باريس تدعو واشنطن إلى «التعقل» وعدم فرض رسوم جديدة على منتجات فرنسية

وزير المال الفرنسي برونو لومير ورئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد (أرشيف - إ.ب.أ)
وزير المال الفرنسي برونو لومير ورئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد (أرشيف - إ.ب.أ)
TT

باريس تدعو واشنطن إلى «التعقل» وعدم فرض رسوم جديدة على منتجات فرنسية

وزير المال الفرنسي برونو لومير ورئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد (أرشيف - إ.ب.أ)
وزير المال الفرنسي برونو لومير ورئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد (أرشيف - إ.ب.أ)

دعت فرنسا، اليوم (الإثنين)، الولايات المتحدة الى «التعقل» وعدم فرض رسوم جديدة على منتجات فرنسية، وذلك في آخر يوم من مشاورات في واشنطن حول الرسم الذي فرضته باريس قبل عام على كبريات شركات العالم الرقمي.
وقال وزير المال الفرنسي برونو لومير لإذاعة فرنسا الدولية إن «هذه الحرب التجارية ليست في مصلحة أحد، وأدعو أصدقاءنا الأميركيين للعودة الى الحكمة والتعقل».
وتأتي تصريحاته في سياق حملة فرنسية لاقناع إدارة دونالد ترمب بعدم معاقبة المنتجات الفرنسية مجددا رداً على الضريبة على الشركات الرقمية، خصوصاً ان فرنسا تواجه، مع دول اوروبية أخرى، منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2019 رسوماً عقابية أميركية ردا على الدعم المقدم لشركة إيرباص.
وفي آخر يوم من المشاورات في الولايات المتحدة بشأن رسوم محتملة ستفرض على منتجات فرنسية، من المقرر ان يتصل الوزير الفرنسي بوزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين، كما كتب رسالة للممثل الاميركي للتجارة روبرت لايتهايزر، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
ومما جاء في الرسالة: «إذا قرر الأميركيون المضي حتى النهاية، وفرض عقوبات مقابل الرسوم على الرقمي في وقت كانوا يؤيدون هذه الرسوم، (..) في هذه الحال سنرد»، مهدداً باللجوء الفوري إلى منظمة التجارة العالمية وطلب تدخل الاتحاد الأوروبي.
وأضاف لومير: «إسمحوا لي بالتأكيد ان الضريبة التي فرضناها ليست تمييزية تجاه شركات اميركية... أكرر بحزم ان الضريبة تحترم بالكامل مبدأ الانصاف وعدم التمييز لمنظمة التجارة العالمية».
ويزور المفوض الأوروبي للتجارة فيل هوغان وشنطن من 14 الى 16 يناير (كانون الثاني) ويلتقي لايتهايزر ومسؤولين أميركيين آخرين.
وكانت واشنطن أحيت قبل عام المفاوضات حول رسوم الشركات الرقمية داخل منظمة التعاون والتنمية بعدما عطلتها لسنوات، لكنها وضعت في ديسمبر (كانون الأول) شروطاً رفضتها باريس، ما أثار شكوكاً بإمكان التوصل الى اتفاق عالمي بحلول نهاية 2020. وهذا ما دفع لومير الى دعوة واشنطن «للعمل على تسوية داخل المنظمة وتفادي تصعيد لن يستفيد منه أحد».



سهم «الموسى الصحية» السعودية يرتفع 27 % في أولى جلساته

جناح «الموسى الصحية» في «ملتقى الصحة العالمي» بالرياض (موقع الشركة الإلكتروني)
جناح «الموسى الصحية» في «ملتقى الصحة العالمي» بالرياض (موقع الشركة الإلكتروني)
TT

سهم «الموسى الصحية» السعودية يرتفع 27 % في أولى جلساته

جناح «الموسى الصحية» في «ملتقى الصحة العالمي» بالرياض (موقع الشركة الإلكتروني)
جناح «الموسى الصحية» في «ملتقى الصحة العالمي» بالرياض (موقع الشركة الإلكتروني)

ارتفع سهم شركة «الموسى الصحية» ‬السعودية، بنسبة تتجاوز 27 في المائة، في مستهل أولى جلسات تداوله في السوق الرئيسية، إلى نحو 162 ريالاً (43.15 دولار)، مقارنة مع سعر الطرح الأولي البالغ 127 ريالاً (33.83 دولار).

وبحسب البيانات على موقع سوق الأسهم السعودية الرئيسية «تداول»، يشهد السهم تداولات بنحو 5.9 مليون سهم، وبسيولة وصلت قيمتها إلى 910.5 مليون ريال.

يشار إلى أن اليوم الثلاثاء، 7 يناير (كانون الثاني) 2025، بدأ إدراج وبدء تداول أسهم شركة «الموسى الصحية» في السوق الرئيسية السعودية.

وأعلنت منصة «تداول» أن حدود التذبذب السعرية اليومية تبلغ +/- 30 في المائة، مع تطبيق حدود ثابتة للتذبذب السعري عند +/- 10 في المائة، وذلك خلال الأيام الثلاثة الأولى من الإدراج، وابتداءً من اليوم الرابع للتداول ستتم إعادة ضبط حدود التذبذب السعرية اليومية إلى -/+ 10 في المائة، وإلغاء الحدود الثابتة للتذبذب السعري.

وكانت «الموسى الصحية» أعلنت طرح 13.29 مليون سهم تمثل 30 في المائة من رأسمال الشركة بعد الطرح، حيث جرى تخصيص ما يعادل 80 في المائة منها للفئات المشارِكة، و20 في المائة للأفراد.

وحققت فترة اكتتاب المستثمرين الأفراد تغطية بواقع 408.71 في المائة، مسجلة إجمالي طلبات اكتتاب بقيمة 1.4 مليار ريال (372.7 مليون دولار).

وتعمل «الموسى الصحية» في قطاع خدمات الرعاية الصحية المتكاملة بالمملكة، حيث تمتلك مستشفيين في المنطقة الشرقية بطاقة إجمالية تبلغ 730 سريراً، وفي عام 2023 حققت الشركة إيرادات بقيمة 979 مليون ريال (261 مليون دولار)، وصافي دخل بلغ 98 مليون ريال (26 مليون دولار).