طهران تودع سليماني... وتتمسك بـ«الثأر»

أوروبا تحذرها من إلغاء اتفاق فيينا... وترمب يتعهد حرمانها من السلاح النووي

المرشد الإيراني علي خامنئي وأركان النظام يصلون على نعشي قاسم سليماني  ونائب رئيس «الحشد الشعبي» العراقي أبو مهدي المهندس في طهران أمس (إ.ب.أ)
المرشد الإيراني علي خامنئي وأركان النظام يصلون على نعشي قاسم سليماني ونائب رئيس «الحشد الشعبي» العراقي أبو مهدي المهندس في طهران أمس (إ.ب.أ)
TT

طهران تودع سليماني... وتتمسك بـ«الثأر»

المرشد الإيراني علي خامنئي وأركان النظام يصلون على نعشي قاسم سليماني  ونائب رئيس «الحشد الشعبي» العراقي أبو مهدي المهندس في طهران أمس (إ.ب.أ)
المرشد الإيراني علي خامنئي وأركان النظام يصلون على نعشي قاسم سليماني ونائب رئيس «الحشد الشعبي» العراقي أبو مهدي المهندس في طهران أمس (إ.ب.أ)

في حين ودعت طهران، أمس، بحضور المرشد علي خامنئي وكبار أركان النظام، جثمان قاسم سليماني، قائد «فيلق القدس» التابع لـ«الحرس الثوري»، إلى مثواه الأخير في مسقط رأسه كرمان، جنوب شرقي البلاد، جدد قادة «الحرس» تمسكهم بالانتقام لمقتل مهندس الاستراتيجية الإيرانية لتوسيع نفوذها في جميع أنحاء المنطقة.
وأجهش خامنئي بالبكاء على سليماني، في يوم تدفقت فيه حشود بالآلاف من مختلف مناطق العاصمة والمدن المجاورة للمشاركة في جنازة القيادي الذي ارتبط اسمه بدور إيران الإقليمي منذ تعيينه على رأس «فيلق القدس» قبل عقدين.
وقال إسماعيل قاآني، القائد الجديد لـ«فيلق القدس»: «نتعهد مواصلة مسيرة الشهيد سليماني بالقوة نفسها... والعزاء الوحيد لنا سيكون طرد أميركا من المنطقة». وقال قائد الوحدة الصاروخية، أمير علي حاجي زادة، إن «ضرب كل القواعد الأميركية، وقتلنا لترمب، لا يعادل دماء الحاج قاسم».
إلى ذلك، أدانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الدور السلبي الذي لعبته إيران في منطقة الشرق الأوسط. وحذروا إيران من الإجراءات التي تتعارض مع الاتفاق النووي الذي وقع في فيينا عام 2015. وذلك غداة إعلان طهران التخلي عن «كل القيود المتعلقة بعدد أجهزة الطرد المركزي».
وبدوره، جدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في تغريدة على «تويتر»، التأكيد أن «إيران لن يكون لديها سلاح نووي مطلقاً»، فيما رد الرئيس الإيراني حسن روحاني على تغريدة سابقة لترمب بضرب مواقع إيرانية، منها مواقع ثقافية، وقال: «إياك أن تهدد الأمة الإيرانية».

المزيد...



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله