الإمارات: ضبط مسافر يُخفي297 غراماً من الماس في أحشائه

الإمارات: ضبط مسافر يُخفي297 غراماً من الماس في أحشائه
TT

الإمارات: ضبط مسافر يُخفي297 غراماً من الماس في أحشائه

الإمارات: ضبط مسافر يُخفي297 غراماً من الماس في أحشائه

ضبطت السلطات الإماراتية مسافراً قادماً من دولة أفريقية، في أثناء محاولته تهريب 297 غراماً من الألماس الخام في أحشائه، تبلغ قيمتها السوقية نحو 90 ألف دولار.
وقال مسؤولون في الهيئة الاتحادية للجمارك للصحافيين، أمس (الخميس)، إن الهيئة تلقت إخبارية تفيد بمحاولة مسافر (أفريقي يعمل بتجارة الهواتف الجوالة)، تهريب كمية من الألماس الخام في أحشائه خلال قدومه من إحدى الدول الأفريقية إلى دولة الإمارات عبر مطار الشارقة الدولي.
وأضافوا أنه تم التنسيق مع دائرة الموانئ البحرية والجمارك في الشارقة، واتخاذ الإجراءات اللازمة، وبمجرد وصول الراكب على الرحلة القادمة من دولة أفريقية إلى منطقة الجوازات في مطار الشارقة، تم التحفظ على جواز سفره وتحويله إلى جمارك الشارقة التي قامت بتفتيشه، وكذلك الحقائب التي بحوزته.
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أنه بعد عرض المسافر على جهاز كشف الأحشاء، تبين إخفاؤه ثلاث قطع بلاستيكية في أحشائه تحتوي على 297 غراماً من الألماس الخام تبلغ قيمتها السوقية نحو 90 ألف دولار، فتمت مصادرة الألماس المضبوط، وإحالته إلى الجهات المختصة بالدولة لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
وأشارت الهيئة إلى أن المتهم أفاد في التحقيقات بأنه قَدِم إلى دولة الإمارات عبر مطارات إحدى الإمارات مرات عدة من قبل، دون ممارسة عمليات التهريب أو التورط فيها، وأنه اشترى الألماس الخام الذي تم ضبطه بحوزته من السوق السوداء في إحدى دول أفريقيا عن طريق شريكين له في تلك الدولة.
وأوضح أنه خطط للبحث عن مشترين محتملين في دولة الإمارات للألماس المهرب دون تحديد أشخاص معينين.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.