غصن استقل «القطار الرصاصة» في طوكيو

اليابان تلاحق مهربيه إلى لبنان وتسعى لإعادته

غصن استقل «القطار الرصاصة» في طوكيو
TT

غصن استقل «القطار الرصاصة» في طوكيو

غصن استقل «القطار الرصاصة» في طوكيو

بدأ الرئيس السابق لشركتي «نيسان» و«رينو» لصناعة السيارات كارلوس غصن، هربه المثير من اليابان برحلة في «القطار الرصاصة» من طوكيو إلى أوساكا، حسبما ذكرت وكالة الأنباء اليابانية «كيودو» أمس.
وأفادت «كيودو»، نقلاً عن شخص على صلة بالقضية، بأن غصن ظهر في الكاميرات الأمنية وهو يغادر منزله يوم 29 ديسمبر (كانون الأول) نحو الساعة الثانية والنصف عصراً بالتوقيت المحلي، وأنه وصل بعد بضع ساعات إلى محطة شيناجاوا في طوكيو، حيث استقل القطار إلى محطة شين أوساكا، واستقل بعد ذلك سيارة إلى فندق بالقرب من مطار كانساي الدولي بأوساكا، حيث استقل طائرة خاصة في الساعة 11:10 مساء بالتوقيت المحلي.
وقالت «كيودو» إن ممثلي الادعاء يعملون الآن مع الشرطة، لجمع التفاصيل الخاصة بطريق الهرب، الذي سلكه غصن، وتحديد من هربوه.
وفي أول إفادة للحكومة اليابانية، منذ فرار غصن الذي كان مفرجاً عنه بكفالة، قالت وزيرة العدل اليابانية ماساكو موري، أمس، إنه من حيث المبدأ يمكن لطوكيو تقديم طلب للبنان لتسليمه، رغم أنها لا تربطها ببيروت اتفاقية تبادل تسليم. ونقلت عنها وكالة «رويترز» أن مثل هذا الطلب يحتاج لفحص دقيق بناءً على إمكانية «ضمان المعاملة بالمثل و(احترام) القانون المحلي للدولة الشريكة».



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».