ترمب وخالد بن سلمان يبحثان تحديات الشرق الأوسط

الرئيس ترمب مستقبلاً الأمير خالد بن سلمان في البيت الأبيض
الرئيس ترمب مستقبلاً الأمير خالد بن سلمان في البيت الأبيض
TT

ترمب وخالد بن سلمان يبحثان تحديات الشرق الأوسط

الرئيس ترمب مستقبلاً الأمير خالد بن سلمان في البيت الأبيض
الرئيس ترمب مستقبلاً الأمير خالد بن سلمان في البيت الأبيض

أجرى نائب وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان، محادثات مع مسؤولين بريطانيين كبار في لندن أمس بعدما اختتم زيارة للولايات المتحدة قابل خلالها الرئيس دونالد ترمب وناقش معه «مواجهة التحديات الإقليمية والدولية». وسلّم الأمير خالد الرئيس الأميركي، خلال اللقاء في البيت الأبيض، رسالة من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وقال ترمب أمس إنه أجرى «لقاء جيداً للغاية» مع نائب وزير الدفاع السعودي وبحثا «التجارة والدفاع وأسعار النفط والأمن والاستقرار في الشرق الأوسط».
من جهته، قال الأمير خالد، في تغريدات على حسابه في «تويتر»، إنه التقى الرئيس ترمب بناءً على توجيهات ولي العهد السعودي، وإنه بحث مع الرئيس الأميركي «أوجه التعاون والتنسيق والعمل المشترك بين البلدين الصديقين في مختلف الجوانب، بما فيها الجهود المشتركة لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية».
وأشارت وكالة الأنباء السعودية (واس) إلى أن نائب وزير الدفاع أجرى أيضاً محادثات مع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، ووزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، ومستشار الأمن القومي روبرت أوبراين. وأفادت الوكالة بأن اللقاءات ناقشت تطورات الشرق الأوسط و«الجهود المشتركة للحد من التوترات وتجنب التصعيدات التي قد تزيد من زعزعة استقرار المنطقة في ضوء استفزازات النظام الإيراني وأنشطته المزعزعة للاستقرار».
وفيما يتعلق بلقاءاته في لندن، قال الأمير خالد على «تويتر»، إنه بحث مع وزير الدفاع البريطاني بن والاس «الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين، خصوصاً في المجالات الدفاعية، بالإضافة إلى استعراض الجهود الإقليمية والدولية في الحرب على الإرهاب وأبرز التحديات التي تواجه المنطقة».



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.