ممثل بكين في هونغ كونغ يأمل عودة المدينة «إلى المسار الصحيح»

قال إنها قدمت «مساهمة مهمة في انفتاح الصين وتحديثه»

ممثل بكين في هونغ كونغ قبل عقده مؤتمراً صحافياً أمس (أ.ب)
ممثل بكين في هونغ كونغ قبل عقده مؤتمراً صحافياً أمس (أ.ب)
TT

ممثل بكين في هونغ كونغ يأمل عودة المدينة «إلى المسار الصحيح»

ممثل بكين في هونغ كونغ قبل عقده مؤتمراً صحافياً أمس (أ.ب)
ممثل بكين في هونغ كونغ قبل عقده مؤتمراً صحافياً أمس (أ.ب)

أعرب الممثل الجديد للحكومة المركزية الصينية في هونغ كونغ عند تسلمه مهامه أمس، عن أمله في أن تتمكن المنطقة التي تتمتع بشبه حكم ذاتي «من العودة سريعاً إلى المسار الصحيح»، بعد سبعة أشهر من أزمة سياسية غير مسبوقة في المدينة منذ إعادتها للصين عام 1997.
وأعلنت الصين السبت تعيين ليو هيوينينغ مديرا لمكتب الارتباط لهونغ كونغ، بدلا من وانغ زيمين، في أكبر تعديل تقوم به بكين في المستعمرة البريطانية السابقة منذ بدء الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية في يونيو (حزيران)، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وأعلن التلفزيون الحكومي الصيني (سي سي تي في) السبت أن «وانغ أقيل من مهامه» دون مزيد من التفاصيل. وأدلى ليو البالغ من العمر 65 عاماً، لدى تسلمه مهامه بتصريح مقتضب بلغة المندرين الصينية، بدل من الكانتونية التي يتكلمها غالبية سكان هونغ كونغ. ولم يشر في كلمته إلى أي تعديل محتمل في سياسة بكين إزاء «منطقتها الإدارية الخاصة» المضطربة. وأكد ليو الذي رفض الرد على أسئلة الصحافة أن «الوضع في هونغ كونغ خلال الأشهر الأخيرة مزق قلوب الجميع. يأمل الجميع بصدق أن تتمكن هونغ كونغ من العودة إلى المسار الصحيح».
وتشهد المدينة منذ يونيو مظاهرات حاشدة، تخلل بعضها أعمال عنف مع قوات الأمن، للتنديد بتدخل بكين في شؤونها، وللمطالبة بإصلاحات ديمقراطية وبتحقيق مستقل حول عنف الشرطة. وأكد ليو أنه سيلعب دور تهدئة في المدينة التي قدمت «مساهمة مهمة في انفتاح الصين وتحديثها».
وعند حديثه عن أعمال العنف خلال الاحتجاجات، اقتبس ليو من كلمة الرئيس الصيني شي جينبينغ ليلة رأس السنة القول: «في غياب مناخ مستقر ومتناغم، كيف يمكن أن يكون للناس بيت يعيشون ويعملون فيه بسلام؟».
واستهدف المتظاهرون أكثر من مرة مكتب الاتصال الذي يمثل الوجود الصيني في هونغ كونغ. وفي يوليو (تموز)، ضرب محتجون المكتب بالبيض وخطوا رسوما على جدرانه الخارجية. ونددت بكين حينها بـ«أفعال لا يمكن التسامح معها إطلاقاً» ودعت «لمعاقبة المذنبين».
وليو هيوينينغ هو المسؤول السابق عن محافظة شانكسي (وسط)، كما أنه من قياديي الحزب الشيوعي الحاكم، وعين في أواخر ديسمبر (كانون الأول) نائب رئيس لجنة الشؤون المالية والاقتصادية في البرلمان الصيني، بحسب وسائل إعلام محلية.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.