كيرا والش: الخروج من نصف نهائي المونديال جعلني أفكر في الاعتزال

لاعبة وسط المنتخب الإنجليزي للسيدات تجاوزت ضغوط الانتقادات وعادت لتستمتع بكرة القدم مع مانشستر سيتي

كيرا أفضل من يمررن الكرات في مانشستر سيتي والمنتخب الإنجليزي
كيرا أفضل من يمررن الكرات في مانشستر سيتي والمنتخب الإنجليزي
TT

كيرا والش: الخروج من نصف نهائي المونديال جعلني أفكر في الاعتزال

كيرا أفضل من يمررن الكرات في مانشستر سيتي والمنتخب الإنجليزي
كيرا أفضل من يمررن الكرات في مانشستر سيتي والمنتخب الإنجليزي

بعد خروج المنتخب الإنجليزي للسيدات من الدور نصف النهائي لكأس العالم لكرة القدم، كانت الأمور صعبة على جميع لاعبات الفريق، لكنها كانت أكبر صعوبة على لاعبة مانشستر سيتي، كيرا والش، للدرجة التي جعلتها تفكر في اعتزال اللعب بشكل نهائي.
تقول والش عن الطريقة التي فكرت بها عندما أخبرتها زميلاتها في المنتخب الإنجليزي بأن الضغوط ستكون أكبر بكثير خلال نهائيات كأس العالم: «ربما قللت من تقديري للاهتمام الجماهيري والإعلامي الذي ستحظى به مباريات البطولة. لقد لعبت في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، ونصف نهائي دوري أبطال أوروبا، وكنت أرى أن كل شيء سيكون على ما يرام. لكنني في حقيقة الأمر عانيت من الانتقادات التي تعرضت لها على خلفية مشاركتي في هذه البطولة. لقد كانت هناك بعض الأوقات التي كنت أقول فيها لنفسي: هل أنا حقاً من أتعرض لهذه الانتقادات؟ وهل أريد أن أواصل لعب كرة القدم بعد الآن؟».
وتوجهت والش إلى فرنسا للمشاركة في نهائيات كأس العالم، بصفتها اللاعبة الأكبر بروزاً في خط وسط المنتخب الإنجليزي، بعد موسم مميز للغاية على المستوى المحلي قادت خلاله مانشستر سيتي للفوز بكأسين محليتين والمنافسة على لقب الدوري الإنجليزي وعدم التعرض لأي خسارة طوال الموسم. إنها لاعبة رائعة يستمتع الجمهور بمشاهدتها داخل الملعب، وبدأت مسيرتها مع كرة القدم في مركز الظهير الأيسر رغم أنها تلعب بقدمها اليمنى (تشير والش إلى أنها لا تعرف السبب وراء اللعب في هذا المركز بالتحديد) واللعب مع الأولاد، قبل تشجيعها على تغيير مركزها في الفترة التي كانت تلعب خلالها في أكاديمية الناشئين بنادي بلاكبيرن روفرز.
وبعد ذلك، أصبحت والش لاعبة ذكية للغاية في النواحي الخططية والتكتيكية للدرجة التي جعلت المدير الفني لنادي مانشستر سيتي للسيدات، نيك كوشينغ، يصفها بأنها اللاعبة الأعلى ذكاءً التي عمل معها. وتقول والش إن كوشينغ يستحق مزيداً من الثناء والإشادة بفضل اهتمامه بأدق التفاصيل الخططية والفنية و«تركيزه على الجانب الفني والتكتيكي بالشكل الذي يجعل مستوى اللاعبات يتطور بشكل ملحوظ تحت قيادته».
وتتميز والش بقدرتها على تمرير الكرات بدقة كبيرة، كما تمتلك خبرات كبيرة بفضل اللعب لمدة 5 سنوات في مركز محور الارتكاز مع مانشستر سيتي وقيادتها الفريق للحصول على لقب تلو الآخر، وهو الأمر الذي قد يجعل الجمهور ينسى أنها لا تزال في الثانية والعشرين من عمرها.
تقول والش: «أعتقد أن الناس ينسون أن هذه المرة الأولى التي ألعب فيها في نهائيات كأس العالم. لقد سبق أن شاركت ليا ويليامسون، وجورجيا ستانواي، في بطولات مع المنتخب الإنجليزي للشباب. لقد تم اختياري لصفوف المنتخب الإنجليزي للشباب وأنا في الخامسة عشرة من عمري، لكن لم يتم اختياري بعد ذلك مرة ثانية. ولم يسبق لي أن شاركت في أي بطولة بمستوى كأس العالم من قبل، ولم أكن أنضم لصفوف المنتخب الإنجليزي بشكل منتظم حتى ذلك الوقت. لم أكن أعرف حقاً ما أتوقعه في تلك البطولة، وكانا الأمر بمثابة صدمة بالنسبة لي».
وتضيف: «نظراً لأنني ألعب مع مانشستر سيتي منذ 5 سنوات، فأعتقد أن الناس قد نسوا أنني ما زلت في الثانية والعشرين من عمري. في بعض الأحيان أتعرض لانتقادات كثيرة، وهو أمر جيد لأن ذلك يساعدني على كيفية التعامل مع مثل هذه الضغوط، لكن الناس ينسون أنه ما زال أمامي الوقت من أجل التطور والتحسن، وأنني لم أصل لقمة مستواي بعد».
