الجيش المصري ينفذ مناورة بالذخيرة الحية بمشاركة جميع التشكيلات

TT

الجيش المصري ينفذ مناورة بالذخيرة الحية بمشاركة جميع التشكيلات

قالت القوات المسلحة المصرية، أمس، إنه في «إطار خطة التدريب القتالي للقوات المسلحة، ستشهد الأيام القليلة المقبلة تنفيذ المرحلة النهائية من المناورة (قادر 2020)».
وبحسب العقيد تامر الرفاعي، المتحدث العسكري للقوات المسلحة، أمس، فإن «تشكيلات ووحدات القوات المسلحة، من القوات البرية والبحرية والجوية، وقوات الدفاع الجوي، بالإضافة إلى عناصر القوات الخاصة من الصاعقة والمظلات، شاركت في تنفيذ عدد من الأنشطة التدريبية، تتضمن عمليات الفتح الاستراتيجي للقوات على الاتجاهات الاستراتيجية للدولة كافة، وعلى ساحلي البحرين الأحمر والمتوسط».
وقال الرفاعي إنه «من المقرر تنفيذ عدد من الرمايات بالذخيرة الحية لمختلف الأسلحة من القوات البحرية، والقوات الجوية، وقوات الدفاع الجوي، والقوات البرية، بما يثبت قدرة القوات المسلحة على تأمين المصالح القومية للدولة المصرية، والتعامل مع العدائيات كافة على الاتجاهات الاستراتيجية كافة في توقيت متزامن».
وأضاف الرفاعي، في بيان على الصفحة الرسمية له على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أمس، أن «المناورة (قادر 2020) تعد تأكيداً على قوة وجاهزية القوات المسلحة لحماية مقدرات وثروات مصر، حيث شهدت القدرات القتالية للقوات المسلحة تطوراً ملحوظاً خلال السنوات الخمس الماضية».



الأردن وقطر ينددان بقرار إسرائيل وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)
مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)
TT

الأردن وقطر ينددان بقرار إسرائيل وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)
مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)

ندّد الأردن، اليوم (الأحد)، بقرار إسرائيل تعليق دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، معتبراً أنه «انتهاك فاضح لاتفاق وقف إطلاق النار»، يهدد «بتفجر الأوضاع مجدداً في القطاع» الفلسطيني.

ونقل بيان صادر عن وزارة الخارجية الأردنية عن الناطق باسمها، سفيان القضاة، قوله إن «قرار الحكومة الإسرائيلية يُعد انتهاكاً فاضحاً لاتفاق وقف إطلاق النار، ما يهدد بتفجر الأوضاع مجدداً في القطاع»، مشدداً على «ضرورة أن توقف إسرائيل استخدام التجويع سلاحاً ضد الفلسطينيين والأبرياء من خلال فرض الحصار عليهم، خصوصاً خلال شهر رمضان المبارك».

من جانبها، عدّت قطر التي ساهمت في جهود الوساطة لإبرام الهدنة بين إسرائيل وحركة «حماس» في غزة، أن تعليق الدولة العبرية إدخال المساعدات إلى القطاع المحاصر هو «انتهاك صارخ» للاتفاق. وندّدت وزارة الخارجية القطرية في بيان بالقرار الإسرائيلي، مؤكدة أنها «تعدّه انتهاكاً صارخاً لاتفاق الهدنة والقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة وكافة الشرائع الدينية». وشدّدت على رفض الدوحة «القاطع استخدام الغذاء كسلاح حرب، وتجويع المدنيين»، داعية «المجتمع الدولي إلزام إسرائيل بضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام ودون عوائق إلى كافة مناطق القطاع».

وسلمت حركة «حماس» 33 رهينة لإسرائيل خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، بينما أطلقت إسرائيل سراح نحو ألفي فلسطيني وانسحبت من بعض المواقع في قطاع غزة. وكان من المقرر أن تشهد المرحلة الثانية بدء مفاوضات الإفراج عن الرهائن المتبقين، وعددهم 59، بالإضافة إلى انسحاب إسرائيل تماماً من القطاع وإنهاء الحرب، بموجب الاتفاق الأصلي الذي تم التوصل إليه في يناير (كانون الثاني). وصمد الاتفاق على مدى الأسابيع الستة الماضية، على الرغم من اتهام كل طرف للآخر بانتهاك الاتفاق. وأدّت الحرب الإسرائيلية إلى مقتل أكثر من 48 ألف فلسطيني وتشريد كل سكان القطاع تقريباً وتحويل معظمه إلى أنقاض. واندلعت الحرب في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 بعد هجوم شنّته «حماس» على إسرائيل، أسفر عن مقتل 1200، بحسب الإحصاءات الإسرائيلية.