منظومة إسرائيلية لاعتراض الصواريخ بالليزر

حكومة نتنياهو تجدد حملتها لضم أجزاء من الضفة وغور الأردن

رسم توضيحي يبين كيفية عمل المنظومة (موقع وزارة الدفاع الإسرائيلية)
رسم توضيحي يبين كيفية عمل المنظومة (موقع وزارة الدفاع الإسرائيلية)
TT

منظومة إسرائيلية لاعتراض الصواريخ بالليزر

رسم توضيحي يبين كيفية عمل المنظومة (موقع وزارة الدفاع الإسرائيلية)
رسم توضيحي يبين كيفية عمل المنظومة (موقع وزارة الدفاع الإسرائيلية)

طوّرت إسرائيل منظومة لاعتراض الصواريخ والطائرات المُسيّرة بواسطة أشعة الليزر، قالت إنها ستؤدي إلى «ثورة في حرب الصواريخ، وتحدث تغييراً استراتيجياً في قدرات الدفاع الجوية الإسرائيلية، وتوفر لها دفاعاً جوياً بسرعة الضوء».
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أمس، إن المنظومة الجديدة تقوم على اعتراض الهجمات الصاروخية، بما في ذلك الطائرات المُسيّرة وقذائف الهاون وصواريخ مضادة للدبابات.
وأضاف المتحدث باسم الجيش أن المنظومة الجديدة لا تشكل بديلا لمنظومة «القبة الحديدية»، بل تعمل إلى جانبها لتحسين قدرتها، وذلك نظرا لعجز الأخيرة عن اعتراض صواريخ وإسقاطها في الحالات التي تسود فيها أحوال جوية غائمة أو مغبرة.
في سياق آخر، قال مسؤولون في السلطة الفلسطينية إن أي خطوة إسرائيلية عملية تجاه ضم أراضٍ في الضفة الغربية ستعد بمثابة «جريمة حرب»، وتعهدوا مواجهة جميع الإجراءات الإسرائيلية، حتى لو أدى ذلك في النهاية لانهيار السلطة.
وجاء الموقف الفلسطيني الرسمي رداً علي مساع جديدة لحكومة بنيامين نتنياهو لضم أجزاء من الضفة الغربية وغور الأردن. وبدأ وزير جيش الاحتلال نفتالي بينيت خطوات تجاه ضم مناطق «ج» في الضفة الغربية، ونظم منتدى مسؤولاً حول مستقبل منطقة «ج»، يهدف إلى منح المستوطنين تراخيص لشراء أراضٍ في المنطقة بشكل شخصي، وربط البؤر الاستيطانية بشبكتي الكهرباء والمياه ومنع إجلاء مستوطنين من أراضٍ خاصة احتلوها.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.