فرنسا تبدأ محاكمة إرهابيين قُتل بعضهم في سوريا والعراق

TT

فرنسا تبدأ محاكمة إرهابيين قُتل بعضهم في سوريا والعراق

باريس - «الشرق الأوسط»: بدأت محكمة خاصة في باريس، أمس، محاكمة 24 شخصاً ذهبوا في عامي 2014 و2015 إلى العراق وسوريا، ويُشتبه بأن 19 منهم إرهابيون، معظمهم قُتلوا في المعارك لكنهم لا يزالون ملاحقين رسمياً. المتهمون وهم 21 فرنسياً ومغربي وجزائري وموريتاني، كانت تتراوح أعمارهم بين 20 و30 عاماً حين غادروا فرنسا قبيل أو بعيد اعتداءات بباريس في يناير (كانون الثاني) 2015. ولن يكون سوى 5 منهم حاضرين أمام المحكمة بتهمة الانخراط في عصابة لغايات إرهابية، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية. أما الباقون، فهم رسمياً «موضع ملاحقة» لكن معظمهم قضى في عمليات قصف أو اعتداءات انتحارية باسم تنظيم «داعش»، بحسب شهادات الأسر والمعلومات التي جمعها المحققون. وتهدف هذه المحاكمة الخاصة إلى فهم كيفية إنشاء فروع إرهابية في الضاحية الباريسية. وبين المتهمين غير الحاضرين، الأخوان بالحسين اللذان يعتقد أن أكبرهما محمد مرشد هو المسلح الذي هاجم متجراً يهودياً بباريس في 2015.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).