منظومة إسرائيلية لاعتراض الصواريخ بالليزر

حكومة نتنياهو تجدد حملتها لضم أجزاء من الضفة وغور الأردن

رسم توضيحي يبين كيفية عمل المنظومة (موقع وزارة الدفاع الإسرائيلية)
رسم توضيحي يبين كيفية عمل المنظومة (موقع وزارة الدفاع الإسرائيلية)
TT

منظومة إسرائيلية لاعتراض الصواريخ بالليزر

رسم توضيحي يبين كيفية عمل المنظومة (موقع وزارة الدفاع الإسرائيلية)
رسم توضيحي يبين كيفية عمل المنظومة (موقع وزارة الدفاع الإسرائيلية)

طوّرت إسرائيل منظومة لاعتراض الصواريخ والطائرات المُسيّرة بواسطة أشعة الليزر، قالت إنها ستؤدي إلى «ثورة في حرب الصواريخ، وتحدث تغييراً استراتيجياً في قدرات الدفاع الجوية الإسرائيلية، وتوفر لها دفاعاً جوياً بسرعة الضوء».
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أمس، إن المنظومة الجديدة تقوم على اعتراض الهجمات الصاروخية، بما في ذلك الطائرات المُسيّرة وقذائف الهاون وصواريخ مضادة للدبابات.
وأضاف المتحدث باسم الجيش أن المنظومة الجديدة لا تشكل بديلا لمنظومة «القبة الحديدية»، بل تعمل إلى جانبها لتحسين قدرتها، وذلك نظرا لعجز الأخيرة عن اعتراض صواريخ وإسقاطها في الحالات التي تسود فيها أحوال جوية غائمة أو مغبرة.
في سياق آخر، قال مسؤولون في السلطة الفلسطينية إن أي خطوة إسرائيلية عملية تجاه ضم أراضٍ في الضفة الغربية ستعد بمثابة «جريمة حرب»، وتعهدوا مواجهة جميع الإجراءات الإسرائيلية، حتى لو أدى ذلك في النهاية لانهيار السلطة.
وجاء الموقف الفلسطيني الرسمي رداً علي مساع جديدة لحكومة بنيامين نتنياهو لضم أجزاء من الضفة الغربية وغور الأردن. وبدأ وزير جيش الاحتلال نفتالي بينيت خطوات تجاه ضم مناطق «ج» في الضفة الغربية، ونظم منتدى مسؤولاً حول مستقبل منطقة «ج»، يهدف إلى منح المستوطنين تراخيص لشراء أراضٍ في المنطقة بشكل شخصي، وربط البؤر الاستيطانية بشبكتي الكهرباء والمياه ومنع إجلاء مستوطنين من أراضٍ خاصة احتلوها.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.