مسؤولون غربيون يرجحون تعمد إيران عدم إصابة جنود أميركيين

بعد هجوم صاروخي شنته طهران على قاعدة عين الأسد غرب العراق

صورة مقتبسة من فيديو نشره التلفزيون الإيراني الرسمي لإطلاق صواريخ على قاعدة عين الأسد التي تستضيف قوات أميركية في العراق (أ.ف.ب)
صورة مقتبسة من فيديو نشره التلفزيون الإيراني الرسمي لإطلاق صواريخ على قاعدة عين الأسد التي تستضيف قوات أميركية في العراق (أ.ف.ب)
TT

مسؤولون غربيون يرجحون تعمد إيران عدم إصابة جنود أميركيين

صورة مقتبسة من فيديو نشره التلفزيون الإيراني الرسمي لإطلاق صواريخ على قاعدة عين الأسد التي تستضيف قوات أميركية في العراق (أ.ف.ب)
صورة مقتبسة من فيديو نشره التلفزيون الإيراني الرسمي لإطلاق صواريخ على قاعدة عين الأسد التي تستضيف قوات أميركية في العراق (أ.ف.ب)

قالت مصادر حكومية أميركية وأوروبية مطلعة على تقديرات المخابرات إن من المعتقد أن إيران سعت عمدا إلى تجنب وقوع أي خسائر في صفوف الجنود الأميركيين خلال قصفها الصاروخي لقواعد تستضيف القوات الأميركية في العراق ردا على قتل واشنطن لقائد «فيلق القدس» في «الحرس الثوري»، قاسم سليماني.
وأضافت المصادر التي تحدثت شريطة عدم الكشف عن هويتها لوكالة «رويترز»، اليوم (الأربعاء)، أن من المعتقد أن الإيرانيين تعمدوا أن تخطئ الهجمات القوات الأميركية للحيلولة دون خروج الأزمة عن نطاق السيطرة مع توجيه رسالة عن قوة العزم لدى إيران.
وقال مصدر في واشنطن خلال الليل إن الدلائل الأولية تشير إلى عدم وقوع إصابات في صفوف الأميركيين في حين أحجم مسؤولون أميركيون آخرون عن التعليق.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية قد أعلنت أن إيران أطلقت أكثر من 12 صاروخاً باليستياً استهدفت قوات أميركية وقوات التحالف الدولي لمكافحة «داعش» في العراق. وأضافت الوزارة في بيان أن الصواريخ «استهدفت قاعدتين عسكريتين عراقيتين على الأقل، تستضيفان قوات أميركية وقوات تابعة للتحالف في عين الأسد وأربيل».
من جانبه، قلل الرئيس الأميركي دونالد ترمب من خسائر الهجوم الصاروخي الإيراني على قاعدة عين الأسد، مؤكداً أن «كلّ شيء على ما يرام حتى الآن»، فيما نقلت وسائل إعلام أميركية عن مسؤولين أن القصف لم يؤد إلى إصابات في صفوف القوات الأميركية.
وأعلن ترمب إنه سيدلي ببيان حول القصف الإيراني صباح (الأربعاء) بتوقيت واشنطن. وقال عبر «تويتر»: «كل شيء على ما يرام... هناك صواريخ أُطلقت من إيران على قاعدتين عسكريتين في العراق... يُجرى الآن تقييم الخسائر والأضرار التي حدثت... وحتى الآن الأخبار جيدة جداً! لدينا أقوى جيش في العالم، وهو مُجَهّز تجهيزاً جيداً في أي مكان بالعالم... سأُدلي ببيان صباح (الأربعاء)».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.