رالي داكار: الفرنسي ستيفان يسقط الإسباني ساينز في مرحلة الرياض

القطري ناصر العطية حل ثانياً... والسعودي الراجحي رابعاً

الفرنسي ستيفان تفوق في المرحلة السادسة بين حائل والرياض (أ.ف.ب)  -  سائق دراجة نارية يشق طريقه في السباق (أ. ب)
الفرنسي ستيفان تفوق في المرحلة السادسة بين حائل والرياض (أ.ف.ب) - سائق دراجة نارية يشق طريقه في السباق (أ. ب)
TT

رالي داكار: الفرنسي ستيفان يسقط الإسباني ساينز في مرحلة الرياض

الفرنسي ستيفان تفوق في المرحلة السادسة بين حائل والرياض (أ.ف.ب)  -  سائق دراجة نارية يشق طريقه في السباق (أ. ب)
الفرنسي ستيفان تفوق في المرحلة السادسة بين حائل والرياض (أ.ف.ب) - سائق دراجة نارية يشق طريقه في السباق (أ. ب)

حقق الفرنسي ستيفان بيرتهانسل على متن «ميني»، فوزه الثاني في فئة السيارات للنسخة الحالية من رالي داكار الصحراوي المقام في السعودية، أمام الإسباني كارلوس ساينز (ميني) الذي احتفظ بصدارة الترتيب العام.
وتفوق الفرنسي في المرحلة السادسة بين حائل والرياض على مسافة 830 كلم (بينها 477 كلم خاصة)، وأنهاها بزمن 4.27:17 ساعة، بفارق 1:35 دقيقة عن ساينز، و3:22 دقيقة عن حامل اللقب القطري ناصر العطية (تويوتا)، بينما حل رابعا السعودي يزيد الراجحي (تويوتا).
وبات الثلاثة الذين يعدون من أبرز السائقين تتويجا في تاريخ الرالي، أي ساينز المتصدر والعطية الثاني وبيترهانسل الثالث، يتمتعون بفارق مريح عن بقية المنافسين بعد انقضاء نصف مراحل الرالي الصحراوي الأشهر عالميا، والذي تستضيفه المملكة للمرة الأولى.
ووسع ساينز الفارق في صدارة الترتيب العام إلى 7:46 دقيقة عن العطية الباحث عن رابع ألقابه في رالي دكار، و16:18 دقيقة عن بيترهانسل الثالث. في المقابل، يحتل الراجحي المركز الرابع في الترتيب العام، لكنه بات يبتعد بفارق 36:46 دقيقة عن المتصدر.
وسيواصل ثلاثي المقدمة التنافس بدءا من المرحلة السابعة التي تمتد على مسافة 741 كلم (بينها 546 كلم خاصة) بين الرياض ووادي الدواسر، والتي تقام الأحد بعد يوم استراحة «السبت» في العاصمة السعودية.
وقال بيرهانسل حامل الرقم القياسي في داكار مع 13 لقبا (سبعة في السيارات وستة في الدراجات النارية) «اليوم كانت مرحلة طويلة كانت سريعة لكن في بعض الأحيان كان علينا تخطي الكثبان الرملية».
وتابع: «لكن المشكلة الأكبر بالنسبة إليّ كانت أنه عند السرعات العالية عليك التركيز بشكل كبير. لا تتعب بدنياً لكن الأمر متعب أكثر على الصعيد الذهني. عندما تقود على سرعة عالية عليك التركيز فعلا».
وهو الفوز الثاني للفرنسي المخضرم (54 عاما) في رالي داكار هذا العام بعد المرحلة الرابعة بين نيوم والعلا، علما بأن ساينز فاز أيضا بمرحلتين (الثالثة والخامسة)، بينما كانت المرحلة الثانية من نصيب الجنوب أفريقي جينييل دو فيلييرز (تويوتا)، بعدما شهدت الأولى مفاجأة بفوز الليتواني فايدوتاس زالا (ميني) من خارج دائرة المرشحين.
وأبدى العطية خيبة أمله في أعقاب المرحلة السادسة، لا سيما في ظل الأداء القوي الذي تقدمه سيارات ميني. وقال للصحافيين: «أنا مصاب بخيبة أمل فعلا لأننا نقود بأسرع ما يمكن، لكن سيارة الميني أسرع من سيارة رباعية الدفع. لكن ماذا يمكننا أن نفعل؟».
أضاف القطري: «هذا داكار جديد وأعتقد أن علينا القيام بأمر جيد جدا. أنهينا الأسبوع الأول دون مشاكل وأنا سعيد. سنرى ما يمكن القيام به في الأسبوع المقبل. سيكون أصعب، وأعتقد أن عدد الكثبان الرملية سيزداد».
وتقام النسخة الـ42 للرالي الأكثر شهرة عالميا للمرة الأولى في المملكة، وتأتي في ظل استراتيجية سعودية لاستضافة أحداث رياضية عالمية مختلفة.
ويمتد الرالي على 12 يوما ومسافة نحو 7500 كلم في مختلف أنحاء السعودية، انطلاقا من مدينة جدة على البحر الأحمر، امتدادا على الخط الساحلي الغربي للمملكة وصولا إلى مدينة نيوم المستقبلية، وعبر الصحاري المختلفة في وسط البلاد، قبل الختام في القدية غرب الرياض.
ومع وصول السائقين إلى الرياض، أبدى الراجحي سعادته بالقيادة قرب مسقط رأسه، وإنهاء المرحلة رابعا رغم معاناته من مشاكل.
وقال في تصريحات نقلها الموقع الإلكتروني للسباق: «لدي العديد من المشجعين هنا، استمتعت كثيرا وشكرا لهم على الحضور. اليوم لم يكن يوما سهلا. بعد الانطلاق عانينا من تسرب للزيت وكنت أخشى من أن تتسرب كل الكمية. لكن الاهتمام وإيلاء العناية (بالسيارة) كانا الأهم».
وسيخلد السائقون للراحة اليوم السبت في الرياض، قبل خوض المرحلة السابعة نحو وادي الدواسر في جنوب غربي المملكة.
وأقر متصدر الترتيب العام ساينز الباحث عن فوزه الثالث في السيارات في داكار بعد 2010 و2018، بحاجته إلى يوم الراحة.
وأوضح: «أعتقد أن تدشين المسار مجددا لم يكن بالأمر السهل؛ لذا فأنا سعيد لوصولنا إلى هنا (النهاية) في هذا المركز. بعض الأجزاء كانت سريعة جدا، كانت ثمة بعض الكثبان الرملية ولاحقا بعد الأجزاء الرملية (المستقيمة). كان الأمر صعبا. أحتاج إلى يوم الراحة الآن».
وفي فئة الدراجات النارية التي تعد مع السيارات من أبرز فئات الرالي الخمس، انتزع الأميركي ريكي برابيك (هوندا) الفوز الثاني له في داكار 2020، متقدما الإسباني خوان باريدا (هوندا) بفارق 1:34 دقيقة، والنمسوي ماتياس فالكنر (كاي تي إم) بفارق 2:45 دقيقة.
وعزز برابيك صدارته للترتيب العام بفارق 20:56 دقيقة عن التشيلي بابلو كوينتانيلا (هوسكفارنا)، مع تراجع حامل اللقب الأسترالي توبي برايس (كاي تي إم) إلى المركز الثالث بفارق 25:39 دقيقة عن المتصدر.
وقال الأميركي: «كانت مرحلة طويلة... أول مرحلة على الرمال بنسبة مائة في المائة»، مبديا سعادته للصدارة لكنه مع إقراره: «نستحق بعض الراحة».



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».