إطلاق مجلس الدول المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن

خادم الحرمين استقبل وزراء الخارجية وبارك الخطوة

خادم الحرمين لدى استقباله أمس وزراء خارجية الدول الموقّعة على ميثاق مجلس الدول العربية والإفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن (واس)
خادم الحرمين لدى استقباله أمس وزراء خارجية الدول الموقّعة على ميثاق مجلس الدول العربية والإفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن (واس)
TT

إطلاق مجلس الدول المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن

خادم الحرمين لدى استقباله أمس وزراء خارجية الدول الموقّعة على ميثاق مجلس الدول العربية والإفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن (واس)
خادم الحرمين لدى استقباله أمس وزراء خارجية الدول الموقّعة على ميثاق مجلس الدول العربية والإفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن (واس)

بارك خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، تأسيس مجلس الدول العربية والأفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، مثمناً التوقيع على ميثاق المجلس.
مباركة الملك سلمان جاءت خلال لقائه في الرياض أمس، وزراء خارجية الدول العربية والأفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، وتناول اللقاء، عدداً من الموضوعات المتعلقة بسبل تطوير التعاون المشترك فيما بينها، بما يعزز الأمن والاستقرار في المنطقة.
والدول الثماني الموقعة على الميثاق هي السعودية، ومصر، والأردن، والسودان، وجيبوتي، واليمن، والصومال وإريتريا، وسيكون مقر المجلس في العاصمة السعودية الرياض.
وقال الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، إن التوقيع على الميثاق يأتي استشعاراً من قيادات الدول الثماني بأهمية التنسيق والتشاور حول الممر المائي الحيوي الذي يمثل أهمية اقتصادية وتجارية واستثمارية للاقتصاد العالمي بأكمله، باعتبار البحر الأحمر المعبر الرئيسي للتجارة العالمية بين دول شرق آسيا وأوروبا.
وأضاف الأمير فيصل أن المجلس الجديد «يمثل مجهوداً مشتركاً من دول المنطقة للحفاظ على أمنها ومكتسباتها والتعاون والتشاور والتنسيق فيما بينها بما يحقق مصالح كل شعوب المنطقة؛ إذ إن لدول المنطقة مصالح مشتركة، والأخطار المحدقة بها مشتركة، وتمر بمرحلة حساسة جداً».

المزيد...



سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
TT

سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)

استهلَّ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس، زيارة لدمشق تدوم يومين بالإشادة بما وصفه «الانتصارات الكبيرة» التي حقَّقها حكم الرئيس بشار الأسد ضد معارضيه. وفي خطوة تكرّس التحالف التقليدي بين البلدين، وقّع رئيسي والأسد اتفاقاً «استراتيجياً» طويل الأمد.

وزيارة رئيسي للعاصمة السورية هي الأولى لرئيس إيراني منذ عام 2010، عندما زارها الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، قبل شهور من بدء احتجاجات شعبية ضد النظام. وقال رئيسي، خلال محادثات موسَّعة مع الأسد، إنَّه يبارك «الانتصارات الكبيرة التي حققتموها (سوريا) حكومة وشعباً»، مضيفاً: «حقَّقتم الانتصار رغم التهديدات والعقوبات التي فرضت ضدكم». وتحدَّث عن دور إيران في مساعدة العراق وسوريا في محاربة «الجماعات التكفيرية»، بحسب وصفه، مضيفاً: «نحن خلال فترة الحرب وقفنا إلى جانبكم، وأيضاً سنقف إلى جانبكم خلال هذه الفترة، وهي فترة إعادة الإعمار».

أمَّا الأسد فقال خلال المحادثات إنَّ «العلاقة بين بلدينا بنيت على الوفاء»، مشيراً إلى وقوف سوريا إلى جانب إيران في حربها ضد العراق في ثمانينات القرن الماضي، ووقوف طهران إلى جانب نظامه ضد فصائل المعارضة التي حاولت إطاحته منذ عام 2011.
وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» الرسمية أنَّ الأسد ورئيسي وقعا «مذكرة تفاهم لخطة التعاون الشامل الاستراتيجي طويل الأمد». ولفتت إلى توقيع مذكرات تفاهم في المجالات الزراعية والبحرية والسكك الحديد والطيران المدني والمناطق الحرة والنفط.
بدورها، رأت وزارة الخارجية الأميركية أن توثيق العلاقات بين إيران ونظام الأسد «ينبغي أن يكون مبعث قلق للعالم».
الأسد ورئيسي يتفقان على «تعاون استراتيجي طويل الأمد»