أبطال أفريقيا: الزمالك في اختبار صعب أمام ضيفه زيسكو... والرجاء البيضاوي يواجه شبيبة القبائل اليوم

أحمد الشيخ لاعب الأهلي المصري (يسار) يحاول تخطي بيلو مدافع بلاتينيوم في لقاء الذهاب الذي سيتجدد غداً إياباً (إ.ب.أ)
أحمد الشيخ لاعب الأهلي المصري (يسار) يحاول تخطي بيلو مدافع بلاتينيوم في لقاء الذهاب الذي سيتجدد غداً إياباً (إ.ب.أ)
TT

أبطال أفريقيا: الزمالك في اختبار صعب أمام ضيفه زيسكو... والرجاء البيضاوي يواجه شبيبة القبائل اليوم

أحمد الشيخ لاعب الأهلي المصري (يسار) يحاول تخطي بيلو مدافع بلاتينيوم في لقاء الذهاب الذي سيتجدد غداً إياباً (إ.ب.أ)
أحمد الشيخ لاعب الأهلي المصري (يسار) يحاول تخطي بيلو مدافع بلاتينيوم في لقاء الذهاب الذي سيتجدد غداً إياباً (إ.ب.أ)

تتطلع أندية: الترجي التونسي حامل اللقب، ومازيمبي الكونغولي الديمقراطي، وماميلودي صنداونز الجنوب أفريقي، إلى حسم تأهلها المبكر للدور ربع النهائي من مسابقة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم، وذلك عندما تخوض الجولة الرابعة غداً.
ويتواجه الترجي مع مضيفه فيتا كلوب الكونغولي الديمقراطي في المجموعة الرابعة، ومازيمبي مع ضيفه بريميرو أوغوستو الأنغولي في الأولى، وماميلودي مع ضيفه اتحاد العاصمة الجزائري في الثالثة.
في المواجهة الأولى، يحل الترجي الساعي إلى اللقب الثالث توالياً ومتصدر المجموعة الرابعة (7 نقاط)، ضيفاً على فيتا في كينشاسا، وهو يفتقد إلى أربعة لاعبين، هم الغاني كوامي بونسو، والقائد خليل شمام، وسامح الدربالي، ورائد الدفاع بسبب إصابات متنوعة.
ويأمل المدرب معين الشعباني ألا يتأثر الفريق بالغيابات، ويعود بالتأهل من العاصمة الكونغولية، والذي يتحقق بالفوز، شرط تغلب الرجاء البيضاوي المغربي على شبيبة القبائل الجزائري في «الدربي المغاربي» اليوم.
وضمن المجموعة عينها، يأمل الرجاء البيضاوي المغربي أن يقترب من دور الثمانية، عندما يحل على شبيبة القبائل الجزائري في تيزي أوزو.
وسيضع الرجاء جانباً مشكلاته مع رابطة الدوري المغربي، وانسحابه من مباراة ضد الدفاع الحسني الجديدي بسبب برمجة البطولة، إذ فضل البقاء في الجزائر؛ حيث كان قد تغلب على مولودية الجزائر السبت الماضي، ضمن بطولة الأندية العربية، مطالباً بتأجيل لقاء الجديدي لتجنب العودة إلى المغرب لخوض اللقاء الذي كان مقرراً الثلاثاء، ثم السفر مجدداً إلى الجزائر لخوض مواجهة الشبيبة.
وفي المجموعة الأولى، يستضيف مازيمبي المتصدر (7 نقاط) على ملعبه في لوبومباشي وبين جماهيره، بريميرو أوغستو، غداً؛ حيث يأمل حسم مسألة التأهل إلى ربع النهائي، بشرط عدم خسارة الزمالك المصري أمام ضيفه زيسكو يونايتد الزامبي اليوم. وسيكون الزمالك مطالباً بالفوز من دون سواه ضد ضيفه زيسكو، بعدما تعادلا ذهاباً 1 - 1.
ويستعيد مدرب الزمالك الفرنسي باتريس كارتيرون غالبية العناصر، ولا سيما الحارس محمد أبو جبل، والمدافع محمود علاء، والمهاجم مصطفى محمد، بعدما أراحهم في المباراة ضد طنطا في الدوري المحلي، والتي فاز فيها الفريق الأبيض بهدفين، وقد يكون الغائب الوحيد حازم إمام بسبب الإصابة.
ووجه مدرب زيسكو جورج لواندامينا تحدياً كبيراً للزمالك، بقوله: «مباراتنا ضد الزمالك مصيرية، لتحويل أحلام الفريق إلى واقع. زيسكو فريق كبير، يستطيع أن ينتصر في أصعب الظروف... ولو حققنا النقاط الثلاث فسنصبح الأقرب للتأهل عن هذه المجموعة».
