الإمارات: ضبط مسافر يُخفي297 غراماً من الماس في أحشائه

الإمارات: ضبط مسافر يُخفي297 غراماً من الماس في أحشائه
TT

الإمارات: ضبط مسافر يُخفي297 غراماً من الماس في أحشائه

الإمارات: ضبط مسافر يُخفي297 غراماً من الماس في أحشائه

ضبطت السلطات الإماراتية مسافراً قادماً من دولة أفريقية، في أثناء محاولته تهريب 297 غراماً من الألماس الخام في أحشائه، تبلغ قيمتها السوقية نحو 90 ألف دولار.
وقال مسؤولون في الهيئة الاتحادية للجمارك للصحافيين، أمس (الخميس)، إن الهيئة تلقت إخبارية تفيد بمحاولة مسافر (أفريقي يعمل بتجارة الهواتف الجوالة)، تهريب كمية من الألماس الخام في أحشائه خلال قدومه من إحدى الدول الأفريقية إلى دولة الإمارات عبر مطار الشارقة الدولي.
وأضافوا أنه تم التنسيق مع دائرة الموانئ البحرية والجمارك في الشارقة، واتخاذ الإجراءات اللازمة، وبمجرد وصول الراكب على الرحلة القادمة من دولة أفريقية إلى منطقة الجوازات في مطار الشارقة، تم التحفظ على جواز سفره وتحويله إلى جمارك الشارقة التي قامت بتفتيشه، وكذلك الحقائب التي بحوزته.
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أنه بعد عرض المسافر على جهاز كشف الأحشاء، تبين إخفاؤه ثلاث قطع بلاستيكية في أحشائه تحتوي على 297 غراماً من الألماس الخام تبلغ قيمتها السوقية نحو 90 ألف دولار، فتمت مصادرة الألماس المضبوط، وإحالته إلى الجهات المختصة بالدولة لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
وأشارت الهيئة إلى أن المتهم أفاد في التحقيقات بأنه قَدِم إلى دولة الإمارات عبر مطارات إحدى الإمارات مرات عدة من قبل، دون ممارسة عمليات التهريب أو التورط فيها، وأنه اشترى الألماس الخام الذي تم ضبطه بحوزته من السوق السوداء في إحدى دول أفريقيا عن طريق شريكين له في تلك الدولة.
وأوضح أنه خطط للبحث عن مشترين محتملين في دولة الإمارات للألماس المهرب دون تحديد أشخاص معينين.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.