الأخضر الأولمبي يعطل الكومبيوتر الياباني بثنائية خليف وغريب

دشن رحلته نحو طوكيو 2020 بأفضل صورة في تصفيات آسيا تحت 23 عاماً

عبد الرحمن غريب يحتفل بهدف الفوز السعودي (الشرق الأوسط)
عبد الرحمن غريب يحتفل بهدف الفوز السعودي (الشرق الأوسط)
TT

الأخضر الأولمبي يعطل الكومبيوتر الياباني بثنائية خليف وغريب

عبد الرحمن غريب يحتفل بهدف الفوز السعودي (الشرق الأوسط)
عبد الرحمن غريب يحتفل بهدف الفوز السعودي (الشرق الأوسط)

دشن المنتخب السعودي الأولمبي، مشواره في بطولة كأس أمم آسيا تحت 23 عاماً، المقامة في تايلاند، بأفضل صورة، عندما تمكن من هزيمة المنتخب الياباني 2 - 1 أمس (الخميس)، في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثانية بالمسابقة.
وتقدم المنتخب السعودي عن طريق أيمن الخليف في الدقيقة 48، قبل أن يتعادل ميشينو للمنتخب الياباني في الدقيقة 56. ثم سجل عبد الرحمن غريب هدف الفوز في الدقيقة 88 من ركلة جزاء.
وكانت أولى مباريات المجموعة الثانية، شهدت تعادل المنتخب القطري مع نظيره السوري 2 - 2. ويتأهل أصحاب المراكز الثلاثة الأولى في البطولة إلى مسابقة كرة القدم من دورة الألعاب الأولمبية المقررة إقامتها في طوكيو العام الحالي.
ومع بداية اللقاء، كاد مختار علي أن يتقدم بهدف مبكر للأخضر السعودي في الدقيقة السادسة بتسديدة بعيدة المدى، لكن الكرة مرت مباشرة بجوار الشباك اليابانية. ولاحت فرصة أخرى مؤكدة للسعودية بعد هجمة مرتدة سريعة أنهاها عبد الله الحمدان بتسديدة قوية من على حدود منطقة الجزاء، لكن الحارس الياباني كيسوكي أوساكو أبعد الكرة بأطراف أصابعه لضربة ركنية. وهدأ إيقاع اللعب كثيراً بعد مضي أول ربع ساعة، مع ميل الأفضلية بشكل نسبي لصالح الفريق السعودي، لكن دون أدنى خطورة على المرميين.
وجاءت أولى ملامح الخطورة اليابانية على مرمى الخصم مع حلول الدقيقة 24 عبر تسديدة قوية من ريوتارو ميشينو من على حدود منطقة الجزاء لكن الكرة لمست قدم أحد المدافعين وخرجت لضربة ركنية. وأهدر ريو هاتاتي فرصة ثمينة للفريق الياباني في الدقيقة 27 بعد أن تهيأت له الكرة أمام المرمى لكنه تعجل في التسديد لتمر الكرة من فوق الشباك. وفي الدقيقة 30 أنقذ الحارس الياباني فرصة هدف مؤكد للمنتخب السعودي وتصدى لهجمة خطيرة قادها عبد الرحمن غريب من الناحية اليسرى لمنطقة الجزاء.
واقتسم الفريقان السيطرة على مجريات اللعب في آخر ربع ساعة لكن دون أي خطورة على المرميين، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي. ومع بداية الشوط الثاني، تقدم المنتخب السعودي بالهدف الأول في الدقيقة 48 عن طريق أيمن الخليف؛ حيث توغل عبد الرحمن غريب بين دفاع اليابان، مراوغاً أكثر من لاعب، لتتهيأ الكرة أمام الخليف الذي سددها على يمين الحارس مباشرة لتسكن الشباك.
ونجح المنتخب الياباني في تسجيل التعادل عن طريق ميشينو في الدقيقة 65، حينما تسلم الكرة خارج منطقة الجزاء، ليسدد كرة أرضية اصطدمت بالمدافع حسان تمبكتي، لتهز شباك المنتخب السعودي.
وبمرور الوقت، واصل المنتخب الياباني محاولاته لتسجيل الهدف الثاني، فيما رد المنتخب السعودي بمحاولات أخرى لتهديد مرمى اليابان.
وفي الدقيقة 84 احتسب الحكم ركلة جزاء، بعد أن انفرد فراس البريكان مهاجم المنتخب السعودي بمرمى اليابان، لكن موساكو حارس المرمى قام بعرقلته، ليلجأ الحكم إلى تقنية الفيديو المساعد (فار) للتأكد من حدوث العرقلة. وبعد احتسابها، تمكن عبد الرحمن غريب من تسجيل الهدف الثاني، بعد أن وضع الكرة على يمين الحارس الياباني في الدقيقة 87.
ولم تشهد باقي الدقائق من الشوط الثاني والمباراة أي جديد ليطلق الحكم صافرة النهاية بفوز المنتخب السعودي 2 - 1.
وفي المجموعة نفسها، اقتنص المنتخب السوري تعادلاً مثيراً من نظيره منتخب قطر 2 - 2. وتقدم المنتخب القطري بهدف في الدقيقة الأولى عن طريق يوسف عبد الرزاق، ثم استفاد الفريق من هدف عكسي سجله السوري يوسف محمد بالخطأ في مرماه في الدقيقة 22. لكن منتخب سوريا لم يستسلم ورد بهدف عن طريق عبد الرحمن بركات في الدقيقة 31 قبل أن يخطف أحمد دالي هدف التعادل القاتل لسوريا في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع للمباراة. وتعادل منتخب إيران مع نظيره منتخب أوزبكستان 1 - 1 في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثالثة. وتقدم إسلومجون كوبيلوف بهدف لأوزبكستان في الدقيقة 39 من ضربة جزاء، ثم تعادل رضا ديجاني لإيران في الدقيقة 58 وحصد كل فريق نقطة واحدة.
وفاز المنتخب الكوري الجنوبي على نظيره الصيني 1 - صفر، ضمن منافسات الجولة الأولى، وسجل لي دونج جون هدف المباراة الوحيد للمنتخب الكوري الجنوبي في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع للشوط الثاني.