وفي المجموعة الثالثة، يحتاج ماميلودي المتصدر (7 نقاط) إلى الفوز على ضيفه اتحاد العاصمة، وعدم خسارة الوداد المغربي أمام بترو أتلتيكو الأنغولي، ليضمن تأهله إلى الدور المقبل.
ويأمل الفريق الجزائري أن يثأر لخسارته في البليدة أمام صنداونز (صفر - 1) الأسبوع قبل الماضي. وتذمر المدرب بلال دزيري من أن فريقه يعاني من ضغط المباريات والبرمجة السيئة التي جعلت لاعبيه عرضة للإصابات المستمرة، مضيفاً: «على اللاعبين التفكير في كيفية العودة بالنقاط الثلاث من جنوب أفريقيا. اللاعبون عازمون على رفع التحدي، والدفاع عن حظوظنا إلى آخر لحظة».
ويسعى الوداد إلى تجديد فوزه على بترو أتلتيكو في لواندا غداً، بعد أن فاز ذهاباً 4 - 1 في الدار البيضاء، بفضل ثلاثية مهاجمه السابق أيوب الكعبي الذي أنهى عقد الإعارة وعاد لفريقه الأصلي هيبي الصيني.
وستكون المنافسة مفتوحة على مصراعيها في المجموعة الثانية، إذ يسعى الأهلي المصري إلى تحقيق فوزه الثالث توالياً، عندما يحل ضيفاً على بلاتينيوم من زيمبابوي في هراري غداً.
وينشد المدرب السويسري رينيه فايلر أن يواصل فريقه الانتصارات المتتالية قارياً، على غرار مسابقة الدوري المحلي.
ويغيب عن «نادي القرن» هدافه في المسابقة حسين الشحات، ما يزيد المسؤولية على وليد سليمان، والتونسي علي معلول، وأيمن أشرف، ومحمود كهربا.
وفي اليوم عينه، يأمل النجم الساحلي التونسي الثأر لخسارته على أرضه أمام الهلال السوداني، عندما يلتقيان إياباً في الخرطوم في لقاء عربي - عربي.
ويتطلع النجم بقيادة مدربه الإسباني خوان كارلوس غاريدو، إلى استعادة التوازن؛ خصوصاً أن الفريق يمتلك تشكيلة قوية يقودها هداف المسابقة الجزائري كريم العريبي (9 أهداف)، بالإضافة إلى ياسين الشيخاوي، وإيهاب المساكني.
وكان الهلال قد حقق فوزاً تاريخياً في رادس، ويأمل استغلال عاملي الأرض والجمهور لتجديد تفوقه؛ حيث يعول مدربه المصري حمادة صدقي على أطهر الطاهر صاحب هدف الفوز في الذهاب.
ويعتبر التنافس في هذه المجموعة الأقوى بين المجموعات الأربع؛ لأن كلاً من النجم الساحلي والأهلي والهلال يملك 6 نقاط، في حين لا يزال بلاتينيوم دون نقاط.


مقالات ذات صلة

«كاف» يعلن لوائح النسخة الجديدة لدوري الأبطال والكونفيدرالية

رياضة عربية كأس دوري أبطال أفريقيا (غيتي)

«كاف» يعلن لوائح النسخة الجديدة لدوري الأبطال والكونفيدرالية

أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) عن لوائح النسخة الجديدة لبطولتي دوري أبطال أفريقيا وكأس الاتحاد الأفريقي (الكونفيدرالية) للموسم المقبل 2025 - 2024.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عربية محمود «كهربا» حاملاً الكأس خلال مراسم تتويج الأهلي المصري بطلاً لدوري أبطال أفريقيا (أ.ف.ب)

محمود «كهربا»: لقب «أبطال أفريقيا» الأغلى في مسيرتي

أكد محمود عبد المنعم (كهربا) مهاجم النادي الأهلي المصري أن لقب دوري أبطال أفريقيا الذي تحقق مؤخراً هو الأغلى في مسيرته.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عربية كولر لحظة التتويج بلقب دوري أبطال أفريقيا (إ.ب.أ)

كولر لجماهير الأهلي: دعونا نحتفل بالأبطال ليومين!

