائر الإلكترونية تُضعف تدفق الدم

صحتك السجائر الإلكترونية هي أجهزة تنتج رذاذاً يُستنشق إلى الرئتين (رويترز)

السجائر الإلكترونية تُضعف تدفق الدم

كشفت دراسة أميركية عن وجود تأثيرات فورية لاستخدام السجائر الإلكترونية على وظائف الأوعية الدموية، حتى في حالة عدم احتوائها على النيكوتين.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
يوميات الشرق رجل يركب دراجة نارية وسط ضباب كثيف بالقرب من نيودلهي (إ.ب.أ)

استنشاق هواء نيودلهي يعادل تدخين 50 سيجارة يومياً

مع تفاقم الضباب الدخاني السام الذي يلف نيودلهي هذا الأسبوع، فرضت السلطات في العاصمة الهندية مجموعة من القيود الأكثر صرامة على حركة المركبات والسكان.

«الشرق الأوسط» (نيودلهي)
يوميات الشرق المتجر يُلبِّي احتياجات الراغبين في الإقلاع بتوفير «دزرت» بجميع النكهات (واس)

«دزرت» تطلق أول متاجرها في السعودية للحد من التدخين

أطلقت «دزرت» (DZRT)، العلامة التجارية للمساعدة في الإقلاع عن التدخين، أول متاجرها داخل السعودية، وذلك في «منطقة بوليفارد سيتي»، بالتزامن مع انطلاق «موسم الرياض»

«الشرق الأوسط» (الرياض)
علوم يتيح اكتشاف التغيرات في بنية العظام بين بقايا مستخدمي التبغ لعلماء الآثار تصنيف بقايا دون أسنان لأول مرة (جامعة ليستر)

اكتشاف علمي: التدخين يترك آثاراً في العظام تدوم لقرون

التبغ يترك بصمات على العظام تستمر لقرون بعد الوفاة.

«الشرق الأوسط» (ليستر)
صحتك المدخنون لديهم مستوى أعلى من البكتيريا الضارة في الفم مقارنة بغير المدخنين (رويترز)

دراسة: المدخنون لديهم مستوى أعلى من البكتيريا الضارة في أفواههم

كشفت دراسة علمية جديدة أن المدخنين لديهم مستوى أعلى من البكتيريا الضارة في الفم مقارنة بغير المدخنين.

«الشرق الأوسط» (لندن)

قصر باكنغهام يخضع لعملية تجديد بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
TT

قصر باكنغهام يخضع لعملية تجديد بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية لمدة ثلاث سنوات، يخضع خلالها القصر التاريخي لعملية تجديد ضخمة بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني. وسيجري استقبال أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في القصر عندما يزور المملكة المتحدة الشهر المقبل، لكن بعد ذلك ستجري استضافة جميع الزيارات الرسمية الأخرى في قلعة «وندسور» حتى عام 2027.

وكانت أعمال التجديد قد بدأت في عام 2017، مع التركيز على استبدال الأسلاك والأنابيب القديمة التي لم تُحدَّث منذ خمسينات القرن الماضي، والتي كانت من الممكن أن تتسبّب في «حرائق كارثية أو تدفقات شديدة للمياه».

جدير بالذكر أن الأعمال المستمرة في القصر أدّت إلى نقل المكتب الخاص بعاهل بريطانيا الملك تشارلز الثالث في الجناح الشمالي الذي تجري إعادة تجديده على نفقته الشخصية، إلى الجناح البلجيكي في الطابق الأرضي من الجناح الغربي للقصر الذي يطل على الحديقة. وكانت المساحة التي كان الملك يشغلها سابقاً في الجناح الشمالي تُستخدَم من قِبل الملكة الراحلة إليزابيث الثانية بوصفها سكناً خاصاً، أما مساحته الجديدة الآن فتشمل «غرفة أورليان» التي وُلِد فيها الملك في 14 نوفمبر (تشرين الثاني) 1948.

وفي تصريح لصحيفة «التايمز» البريطانية، قال أحد أصدقاء الملك: «هو دائماً مدرك لأهمية التاريخ، وقرار أن يكون مقره في (غرفة أورليان) لم يكن ليُتخذ بسهولة، لكنه سيستمتع الآن بأداء مهامه بوصفه ملكاً في الغرفة التي وُلد فيها».

كما أنه يجري قطع العشرات من أشجار الكرز والبتولا الفضية في حدائق القصر، للسماح بدخول مزيد من الضوء الطبيعي وتشجيع تجدّد نمو النباتات الأخرى.