وظهرت والش بمستوى متواضع للغاية في المباريات الافتتاحية للمنتخب الإنجليزي في نهائيات كأس العالم، لكن المدير الفني للمنتخب الإنجليزي للسيدات، فيل نيفيل، واصل الاعتماد عليها في المباريات التالية، وهو الأمر الذي يعكس مدى أهميتها لمستقبل خط وسط إنجلترا.
وبينما كان اللاعبون الشباب يكبرون وهم يعشقون المهاجمين البارزين في عالم كرة القدم، كان والدها يشجعها على حب اللاعبين البارعين في تمرير الكرات مثل ديفيد سيلفا وسيرجيو بوسكيتس. وعلى مستوى مانشستر سيتي والمنتخب الإنجليزي، لا يوجد سوى عدد قليل من اللاعبات اللائي يمكنهن القيام بدورها، وهو مما يعني أنها تشارك بصفة مستمرة في المباريات ولا تحصل على راحة لفترات طويلة.
تقول والش: «أعتقد أنني شاركت في كل دقيقة من المباريات، باستثناء مباراة واحدة العام الماضي، وهو الأمر الذي كان له تأثير على مستواي بالطبع. أنا لست قوية من الناحية البدنية بشكل طبيعي، لذلك يتعين عليّ أن أعمل بكل قوة على تحسين هذا الأمر. أعتقد أنني كنت أركز بشكل كبير على ذلك، لدرجة أنني لم أكن أركز على تطوير أدائي في نواح أخرى بالشكل الذي كان يتعين عليّ القيام به. من الواضح أن الأمر كان مخيباً للآمال على نطاق واسع بالنسبة لي. وأشعر بأنني لم أقدم المستويات المتوقعة مني في جميع المباريات، وبالتالي فأنا أعتقد أنني كنت أستحق الانتقادات، لكنني عانيت من أجل التعامل مع هذه الانتقادات».
وربما تكمن المفارقة في أن المباراة الأفضل لوالش كانت هي المباراة الأكثر صعوبة وضغطاً على المنتخب الإنجليزي، والتي كانت في الدور نصف النهائي أمام المنتخب الأميركي، الذي فاز باللقب في نهاية المطاف.
تقول والش: «أعتقد أن السبب وراء ذلك يعود إلى أنني لم أضع الضغوط على نفسي في تلك المباراة. لقد قلت لنفسي إنني ألعب أمام أفضل فريق في العالم، وبالتالي فلا يمكنني القيام بأكثر من العمل الجاد في تلك المباراة».
وعن مدى تأثرها بالانتقادات حتى الآن، تقول والش: «لكي أكون صادقة، فإنني ما زلت أعاني بعض الشيء عندما ألعب مع المنتخب الإنجليزي. ربما لا يتعين عليّ أن أتعامل مع الأمور بهذه الطريقة، لكن عندما ألعب تمريرة سيئة فإنني أفكر فيما سيقوله الناس عني بعد المباراة. وأعتقد أن مثل هذه الأمور تؤثر كثيراً على أي لاعب شاب».
ومنذ الصيف الماضي، كان يتعين على والش أن تعود لاستمتاعها بكرة القدم. وتقول عن ذلك: «أنا أستمتع بكرة القدم الآن. ما زلت أواجه انتقادات، وأعرف جيداً أنني لست محبوبة من الجميع، فأنا لست لاعبة تقليدية في خط وسط المنتخب الإنجليزي، حيث إنني لا أجيد قطع واستخلاص الكرات بقوة، فهذه ليست نقطة قوتي الأساسية. وبالتالي، فهناك من يحبني وهناك من يكرهني، وأعتقد أنه يتعين عليّ أن أتغلب على تداعيات تعرضي للانتقادات».
ويحتل مانشستر سيتي المركز الثاني في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي للسيدات، بفارق 3 نقاط عن المتصدر آرسنال، ومتقدماً بفارق نقطة واحدة عن صاحب المركز الثالث تشيلسي (الذي لديه مباراة مؤجلة). وعادت والش لتقديم الأداء القوي الذي كانت تقدمه مع مانشستر سيتي قبل كأس العالم، وتقول عن ذلك: «أشعر براحة أكبر بكثير الآن. لكنني أحاول تطوير أدائي، خصوصاً أنني أكثر لاعبة مطلوب منها تقديم المستوى نفسه الذي تقدمه مع ناديها مع المنتخب الإنجليزي».
وتضيف: «لا أواجه أي مشكلة فيما يتعلق بالمستوى الذي أقدمه مع مانشستر سيتي، وأعتقد أن المدير الفني للفريق، نيك، يجعلني أشعر دائماً بالراحة للدرجة التي لا تجعلني أشك مطلقاً فيما إذا كنت جيدة بما يكفي للعب معه أم لا. إنه يفعل ذلك مع معظم اللاعبات ويساندهن بكل قوة. في بداية الموسم، قال لي: سأدعمك بقوة، خصوصاً في الأوقات التي تشعرين خلالها بأنك لست جيدة».
وتتابع: «لقد أخبرني بشكل أساسي بأن الأمر يعود لي تماماً فيما يتعلق بالمستوى الذي سأصل إليه في كرة القدم. عندما يتعامل معك المدير الفني بهذه الطريقة فإنه يرفع عنك كثيراً من الضغوط التي تقلل من مستواك داخل الملعب. لذلك؛ فأنا دائماً ما أشعر بالراحة هنا، وأعتقد أنه يمكنك رؤية ذلك في معظم المباريات التي ألعبها؛ إذ إنني لا ألعب باستعجال أو توتر، وأفكر فقط في اللعب بطريقتي الخاصة».