لم تمرّ ساعات على نجاح الأهلي في تعزيز رقمه القياسي وحصد لقب دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم للمرة 12 إلا وتلقى المدرب كولر مطالبات عدة من المشجعين بحصد اللقب.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عربية أفشة حصد لقب دوري الأبطال للمرة الرابعة (رويترز)

أفشة بعد التتويج الأفريقي الرابع: الأهلي هو التاريخ والمستقبل

قال محمد مجدي «أفشة» لاعب الأهلي إن ناديه هو التاريخ والمستقبل بعدما عزز رقمه القياسي، وحصد لقب دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم للمرة 12.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
رياضة عربية ميغيل كاردوزو مدرب الترجي التونسي (أ.ف.ب)

مدرب الترجي: الأهلي ليس سهلا على أرضه .. وفخور باللاعبين

قال ميغيل كاردوزو مدرب الترجي التونسي إنه فخور بلاعبيه رغم الخسارة في نهائي دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم أمام الأهلي المصري السبت.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

توالي الخسائر المصرية في «أولمبياد باريس» يفجر انتقادات

كريم هنداوي لاعب منتخب مصر لكرة اليد يبكي عقب الخروج من الأولمبياد (رويترز)
كريم هنداوي لاعب منتخب مصر لكرة اليد يبكي عقب الخروج من الأولمبياد (رويترز)
TT

توالي الخسائر المصرية في «أولمبياد باريس» يفجر انتقادات

كريم هنداوي لاعب منتخب مصر لكرة اليد يبكي عقب الخروج من الأولمبياد (رويترز)
كريم هنداوي لاعب منتخب مصر لكرة اليد يبكي عقب الخروج من الأولمبياد (رويترز)

فجّرت الخسائر المصرية المتوالية في «أولمبياد باريس» انتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي، وفي الأوساط الرياضية المحلية، خصوصا بعد خسارة منتخب كرة اليد المصري مباراته في ربع النهائي أمام إسبانيا بشكل مثير، صباح الأربعاء.

وكان «الفراعنة» متقدمين على «الماتادور الإسباني» بفارق 7 نقاط كاملة، قبل أن يقلّص الإسبان النتيجة ويصلون للتعادل 25-25 مع نهاية اللقاء، ثم يقتنصون فوزاً ثميناً بفارق نقطة واحدة في الثواني الأخيرة 29- 28 وسط حالة من الذهول استولت على ملايين المصريين الذين تابعوا اللقاء عبر الشاشات.

وحملت المباراة «طابعاً ثأرياً» من الجانب المصري بسبب هزيمته على يد الإسبان أيضاً في أولمبياد طوكيو 2020، لكن الإخفاق حالف المصريين للمرة الثانية، أمام الخصم نفسه.

لقطة من مباراة منتخب مصر لكرة اليد أمام إسبانيا (أ.ف.ب)

وقال الناقد الرياضي، محمد البرمي: «خروج منتخب اليد بهذا الشكل الدراماتيكي فجّر حالة من الإحباط والصدمة والغضب؛ لأن المصريين كانوا الأفضل ومتفوقين بفارق مريح من النقاط».

وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن «مشكلة الفرق المصرية عموماً، واليد بشكل خاص، تتمثل في فقدان التركيز في اللحظات الأخيرة، وعدم تحمل الضغوط العصبية والنفسية العنيفة التي يتسم بها اللعب أمام فرق عالمية خارج الحدود».

ومن بين العوامل التي زادت من حدة الصدمة، وفق البرمي، أن «منتخب اليد من الفرق القليلة التي عقد المصريون عليها الآمال لحصد ميدالية بعد سلسلة من النتائج المحبطة للفرق الأخرى، لاسيما أن منتخب اليد المصري مصنف عالمياً، وله إنجازات مشهودة في البطولات الأفريقية والدولية».

