الفيحاء يعرقل العدالة... والجولة الـ14 تشتعل اليوم بالكلاسيكو «الأصفر»

الحزم والتعاون يستضيفان الشباب والفتح في الدوري السعودي للمحترفين

من مباراة العدالة والفيحاء أمس (تصوير: عيسى الدبيسي)
من مباراة العدالة والفيحاء أمس (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

الفيحاء يعرقل العدالة... والجولة الـ14 تشتعل اليوم بالكلاسيكو «الأصفر»

من مباراة العدالة والفيحاء أمس (تصوير: عيسى الدبيسي)
من مباراة العدالة والفيحاء أمس (تصوير: عيسى الدبيسي)

حرم الفيحاء مستضيفه العدالة من فوز كان بأمس الحاجة إليه من أجل الهروب من القاع، وفرض عليه التعادل 1 - 1 في الرمق الأخير من المواجهة التي جمعتهما أمس على ملعب مدينة الأمير عبد الله بن جلوي الرياضية بالأحساء، في افتتاح منافسات المرحلة الـ14 من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين السعودي.
وتقدم العدالة بواسطة السنغالي إليو سيسيه (65) وأدرك الفيحاء التعادل عن طريق نواف الصبحي (90+3).
رفع العدالة رصيده إلى 9 نقاط، وبقي في المركز قبل الأخير، فيما رفع الفيحاء رصيده إلى 17 نقطة، وتقدم للمركز العاشر موقتاً.
وتستكمل مواجهات الجولة مساء اليوم، بمواجهة جماهيرية، حيث يتطلع النصر لإحكام قبضته على صدارة الترتيب ومواصلة عروضه الرائعة على حساب ضيفه الاتحاد المتخم بجراحه والباحث عن الهروب من مراكز المؤخرة، بيد أن هذا الـ«كلاسيكو» بين الفريقين لا يعترف بموقف الفريقين على سلم الترتيب، ودائماً ما يحمل الندية والإثارة.
ويدخل النصر لمواجهة هذا المساء منتشياً بتتويجه الأسبوع الماضي ببطولة كأس السوبر السعودي على حساب التعاون، إلى جانب انتصاراته المتلاحقة في بطولة الدوري وتصدره القائمة بـ29 نقطة، إلا أن النصر سيخسر في لقاء هذا المساء الأسترالي برادلي جونز حارس المرمى لتلقيه بطاقة حمراء في الجولة الأخيرة أمام الفيحاء، بالإضافة إلى البرازيلي مايكون قائد الخطوط الخلفية، وتأكد غياب عبد الفتاح آدم وعمر هوساوي بسبب الإصابة، ولن تشكل هذه الغيابات عائقاً أمام الفريق العاصمي لوجود البديل الجاهز، الذي لا تقل قيمته الفنية عن اللاعب الأساسي.
ويمتلك أصحاب الأرض قوة هجومية ضاربة بوجود المغربي عبد الرزاق حمد الله هداف الفريق والمسابقة، ومن خلفهم الثلاثي المغربي نور الدين أمرابط، والنيجيري أحمد موسى على الأطراف الهجومية، بينما يتفرغ البرازيلي جوليانو لصناعة اللعب، ويبقى دور البرازيلي بيتروس من أهم الأدوار داخل المستطيل الأخضر؛ حيث يربط بيتروس ما بين الخطوط الخلفية والأمامية، ودائماً ما تكون بداية الهجمات النصراوية من إحدى كراته، فيما يكلف البرتغالي روي فيترويا عبد الله الخيبري بأدوار دفاعية في الساتر الدفاعي الأول لمراقبة مفاتيح اللعب الاتحادية.
ويشكل سلطان الغنام ظهير الجنب الأيمن، بجانب المغربي نور الدين أمرابط، جبهة هجومية قوية، وهو ما تفتقده الجهة اليسرى النصراوية لكثرة التغييرات في هذه الخانة، وعدم تناغم الثنائي عوض خميس وأحمد موسى، ويبقى الدفاع النصراوي وحراسة مرماه من أقوى الخطوط في المسابقة؛ حيث لم تهتز الشباك الصفراء سوى في 5 مناسبات في الجولات الـ13 الماضية، وسيكون اختباراً صعباً أمام البدلاء في متوسط الدفاع وحراسة المرمى للمحافظة على نظافة الشباك.
وعلى الجانب الآخر، يطمح الهولندي تين كات مدرب الضيوف بالعودة لطريق الانتصارات من الباب الواسع والإطاحة بمتصدر الترتيب، ويدرك الهولندي أن الانتصار في المباريات الكبيرة سيمنح اللاعبين الثقة فيما تبقى من منافسات الدوري لتعديل مسار فريقه الذي يقبع في المركز الـ13 بـ13 نقطة، ويطمح الاتحاديين إلى استغلال الغيابات العريضة في صفوف أصحاب الأرض والخروج على أقل تقدير بنتيجة إيجابية، ولن تبتعد قائمة الهولندي كثيراً عن مواجهة الفريق الأخيرة أمام الفتح بالاعتماد على طريقته المعتادة 4 - 2 - 2 - 1. مع الإبقاء على ورقة إليكسندر في مقاعد البدلاء والاكتفاء برومارينهو وحيداً في خط المقدمة.
وفي الرس، يسعى الشباب لاستعادة توهجه بعد انتصاره الأخير على الأهلي في الجولة الماضية.
ووصل الفريق للنقطة 18 في المركز التاسع، وسيدخل بكامل ثقله مواجهة هذا المساء للعودة بالعلامة الكاملة التي ستكفل عودته من جديد للمنافسة على أحد المراكز المتقدمة على سلم الترتيب، مستندين على قوتهم الهجومية بوجود أسبريلا وخوانكا، وعلى الجهة الأخرى يبحث الحزم عن استعادة نغمة الانتصارات الغائبة منذ 4 جولات حيث تعادل في آخر مواجهتين، وخسر مثلها، ويملك الحزماويون 15 نقطة في المركز الـ12. ويعتمد الروماني إسبريلا مدرب أصحاب الأرض على تأمين مناطقه الخلفية والاعتماد على الهجمات المرتدة والمواقف الثابتة.
وفي ختام مواجهات هذا المساء، يأمل التعاون تجاوز ظروفه الصعبة، المتمثلة بالخسائر المتتالية ما بين الدوري المحلي وكأس خادم الحرمين الشريفين، وأخيراً خسارته بطولة السوبر، إلى جانب افتقاده خدمات الكاميروني توامبا هداف الفريق بسبب الإصابة، ويملك أصحاب الأرض 22 نقطة في المركز السابع، ويقود التعاون في مواجهة هذا المساء الوطني عبد الله عسيري بعد إقالة البرتغالي سيرغيو المدرب السابق. في الجهة المقابلة، يطمح الفتح إلى استغلال ظروف التعاون وخطف العلامة الكاملة، حيث يملك الضيوف 9 نقاط في المركز الـ14.