مقالات ذات صلة

«أخضر السيدات» يقفز 8 مراكز عالمية

رياضة سعودية منتخب السيدات السعودي سجل تقدما ملحوظا على الصعيد العالمي (الشرق الأوسط)

«أخضر السيدات» يقفز 8 مراكز عالمية

قفز المنتخب السعودي للسيدات 8 مراكز في قائمة تصنيف المنتخبات لشهر ديسمبر وذلك بحسب ما أعلنه الاتحاد الدولي لكرة القدم.

لولوة العنقري (الرياض )
رياضة عالمية نيلس نيلسن (رويترز)

الدنماركي نيلسن أول أجنبي يتولى تدريب منتخب اليابان للسيدات

أعلن الاتحاد الياباني لكرة القدم، أمس (الخميس)، تعيين الدنماركي نيلس نيلسن مدرباً للمنتخب الأول للسيدات، ليصبح أول مدرب أجنبي يشغل هذا المنصب.

«الشرق الأوسط» (طوكيو )
رياضة عالمية كأس أمم أفريقيا للسيدات (الشرق الأوسط)

سحب قرعة تصفيات كأس أفريقيا للسيدات بالقاهرة الخميس

يجري الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) غدا الخميس سحب قرعة كأس أمم أفريقيا للسيدات في مقره بالقاهرة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية باربرا باندا (أ.ف.ب)

الزامبية باربرا أول لاعبة أفريقية في تشكيلة «فيفبرو»

صنعت المهاجمة الزامبية، باربرا باندا، التاريخ كأول لاعبة أفريقية يتم اختيارها ضمن التشكيلة المثالية العالمية للسيدات للاتحاد الدولي للاعبين المحترفين (فيفبرو).

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة سعودية لاعبات الأخضر يحتفلن بعد الفوز على فلسطين (الشرق الأوسط)

«أخضر» السيدات يختتم معسكر الدوحة

اختتم المنتخب السعودي للسيدات، معسكره الإعدادي والذي أقيم في العاصمة القطرية الدوحة. 

بشاير الخالدي (الدمام)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».