أكد وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، أمس، أن واشنطن لا تخطط للانسحاب من العراق، بعد لغط أثارته رسالة نُسبت إلى التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة تُبلغ الجيش العراقي بخطة للانسحاب.
وقال إسبر لدى سؤاله عن الرسالة: {لا يوجد قرار على الإطلاق بالانسحاب من العراق}، مضيفاً أنه {لم تصدر حتى خطط للاستعداد للانسحاب. لا أعرف ما هذه الرسالة. نحاول معرفة من أين أتت وما صفتها. لكن لم يُتخذ أي قرار للانسحاب من العراق. انتهى}.
وبعد دقائق من تصريحات إسبر، أوضح رئيس الأركان الأميركي الجنرال مارك ميلي أن الرسالة {كانت مسودة (أرسلت) خطأ. لم تكن موقعة ولم يكن ينبغي أن تُرسل. صياغتها ركيكة وتوحي بالحديث عن انسحاب، وليس هذا ما يحدث}.
وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال في العراق عادل عبد المهدي قال إنه بحث أمس مع السفير الأميركي ماثيو تولر {ترتيبات الانسحاب الأميركي من العراق تنفيذاً لقرار البرلمان العراقي بإنهاء الوجود الأجنبي في البلاد}.
وحسب بيان رسمي أوردته وكالة الأنباء الألمانية، شدد عبد المهدي «على ضرورة العمل المشترك لتنفيذ انسحاب القوات الأجنبية... ولوضع العلاقات مع الولايات المتحدة على أسس صحيحة».
إلى ذلك، أثار تلويح الرئيس دونالد ترمب بفرض «عقوبات غير مسبوقة» على العراق، إذا أصر على إنهاء الوجود الأميركي، مخاوف جدية بين المواطنين من تعرض البلاد إلى عقوبات قاسية شبيهة بتلك التي فرضت على العراق عام 1990، بعد احتلال نظام الرئيس الراحل صدام حسين لدولة الكويت.
واشنطن تنفي {خطة} للانسحاب من العراق
مخاوف في بغداد من عودة الحصار بعد تلويح ترمب بعقوبات
واشنطن تنفي {خطة} للانسحاب من العراق
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة