منظومة إسرائيلية لاعتراض الصواريخ بالليزر

حكومة نتنياهو تجدد حملتها لضم أجزاء من الضفة وغور الأردن

رسم توضيحي يبين كيفية عمل المنظومة (موقع وزارة الدفاع الإسرائيلية)
رسم توضيحي يبين كيفية عمل المنظومة (موقع وزارة الدفاع الإسرائيلية)
TT

منظومة إسرائيلية لاعتراض الصواريخ بالليزر

رسم توضيحي يبين كيفية عمل المنظومة (موقع وزارة الدفاع الإسرائيلية)
رسم توضيحي يبين كيفية عمل المنظومة (موقع وزارة الدفاع الإسرائيلية)

طوّرت إسرائيل منظومة لاعتراض الصواريخ والطائرات المُسيّرة بواسطة أشعة الليزر، قالت إنها ستؤدي إلى «ثورة في حرب الصواريخ، وتحدث تغييراً استراتيجياً في قدرات الدفاع الجوية الإسرائيلية، وتوفر لها دفاعاً جوياً بسرعة الضوء».
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أمس، إن المنظومة الجديدة تقوم على اعتراض الهجمات الصاروخية، بما في ذلك الطائرات المُسيّرة وقذائف الهاون وصواريخ مضادة للدبابات.
وأضاف المتحدث باسم الجيش أن المنظومة الجديدة لا تشكل بديلا لمنظومة «القبة الحديدية»، بل تعمل إلى جانبها لتحسين قدرتها، وذلك نظرا لعجز الأخيرة عن اعتراض صواريخ وإسقاطها في الحالات التي تسود فيها أحوال جوية غائمة أو مغبرة.
في سياق آخر، قال مسؤولون في السلطة الفلسطينية إن أي خطوة إسرائيلية عملية تجاه ضم أراضٍ في الضفة الغربية ستعد بمثابة «جريمة حرب»، وتعهدوا مواجهة جميع الإجراءات الإسرائيلية، حتى لو أدى ذلك في النهاية لانهيار السلطة.
وجاء الموقف الفلسطيني الرسمي رداً علي مساع جديدة لحكومة بنيامين نتنياهو لضم أجزاء من الضفة الغربية وغور الأردن. وبدأ وزير جيش الاحتلال نفتالي بينيت خطوات تجاه ضم مناطق «ج» في الضفة الغربية، ونظم منتدى مسؤولاً حول مستقبل منطقة «ج»، يهدف إلى منح المستوطنين تراخيص لشراء أراضٍ في المنطقة بشكل شخصي، وربط البؤر الاستيطانية بشبكتي الكهرباء والمياه ومنع إجلاء مستوطنين من أراضٍ خاصة احتلوها.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».