تهديد إيراني بـ «عمليات كبيرة»... وعقوبات أميركية

الرياض تدين انتهاك طهران لسيادة العراق

قائد الوحدة الصاروخية في «الحرس الثوري» أمير علي حاجي زاده في مؤتمر صحافي بطهران أمس (التلفزيون الإيراني)
قائد الوحدة الصاروخية في «الحرس الثوري» أمير علي حاجي زاده في مؤتمر صحافي بطهران أمس (التلفزيون الإيراني)
TT

تهديد إيراني بـ «عمليات كبيرة»... وعقوبات أميركية

قائد الوحدة الصاروخية في «الحرس الثوري» أمير علي حاجي زاده في مؤتمر صحافي بطهران أمس (التلفزيون الإيراني)
قائد الوحدة الصاروخية في «الحرس الثوري» أمير علي حاجي زاده في مؤتمر صحافي بطهران أمس (التلفزيون الإيراني)

أعلن قيادي في «الحرس الثوري» الإيراني، أمس، أن الصواريخ التي أطلقها «الحرس» أول من أمس على قاعدتين جويتين تستخدمهما القوات الأميركية في العراق، كانت «بداية عمليات كبيرة ستستمر في كل المنطقة»، للرد على مقتل قائد «فيلق القدس» قاسم سليماني.
وقال قائد الوحدة الصاروخية في «الحرس» أمير علي حاجي زاده إن قواته أطلقت 13 صاروخا باليستيا من طراز «قيام» و«فاتح 313» باتجاه قاعدة عين الأسد، مضيفا أن «مئات الصواريخ كانت جاهزة للإطلاق». وبث التلفزيون الإيراني مشاهد تظهر حاجي زاده وأعلام ميليشيات «فاطميون» الأفغانية و«الحشد الشعبي» العراقي والميليشيات الحوثية وجماعة «حزب الله» اللبنانية وحركة «حماس»، إضافة إلى ميليشيات «زينبيون» التي تضم مقاتلين من الجنسية الباكستانية.
في غضون ذلك، أعلنت السعودية شجبها وإدانتها لانتهاكات إيران للسيادة العراقية، وشددت على {ضرورة ضبط النفس من قبل كافة الأطراف والحرص على عدم التصعيد للحفاظ على أمن واستقرار العراق الشقيق والمنطقة}.
في سياق متصل، وافق الرئيس الأميركي دونالد ترمب على عقوبات جديدة ضد إيران وتعهد منع حصولها على سلاح نووي.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.