السعودية تؤكد وقوفها مع العراق لتجنيبه خطر الحرب والاضطرابات

السعودية تؤكد وقوفها مع العراق لتجنيبه خطر الحرب والاضطرابات
TT

السعودية تؤكد وقوفها مع العراق لتجنيبه خطر الحرب والاضطرابات

السعودية تؤكد وقوفها مع العراق لتجنيبه خطر الحرب والاضطرابات

أكد نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، اليوم (الأربعاء)، وقوف المملكة وقيادتها الدائم مع العراق، مشيراً إلى أن السعودية ستبذل ما في وسعها لتجنيبه خطر الحرب والصراع بين أطراف خارجية.
وقال نائب وزير الدفاع السعودي في تغريدة على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "تقف المملكة وقيادتها دوماً مع العراق الشقيق ومع شعبه العزيز، وستبذل مافي وسعها لتجنيبه خطر الحرب والصراع بين أطراف خارجية، وأن يحيا شعبه الكريم في رخاء بعد ما عاناه من ويلات في الماضي". وأضاف: "كل محب للعراق يريد له اليوم أن يتجنب الاضطرابات وكل ما يؤثر سلباً على أمنه واستقراره، وأن يستنهض همة شعبه لتعزيز دوره في عمقه العربي، وبلوغ المكانة التي تليق بما حباه الله من إمكانيات وطاقات".
بدوره، أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، : أن السعودية ستقف دوماً مع كل جهود تحقيق الأمن والاستقرار للعراق.
وقال الأمير فيصل بن فرحان: "العراق بلد عربي شقيق وهو أحوج ما يكون لتكاتف أبنائه"، مشيراً إلى أن العراق يحتاج لأبنائه الحكماء لتجنيبه الحرب.
كما أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي عادل الجبير، أن السعودية تنظر للأوضاع في العراق باهتمام وحرص، مشيراً إلى أن المملكة ستقف مع العراق ليتجاوز كل ما يهدد أمنه واستقراره وعروبته. وقال: "السعودية تعمل على إبعاد العراق الشقيق عن منزلقات الاقتتال والحرب".
 



دمشق تستقبل طائرة الإغاثة السعودية الرابعة

المساعدات امتداد للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها السعودية للشعب السوري (واس)
المساعدات امتداد للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها السعودية للشعب السوري (واس)
TT

دمشق تستقبل طائرة الإغاثة السعودية الرابعة

المساعدات امتداد للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها السعودية للشعب السوري (واس)
المساعدات امتداد للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها السعودية للشعب السوري (واس)

استقبل مطار دمشق الدولي، صباح الجمعة، الطائرة الإغاثية الرابعة، ضمن الجسر الجوي السعودي الذي يُسيّره «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»؛ لمساعدة الشعب السوري، تحمل على متنها المواد الغذائية والإيوائية والطبية.

وتسهم هذه المساعدات التي انطلقت أولى طلائعها، الأربعاء الماضي، في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً، وتأتي تجسيداً لدور السعودية الإنساني الكبير، ودعمها المتواصل للدول الشقيقة والصديقة في مختلف الأزمات والمِحن التي تمر بها.

وأوضح رئيس منظمة الهلال الأحمر السوري، الدكتور محمد بقله، أن المساعدات سيتم إيصالها للمحتاجين والمتضررين في جميع الأراضي السورية بلا تمييز.

المساعدات سيتم إيصالها للمحتاجين والمتضررين في جميع الأراضي السورية بلا تمييز (واس)

ويستعدُّ «مركز الملك سلمان للإغاثة» لتسيير جسر بري يتبع الجوي، خلال الأيام المقبلة، يشمل وقوداً «مخصصاً للمخابز»، وفق ما أفاد مسؤولوه.

وأكدت السعودية أنه لا سقف للمساعدات التي سترسلها إلى سوريا؛ إذ ستبقى مفتوحة حتى تحقيق أهدافها على الأرض هناك باستقرار الوضع الإنساني.

مساعدات إغاثية متنوعة شملت مواد غذائية وإيوائية وطبية (واس)

وقال الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي، الخميس، إنه «آن الأوان أن تستقر سوريا وتنهض، وتستفيد مما لديها من مقدرات وأهمها الشعب السوري الشقيق».

جاء ذلك عقب لقاء في الرياض وصفه بـ«المثمر» مع وفد من الإدارة السورية الجديدة برئاسة أسعد الشيباني وزير الخارجية، وضمّ وزير الدفاع مرهف أبو قصرة، ورئيس جهاز الاستخبارات أنس خطاب.

وبحث الجانبان مستجدات الأوضاع في سوريا، وسبل دعم العملية السياسية الانتقالية بما يحقق تطلعات الشعب السوري، ويضمن أمن واستقرار سوريا ووحدة أراضيها.