باريس وواشنطن ستحاولان حلّ مشكلة القطاع الرقمي خلال 15 يوماً

وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير يتحدّث في باريس وإلى جانبه المفوض الأوروبي للتجارة فيل هوغان (أ.ف.ب)
وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير يتحدّث في باريس وإلى جانبه المفوض الأوروبي للتجارة فيل هوغان (أ.ف.ب)
TT

باريس وواشنطن ستحاولان حلّ مشكلة القطاع الرقمي خلال 15 يوماً

وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير يتحدّث في باريس وإلى جانبه المفوض الأوروبي للتجارة فيل هوغان (أ.ف.ب)
وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير يتحدّث في باريس وإلى جانبه المفوض الأوروبي للتجارة فيل هوغان (أ.ف.ب)

أعلن وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير، اليوم (الثلاثاء)، أن فرنسا والولايات المتحدة حددتا مهلة 15 يوماً للتوصل الى تسوية بشأن الرسوم على المجموعات الرقمية العملاقة.
وبعد محادثة طويلة مع نظيره الأميركي ستيفن منوتشين مساء أمس (الإثنين)، عبّر لومير عن رغبته في إحياء المفاوضات مع الولايات المتحدة في إطار منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية حول الرسوم على القطاع الرقمي. وقال في لقاء مع صحافيين في مقر وزارة المال الفرنسية: «اتفقنا على مضاعفة الجهود في الأيام المقبلة لمحاولة التوصل إلى تسوية حول رسوم القطاع الرقمي في إطار منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية».
وكان لومير يتحدث للصحافيين إلى جانب المفوض الأوروبي للتجارة فيل هوغان الذي أكد أن الاتحاد الأوروبي «سيقف إلى جانب فرنسا»، كما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وأضاف الوزير الفرنسي: «حددنا مهلة 15 يوماً تماماً حتى لقائنا المقبل على هامش» منتدى دافوس الاقتصادي الذي سيعقد من 21 يناير (كانون الثاني) إلى 24 منه في المنتجع السويسري.
وتهدد إدارة الرئيس دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية على منتجات فرنسية رداً على فرض الرسوم الفرنسية على شركات التكنولوجيا. وفي هذا الشأن، قال لومير إنه يأمل «في هذه المرحلة من المفاوضات ألا تُفرض على فرنسا عقوبات أميركية» من أجل تحقيق تقدم داخل منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية للتوصل إلى اتفاق عالمي حول رسوم قطاع التكنولوجيا يحل محل القرار الفرنسي.
وقال وزير الاقتصاد: «إذا فرضت عقوبات أميركية (...) فسنرفع القضية إلى منظمة التجارة العالمية وسنكون مستعدين للرد». وأضاف محذراً: «نعتبر مشروع فرض عقوبات أميركية رداً على فرض الرسوم الفرنسية على الشركات الرقمية غير ودي وغير لائق وغير شرعي».
ونفى أن تكون الضرائب الفرنسية تمييزية كما تقول السلطات الأميركية.
وبعدما أقرت باريس ضريبة على العائدات التي يحققها عمالقة الإنترنت في فرنسا وفي طليعتها مجموعة «غافا» التي تضم شركات غوغل وآبل وفيسبوك وأمازون الأميركية، تهدد الولايات المتحدة بفرض رسوم جمركية على منتجات مثل جبنة الروكفور وحقائب اليد ومساحيق التجميل والأواني الخزفية وغيرها.
من جهته، أكد المفوض الأوروبي للتجارة دعم الاتحاد الأوروبي لفرنسا قبل زيارته الأسبوع المقبل لواشنطن لإجراء محادثات مع الممثل الأميركي للتجارة روبرت لايتهايزر. وقال هوغان: «نحن منفتحون على كل الاحتمالات»، مؤكدا أن «المفوضية الأوروبية ستقف إلى جانب فرنسا وكل الدول الأعضاء التي ترغب في ممارسة حقها السيادي بفرض رسوم عادلة على الشركات الرقمية».



بعد ساعات من إطلاقها... عملة ترمب الرقمية ترتفع بمليارات الدولارات

ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
TT

بعد ساعات من إطلاقها... عملة ترمب الرقمية ترتفع بمليارات الدولارات

ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، ليل الجمعة - السبت، إطلاق عملته المشفرة التي تحمل اسمه، ما أثار موجة شراء زادت قيمتها الإجمالية إلى عدة مليارات من الدولارات في غضون ساعات.

وقدّم ترمب، في رسالة نُشرت على شبكته الاجتماعية «تروث سوشيال» وعلى منصة «إكس»، هذه العملة الرقمية الجديدة بوصفها «عملة ميم»، وهي عملة مشفرة ترتكز على الحماس الشعبي حول شخصية، أو على حركة أو ظاهرة تلقى رواجاً على الإنترنت.

وليس لـ«عملة ميم» فائدة اقتصادية أو معاملاتية، وغالباً ما يتم تحديدها على أنها أصل مضاربي بحت، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوضح الموقع الرسمي للمشروع أن هذه العملة «تحتفي بزعيم لا يتراجع أبداً، مهما كانت الظروف، في إشارة إلى محاولة اغتيال ترمب خلال حملة الانتخابات الأميركية في يوليو (تموز) التي أفضت إلى انتخابه رئيساً».

وسرعان ما ارتفعت قيمة هذه العملة الرقمية، ليبلغ إجمالي القيمة الرأسمالية للوحدات المتداولة نحو 6 مليارات دولار.

ويشير الموقع الرسمي للمشروع إلى أنه تم طرح 200 مليون رمز (وحدة) من هذه العملة في السوق، في حين تخطط شركة «فايت فايت فايت» لإضافة 800 مليون غيرها في غضون 3 سنوات.

ويسيطر منشئو هذا الأصل الرقمي الجديد، وبينهم دونالد ترمب، على كل الوحدات التي لم يتم تسويقها بعد، وتبلغ قيمتها نظرياً نحو 24 مليار دولار، بحسب السعر الحالي.