تحقيقات تطال 600 من المسؤولين السابقين بإدارة موراليس في بوليفيا

الرئيس الأسبق إيفو موراليس
الرئيس الأسبق إيفو موراليس
TT

تحقيقات تطال 600 من المسؤولين السابقين بإدارة موراليس في بوليفيا

الرئيس الأسبق إيفو موراليس
الرئيس الأسبق إيفو موراليس

بدأت الحكومة الانتقالية في بوليفيا تحقيقات بالفساد تطال نحو 600 مسؤول من الإدارة السابقة، بينهم الرئيس الأسبق إيفو موراليس، الذي صدرت مذكرة توقيف بحقه، من خلال منظمة الشرطة الدولية (الإنتربول).
وقال كبير المحققين المكلفين قضايا الفساد في وزارة العدل، ماتياس كوتش، في مؤتمر صحافي: «تم اتخاذ قرار ببدء تحقيقات تستهدف 592 من المسؤولين السابقين». وسيشمل التحقيق موراليس ونائبه إلفارو غارسيا، ووزراء، ونائبي وزراء، ورؤساء حكومات، ومسؤولين من الإدارة العامة، وفق كوتش. وأضاف أن التحقيقات ستحدد الأشخاص الذين «ارتكبوا جرائم فساد، وحولوا مسار موارد عامة، وبشكل رئيسي قاموا بتحويلها إلى دول أخرى».
كما طلبت السلطات البوليفية من الإنتربول توقيف موراليس، لمنعه من التوجه إلى تشيلي؛ حيث دعي للمشاركة في منتدى لحقوق الإنسان. وقال وزير الداخلية البوليفي أرتورو مورييو: «أصدرنا أمراً بتفعيل الإنتربول لمذكرة التوقيف التي أصدرناها بحق إيفو موراليس، في ضوء الأنباء القادمة من تشيلي».
وأصدرت الحكومة في نوفمبر (تشرين الثاني) مذكرة توقيف بحق موراليس في حال عودته إلى بوليفيا. ونفى موراليس في تصريحات على «تويتر» أن يكون قد تلقى دعوة من تشيلي. وطلب موراليس الذي استقال بعد تظاهرات حاشدة في الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية، مع غارسيا ومسؤولين آخرين من الحكومة، اللجوء في الخارج. ولجأ نحو 10 من المسؤولين السابقين إلى مقر السفير المكسيكي في لاباز.
وكان الرئيس السابق قد فر في بداية المطاف إلى المكسيك؛ لكنه يقيم الآن في الأرجنتين.
ويقول موراليس، وهو أول رئيس لبوليفيا من السكان الأصليين، إنه أطيح به في انقلاب دعمته الولايات المتحدة.
ومنذ توليها مهام الحكم، تندد الحكومة اليمينية الانتقالية باستمرار بأعمال الفساد المرتكبة خلال حكم موراليس الذي استمر 14 عاماً.
وتطال تحقيقات بالفساد كثيراً من الشركات الحكومية، ومن بينها شركة الاتصالات الوطنية، وشركة النفط الوطنية، ووزارتا التعدين والصحة، وصناديق التقاعد.
وقال كوتش إن النتائج الأولى لتحقيقاته المتعلقة بمكافحة الفساد ستعلن في أبريل (نيسان) المقبل.
وألغت حكومة الرئيسة الموقتة جانين أنييز، الشهر الماضي، نتيجة انتخابات شابتها عمليات تزوير، وكان من شأنها منح موراليس ولاية رابعة. وأعلنت عن إجراء انتخابات جديدة في الثالث من مايو (أيار).



واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
TT

واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)

أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن اليوم (السبت) أن بلاده تتوقع أن آلافاً من القوات الكورية الشمالية المحتشدة في روسيا ستشارك «قريباً» في القتال ضد القوات الأوكرانية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

ويقدّر وزير الدفاع الأميركي أن هناك نحو 10 آلاف عنصر من الجيش الكوري الشمالي موجودين في منطقة كورسك الروسية المتاخمة لأوكرانيا والمحتلة جزئياً من جانب قوات كييف، وقد تم «دمجهم في التشكيلات الروسية» هناك.

وقال أوستن للصحافة خلال توقفه في فيجي بالمحيط الهادئ «بناءً على ما تم تدريبهم عليه، والطريقة التي تم دمجهم بها في التشكيلات الروسية، أتوقع تماماً أن أراهم يشاركون في القتال قريباً» في إشارة منه إلى القوات الكورية الشمالية.

وذكر أوستن أنه «لم ير أي تقارير مهمة» عن جنود كوريين شماليين «يشاركون بنشاط في القتال» حتى الآن.

وقال مسؤولون حكوميون في كوريا الجنوبية ومنظمة بحثية هذا الأسبوع إن موسكو تقدم الوقود وصواريخ مضادة للطائرات ومساعدة اقتصادية لبيونغ يانغ في مقابل القوات التي تتهم سيول وواشنطن كوريا الشمالية بإرسالها إلى روسيا.

ورداً على سؤال حول نشر القوات الكورية الشمالية الشهر الماضي، لم ينكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ذلك، وعمد إلى تحويل السؤال إلى انتقاد دعم الغرب لأوكرانيا.

وقالت كوريا الشمالية الشهر الماضي إن أي نشر لقوات في روسيا سيكون «عملاً يتوافق مع قواعد القانون الدولي» لكنها لم تؤكد إرسال قوات.