وكانت مصر خسرت أمام فرنسا 1- 3 في الدور نصف النهائي لكرة القدم ضمن مسابقات الأولمبياد، إذ كانت المبادرة لمنتخب «الفراعنة» الذي سجل هدف التقدم في الدقيقة 61 عن طريق اللاعب محمود صابر، ليعود منتخب «الديوك» إلى التعادل قبل 8 دقائق من نهاية المباراة، ثم يحرز الهدف الثاني ثم الثالث في الشوطين الإضافيين.

خسارة المنتخب المصري لكرة اليد في أولمبياد باريس (أ.ب)

وعدّ الناقد الرياضي، عمرو درديري، في منشور على صفحته بموقع «فيسبوك» أن «عقلية اللاعب المصري هى المسؤول الأول عن الهزائم، حيث لم يعتد بعد على المنافسات العالمية، وكان لاعبو المنتخب كثيري الاعتراض على حكم مباراة إسبانيا».

وأضاف: «ليس من المعقول ألا نحقق إنجازاً ملموساً في كل مرة، ونكتفي بالتمثيل المشرف».

وشهدت مصر خسائر جماعية متوالية، بعضها في الأدوار التمهيدية، وعلى نحو عدَّه كثيرون «محبطاً» في عدد من الألعاب الأخرى مثل: الرماية والملاكمة والسلاح وتنس الطاولة والمصارعة والوثب العالي ورمي الرمح والسباحة التوقيعية والغطس.

وحقق لاعبون مصريون مراكز متأخرة في الأولمبياد مثل لاعبة «الشراع» خلود منسي، وأميرة أبو شقة التي حلت بالمركز الأخير في لعبة «رماية السكيت»، كما احتل اللاعب مصطفى محمود المركز قبل الأخير في «رمي الرمح».

واللافت أن لاعبين مصنفين دولياً في مراكز متقدمة لم يحققوا أي ميدالية مثل زياد السيسي ومحمد حمزة في لعبة سلاح الشيش، وعزمي محيلبة في الرماية، وعبد اللطيف منيع في المصارعة الرومانية.

وشن الناقد الرياضي المصري، ياسر أيوب، هجوماً على اتحاد الملاكمة بسبب اللاعبة منى عياد التى سافرت إلى باريس ولم تشارك فى الدورة بعد اكتشاف زيادة وزنها 700 غرام عن المسموح به، مؤكداً في منشور عبر صفحته بموقع «فيسبوك» أنه «كان من الضروري أن يتضمن هذا الإعداد ملفاً طبياً للاعبة يشمل وزنها وتحاليلها وتغذيتها الصحية».

سلطان تورسينوف من كازاخستان يواجه محمد متولي من مصر (رويترز)

واكتفى الحكم الدولي السابق، جمال الغندور، بالقول عبر صفحته على «فيسبوك»: «اتقوا الله... ربنا غير راض عن الكرة المصرية...خلص الكلام».

وأشار الناقد الرياضي، أشرف محمود، إلى أن «توالي الخسائر يعود إلى أسباب متنوعة منها تسرع بعض اللاعبين المميزين، وعدم احترام الخصم كما حدث في حالة لاعب السلاح زياد السيسي، فضلاً عن الآفة المزمنة للاعب المصري وهي فقدان التركيز في اللحظات الأخيرة».

ويلفت محمود في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «تدارك هذا الوضع السيئ والمخزي يتطلب إصلاحات جذرية في الرياضة المصرية تشمل تغيير رؤساء الاتحادات، وتعيين مدربين أكفاء يحركهم الشغف بدلاً من نظرائهم الذين يتعاملون مع تدريب المنتخبات الوطنية بمنطق الوظيفة»، وفق تعبيره.

فيما يطالب محمد البرمي بـ«تخطيط أفضل للمشاركات المصرية القادمة تشمل تجهيز اللاعبين وتأهيلهم وحل المشاكل والخلافات والابتعاد عن البيروقراطية أو الرغبة في الاستعراض وإلا فسوف تتكرر تلك النتائج الكارثية».