مقالات ذات صلة

صالح الداود يخلف الصادق في منصب «مدير المنتخب السعودي»

رياضة سعودية صالح الدود (الشرق الأوسط)

صالح الداود يخلف الصادق في منصب «مدير المنتخب السعودي»

أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم، اليوم (الأربعاء)، رسمياً تعيين الدولي السابق صالح الداود مديراً للمنتخب الوطني الأول.

سلطان الصبحي (الرياض)
رياضة سعودية نادي الرياض السعودي (الشرق الأوسط)

الرياض يعين نورة القحطاني مديراً تنفيذياً لفريق القدم

أعلن مجلس إدارة نادي الرياض اليوم الثلاثاء تعيين نورة القحطاني مديراً تنفيذيًا لكرة القدم.

بشاير الخالدي (الدمام)
رياضة سعودية نادي الرياض السعودي (الشرق الأوسط)

الرياض يعين نورة القحطاني مديراً تنفيذياً لفريق القدم

أعلن مجلس إدارة نادي الرياض اليوم الثلاثاء تعيين نورة القحطاني مديراً تنفيذيًا لكرة القدم.

بشاير الخالدي (الدمام)
رياضة سعودية كوليبالي قال إن فريقه سيعمل على رسم البسمة على الجماهير مجدداً (نادي الهلال)

كوليبالي لـ«الشرق الأوسط»: الجميع يريد الفوز على الهلال... وسنعود أقوى

قال السنغالي خاليدو كوليبالي، لاعب فريق الهلال، إن مباراة السد القطري كانت صعبة، مشيراً إلى رغبتهم في العودة للانتصارات ورسم الابتسامة على مشجعي الفريق.

سعد السبيعي (الدوحة )
رياضة سعودية فريق الهلال كان الأكثر بحثاً من جانب الجماهير (تصوير: عبد العزيز النومان)

أمازون: الهلال يتجاوز النصر بـ4 أضعاف عبر استفسارات «أليكسا»... ورونالدو في الصدارة

كشف «أمازون» عن تلقيه أكثر من 5 ملايين استفسار عبر «أليكسا» متعلق بكرة القدم من الجمهور السعودي خلال عام 2024 ما يعكس النمو المستمر في شعبية كرة القدم بالمملكة.

«الشرق الأوسط» (الرياض )

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.