فصل جديد من اغتيال الصحافيين في البصرة

أميركا ترفض بحث الانسحاب... والسيستاني ينتقد الانتهاكات

مظاهرة في البصرة ضد الطبقة السياسية أمس (رويترز)... وفي الإطار صورة من مواقع التواصل للصحافي أحمد عبد الصمد  الذي اغتاله مجهولون مع مصور في المدينة بجنوب العراق
مظاهرة في البصرة ضد الطبقة السياسية أمس (رويترز)... وفي الإطار صورة من مواقع التواصل للصحافي أحمد عبد الصمد الذي اغتاله مجهولون مع مصور في المدينة بجنوب العراق
TT

فصل جديد من اغتيال الصحافيين في البصرة

مظاهرة في البصرة ضد الطبقة السياسية أمس (رويترز)... وفي الإطار صورة من مواقع التواصل للصحافي أحمد عبد الصمد  الذي اغتاله مجهولون مع مصور في المدينة بجنوب العراق
مظاهرة في البصرة ضد الطبقة السياسية أمس (رويترز)... وفي الإطار صورة من مواقع التواصل للصحافي أحمد عبد الصمد الذي اغتاله مجهولون مع مصور في المدينة بجنوب العراق

في حين أعلنت الولايات المتحدة أمس، أنها لن تبحث مع العراق سحب قواتها، وندد المرجع الشيعي الأعلى آية الله علي السيستاني بالانتهاكات للسيادة العراقية، شهدت البصرة فصلاً جديداً من مسلسل استهداف الصحافيين، حيث قضى صحافي يعمل لقناة فضائية ومصور برصاص مجهولين.
وتوجهت حشود المتظاهرين في محافظة البصرة أمس، إلى منزل الصحافي المغدور أحمد عبد الصمد، بعد ساعات من مقتله مع زميله المصور غالي التميمي برصاص مسلحين مجهولين يستقلون سيارة رباعية الدفع خلال تغطيتهما المظاهرات المستمرة وسط مدينة البصرة (جنوب). وأضاف المصدر أن «المسلحين أطلقوا عدة رصاصات من مسافة قريبة نحو الصحافي الذي كان يستقل سيارة قرب مقر قيادة الشرطة، ما أسفر عن مقتله في الحال». وبعد أقل من ساعة من مقتل عبد الصمد، توفي التميمي في المستشفى متأثراً بجراحه.
من ناحية ثانية، رفضت واشنطن، أمس، طلب بغداد إرسال وفد لبحث انسحاب القوات الأميركية من العراق، مؤكدة أن هناك حاجة لبحث إعادة الالتزام بالشراكة بين الولايات المتحدة والعراق، وليس الانسحاب. ورداً على بيان أصدره مكتب رئيس حكومة تصريف الأعمال في العراق عادل عبد المهدي، جاء فيه أن الأخير طلب في اتصال مع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إرسال وفد لبحث «انسحاب آمن» للقوات الأميركية من العراق، أكدت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية مورغان أورتاغوس، في بيان، أن أي وفد أميركي سيتوجه إلى العراق سيكرس وقته لمناقشة أفضل السبل لإعادة الالتزام بالشراكة الاستراتيجية مع العراق، وليس لمناقشة انسحاب القوات.

المزيد...



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».