اشتعال مئات الحرائق الخطيرة في الغابات بأستراليا

دخان يتصاعد من حرائق غابات مشتعلة بولاية فيكتوريا الأسترالية (أرشيفية-رويترز)
دخان يتصاعد من حرائق غابات مشتعلة بولاية فيكتوريا الأسترالية (أرشيفية-رويترز)
TT

اشتعال مئات الحرائق الخطيرة في الغابات بأستراليا

دخان يتصاعد من حرائق غابات مشتعلة بولاية فيكتوريا الأسترالية (أرشيفية-رويترز)
دخان يتصاعد من حرائق غابات مشتعلة بولاية فيكتوريا الأسترالية (أرشيفية-رويترز)

ذكرت السلطات الأسترالية أن مئات من حرائق الغابات تشتعل في 5 من الولايات الست في أستراليا؛ حيث إن كثيراً منها عند مستوى التأهب لحالة الطوارئ.
ونصحت السلطات الأسترالية اليوم (الجمعة) السكان في مناطق واسعة في شمال شرقي فيكتوريا بمغادرة منازلهم أو المخاطرة بأن تحاصرهم حرائق الغابات، في الوقت الذي تستعد فيه أستراليا ليوم آخر من الأحوال الجوية «القاسية»، وذلك وفقًا لوكالة الأنباء الألمانية.
ومن المتوقع أن تصل درجات الحرارة في البلاد إلى 40 درجة مئوية وأكثر، إلى جانب تعرضها لرياح قوية تصل سرعتها إلى 90 كيلومتراً في الساعة، في كثير من المناطق الريفية حيث تسببت الحرائق في كثير من الدمار منذ عيد الميلاد (الكريسماس).
وذكر أندرو كريسب، مفوض إدارة الطوارئ لفيكتوريا، بعد ظهر الجمعة، أنه صدرت هناك الآن «3 أوامر إخلاء»، بالإضافة إلى «7 تحذيرات طارئة».
وقال للصحافيين في ملبورن: «لا يمكننا أن نستريح، يتعين أن نبقى حذرين. اليوم لم ينتهِ». وأضاف أن السلطات أرسلت رسائل نصية تحذيرية طارئة إلى 240 ألف شخص في مختلف أنحاء شرق الولاية.
وكان رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون قد قال في وقت سابق، اليوم (الجمعة)، إنه سيكون «يوماً صعباً في الولايات الشرقية». وأضاف: «لا يزال أمامنا وقت طويل على نهاية هذه الأزمة وهذه الكارثة».
وتابع موريسون أنه لا يزال هناك سفينتان قبالة سواحل نيو ساوث ويلز، الولاية الأكثر تضرراً، مستعدتان لإخلاء البلدات إذا لزم الأمر.
وأضاف أن الجيش والبحرية والقوات الجوية على أهبة الاستعداد للمساعدة في مكافحة الحرائق.



ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
TT

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)

أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن «حزنها» لعودة دونالد ترمب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة «منافسة: أنت أو أنا».

وفي مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية الأسبوعية، نشرتها اليوم الجمعة، قالت ميركل إن ترمب «تحد للعالم، خاصة للتعددية».

وقالت: «في الحقيقة، الذي ينتظرنا الآن ليس سهلا»، لأن «أقوى اقتصاد في العالم يقف خلف هذا الرئيس»، حيث إن الدولار عملة مهيمنة، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وعملت ميركل مع أربعة رؤساء أميركيين عندما كانت تشغل منصب مستشار ألمانيا. وكانت في السلطة طوال ولاية ترمب الأولى، والتي كانت بسهولة أكثر فترة متوترة للعلاقات الألمانية الأمريكية خلال 16 عاما، قضتها في المنصب، والتي انتهت أواخر 2021.

وتذكرت ميركل لحظة «غريبة» عندما التقت ترمب للمرة الأولى، في البيت الأبيض خلال شهر مارس (آذار) 2017، وردد المصورون: «مصافحة»، وسألت ميركل ترمب بهدوء: «هل تريد أن نتصافح؟» ولكنه لم يرد وكان ينظر إلى الأمام وهو مشبك اليدين.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل يحضران حلقة نقاشية في اليوم الثاني من قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بألمانيا... 8 يوليو 2017 (أ.ف.ب)

ونقلت المجلة عن ميركل القول: «حاولت إقناعه بالمصافحة بناء على طلب من المصورين لأنني اعتقدت أنه ربما لم يلحظ أنهم يريدون التقاط مثل تلك الصورة... بالطبع، رفضه كان محسوبا».

ولكن الاثنان تصافحا في لقاءات أخرى خلال الزيارة.

ولدى سؤالها ما الذي يجب أن يعرفه أي مستشار ألماني بشأن التعامل مع ترمب، قالت ميركل إنه كان فضوليا للغاية وأراد معرفة التفاصيل، «ولكن فقط لقراءتها وإيجاد الحجج التي تقويه وتضعف الآخرين».

وأضافت: «كلما كان هناك أشخاص في الغرفة، زاد دافعه في أن يكون الفائز... لا يمكنك الدردشة معه. كان كل اجتماع بمثابة منافسة: أنت أو أنا».

وقالت ميركل إنها «حزينة» لفوز ترمب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت: «لقد كانت خيبة أمل لي بالفعل لعدم فوز هيلاري كلينتون في 2016. كنت سأفضل نتيجة مختلفة».