غصن يهاجم القضاء الياباني

عدّ نفسه آمناً في لبنان

غصن خلال مؤتمره الصحافي في بيروت أمس (د.ب.أ)
غصن خلال مؤتمره الصحافي في بيروت أمس (د.ب.أ)
TT

غصن يهاجم القضاء الياباني

غصن خلال مؤتمره الصحافي في بيروت أمس (د.ب.أ)
غصن خلال مؤتمره الصحافي في بيروت أمس (د.ب.أ)

في أول ظهور له منذ هربه من اليابان حيث كان ملاحقاً بتهم فساد إلى لبنان، هاجم كارلوس غصن أمس القضاء الياباني، معتبراً أنه كان متواطئاً ضده مع شركة «نيسان».
وقال غصن إنه كان رهينة، وكان أمامه خياران؛ إما الموت في اليابان أو الخروج منها. واعتبر أن القانون الياباني ينتهك أدنى معايير حقوق الإنسان، وأنه هرب للحصول على العدالة. ورفض التحدث عن الذين ساعدوه حتى لا يعرضهم للخطر.
وقال غصن إنه فخور بكونه لبنانياً، وعدّ نفسه الآن آمنا في لبنان.
وأضاف: «أنا لم أهرب من العدالة، وإنما هربت من الـ(لاعدالة)... قالوا لي خلال اعتقالي إن الأمور سوف تسوء إذا لم أعترف، وسننتقم من عائلتك». وأكد أن التهم ضده لا أساس لها». وخلص إلى أن «قرار الرحيل كان القرار الأصعب الذي اتخذته في حياتي».

المزيد...



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله