إسرائيل توافق على بناء أكثر من 1900 وحدة استيطانية جديدة

بناء مستوطنات إسرائيلية قرب القدس الشرقية (أ.ف.ب)
بناء مستوطنات إسرائيلية قرب القدس الشرقية (أ.ف.ب)
TT

إسرائيل توافق على بناء أكثر من 1900 وحدة استيطانية جديدة

بناء مستوطنات إسرائيلية قرب القدس الشرقية (أ.ف.ب)
بناء مستوطنات إسرائيلية قرب القدس الشرقية (أ.ف.ب)

وافقت السلطات الإسرائيلية على بناء 1936 وحدة استيطانية جديدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفق ما أفادت منظمة محلية غير حكومية، اليوم (الاثنين).
وقالت منظمة السلام الآن التي تتابع هذا الملف في بيان، إن اللجنة العليا للتخطيط التابعة للسلطة المدنية الإسرائيلية وافقت على بناء هذه الوحدات خلال اجتماعات عقدتها أمس (الأحد) والاثنين.
وكان تقرير قد ذكر في وقت سابق، أن السلطات الإسرائيلية هدمت 200 منزل فلسطيني في الجزء الشرقي من مدينة القدس خلال عام 2019. وقال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن العدد المذكور يمثل زيادة على 177 منزلاً هُدمت خلال عام 2018 و142 منزلاً عام 2017.
واعتبر التقرير أن عمليات الهدم الإسرائيلية «تأتي ضمن سياسة ممنهجة لتهجير الفلسطينيين قسراً؛ بهدف تغيير الطابع الديمغرافي في المدينة، وترقى إلى جريمة حرب». ولفت إلى «سياسة التمييز العنصري التي تتبعها السلطات الإسرائيلية، ففي الوقت الذي تضع قيوداً وعراقيل تحول دون حصول الفلسطينيين على رخص بناء تستخدم السلطات حجة عدم الترخيص ذريعة لتنفيذ عمليات الهدم المتصاعدة، وهي واحدة من ذرائع كثيرة للهدم، منها الذرائع الأمنية والعقابية».
ورأى التقرير الحقوقي أن «تجاهل الأمم المتحدة للانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس، شجّع على ارتكاب المزيد من تلك الانتهاكات دون الشعور بحتمية المحاسبة».



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».