مقالات ذات صلة

الحكم على مدرب الصين السابق بالسجن 20 عاماً بتهمة الرشوة

رياضة عالمية مدرب الصين لي تي (الاتحاد الآسيوي)

الحكم على مدرب الصين السابق بالسجن 20 عاماً بتهمة الرشوة

أسفرت حملة الصين ضد الفساد في كرة القدم عن الإيقاع بشخصية بارزة، اليوم الجمعة، عندما حكم على لاعب وسط إيفرتون السابق ومدرب المنتخب الوطني لي تي بالسجن 20 عاماً.

«الشرق الأوسط» (بكين)
رياضة عالمية حُكم على ليو يي بالسجن لمدة 11 عاماً وغرامة مالية 497 ألف دولار أميركي بتهمة تلقي الرشى (الاتحاد الصيني)

الصين تسجن مسؤولين سابقين آخرين في كرة القدم بتهمة الرشوة

سجنت الصين الأربعاء مسؤولَين سابقَين في كرة القدم بتهم تلقي الرشى، وفقا لبيانات صادرة عن محكمتين، وذلك في إطار حملة واسعة النطاق لمكافحة الفساد في كرة القدم.

«الشرق الأوسط» (بكين)
رياضة عربية لبنان وقع في مجموعة واحدة مع اليمن وبوتان وبروناي دار السلام (الاتحاد اللبناني)

لبنان يواجه الكويت ودياً قبل تصفيات كأس آسيا 2027

يخوض منتخب لبنان لكرة القدم مباراتين وديتين مع الكويت، الخميس والأحد المقبلين، في العاصمة القطرية الدوحة، بحسب ما أعلن الاتحاد المحلي الاثنين.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
رياضة عالمية صاحب المركز الأول في كل مجموعة يتأهل إلى كأس آسيا 2027 (الاتحاد الآسيوي)

لبنان واليمن في سباق لبلوغ نهائيات كأس آسيا 2027

أسفرت قرعة الدور النهائي من تصفيات كأس آسيا لكرة القدم 2027 في السعودية عن مواجهات قوية ومثيرة؛ إذ ضمت المجموعة الثانية منتخبين عربيين هما لبنان واليمن.

«الشرق الأوسط» (كوالالمبور)
رياضة عالمية كأس آسيا 2027 (الاتحاد الآسيوي)

الاثنين... قرعة الدور النهائي لتصفيات كأس آسيا 2027

تستضيف العاصمة الماليزية كوالالمبور الاثنين مراسم قرعة الدور النهائي من تصفيات كأس آسيا 2026 في السعودية، وذلك في مقر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (كوالالامبور )

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.