أستراليا تؤكد الإبقاء على مهمتها العسكرية في العراق

رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون خلال زيارته ساحة الدفاع في مطار كينغسكوت بجزيرة كانغارو (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون خلال زيارته ساحة الدفاع في مطار كينغسكوت بجزيرة كانغارو (إ.ب.أ)
TT

أستراليا تؤكد الإبقاء على مهمتها العسكرية في العراق

رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون خلال زيارته ساحة الدفاع في مطار كينغسكوت بجزيرة كانغارو (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون خلال زيارته ساحة الدفاع في مطار كينغسكوت بجزيرة كانغارو (إ.ب.أ)

قال رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت موريسون، اليوم (الخميس)، إن بلاده ستبقي على مهمتها العسكرية في العراق، رغم الهجمات الصاروخية الإيرانية التي طالت قاعدتين عسكريتين تستخدمهما القوات الأميركية في العراق.
وذكرت هيئة الإذاعة الأسترالية (إيه بي سي)، أن لجنة الأمن القومي التابعة لمجلس الوزراء اجتمعت في كانبرا اليوم لبحث الأوضاع في الشرق الأوسط.
وقال موريسون عقب الاجتماع إن أستراليا لا تزال ملتزمة بمكافحة تنظيم "داعش" في العراق، "لكن الحكومة ستظل تراقب الوضع عن كثب". وأضاف: "الوقف الفوري للأعمال القتالية التي شهدناها أمس وطبيعة التصريحات الصادرة عن الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمعلومات الاستخباراتية التي لدينا، تعني أننا في وضع يسمح لنا بمواصلة تنفيذ مهمتنا التي حددناها لأنفسنا في الشرق الأوسط".
يشار إلى أن أستراليا لديها نحو 300 جندي وموظف دبلوماسي في العراق.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.