توقيف شخص ثانٍ بعد هجوم بسكين شمال شرقي فرنسا

TT

توقيف شخص ثانٍ بعد هجوم بسكين شمال شرقي فرنسا

ستراسبورغ (فرنسا) - «الشرق الأوسط»: أعلنت النيابة العامة في ميتز، أمس، أن الشرطة الفرنسية أوقفت الأحد، شخصاً ثانياً بعدما تصدّت لهجوم شنه رجل بسكين في شمال شرقي فرنسا، يشتبه بأن دوافعه إرهابية، أصيب بجروح إثر إطلاق الشرطة النار عليه. وأكد النائب العام في ميتز حيث وقع الهجوم، كريستيان ميركوري، لوكالة الصحافة الفرنسية، أن هذا الشخص أوقف بعد ظهر الأحد من دون مزيد من التفاصيل. وجرت مداهمات كذلك «مساء الأحد»، وفق المدعي العام. وأصيب الأحد رجل مدرج على لائحة من تعدّهم السلطات مهددين «لأمن الدولة»، ومعروف بمعاناته من اضطرابات نفسية، برصاص الشرطة بعدما أشهر سكيناً في أحد شوارع مدينة ميتز شمال شرقي فرنسا، هاتفاً: «الله أكبر». ووضع الرجل رهن الحبس الاحتياطي في مستشفى، لكن إصابته ليست خطيرة. وتجري النيابة العامة الوطنية لمكافحة الإرهاب تقييماً للقضية، وفق ميركوري. ويأتي ذلك بعد هجوم بسكين الجمعة في منطقة باريسية، نفذه شاب يبلغ من العمر 22 عاماً، يعاني من اضطرابات نفسية، قتل رجلاً وأصاب امرأتين وكان يُكبّر عند مهاجمته المارة، قبل أن تقتله الشرطة.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.