3 أمتار من الخراطيم في معدة دولفين

خضع لعملية جراحية أنقذته من الموت

فريق الإنقاذ مع الدولفين
فريق الإنقاذ مع الدولفين
TT

3 أمتار من الخراطيم في معدة دولفين

فريق الإنقاذ مع الدولفين
فريق الإنقاذ مع الدولفين

تمكن طبيب مصري من إنقاذ حياة دولفين يعيش في مياه البحر الأحمر قبالة سواحل مدينة الغردقة بعد ابتلاعه 3 خراطيم بلاستيكية، يبلغ طولها نحو 3 أمتار، واستطاع الطبيب استخراج الخراطيم من معدة الدولفين، الذي يزن نحو 270 كيلوغراماً.
حسن الطيب، رئيس جمعية الغوص السابق، يقول لـ«الشرق الأوسط»: «رصد بعض أعضاء الجمعية مرض أحد الدلافين بمياه البحر الأحمر، وتوقعوا إصابته بالأمراض، ثم استخرجوه من المياه ونقلوه إلى الخارج، وأجرى له الدكتور محمد حسن، وهو طبيب بشري متخصص في علاج (أمراض الأعماق بالنسبة للغواصين)، عملية استكشاف بالمنظار واستخرج الخراطيم من معدته، قبل أن يتم إطلاق الدولفين في بيئته مرة أخرى». مشيراً إلى أن «هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إجراء مثل هذا النوع من العمليات على يد الطبيب المصري».
وخلال الأعوام الماضية تم إنقاذ دلافين عدة بمياه البحرين الأحمر والمتوسط في مصر من قبل نشطاء حماية الحياة البحرية، لكن الطيب يؤكد أن ضعف الإمكانات والتجهيزات الطبية والفنية تعوق عمليات إنقاذ الحيوانات البحرية الكبيرة، مثل القروش والحيتان في كثير من الأحيان.
ووفق الطبيب، فإن الدلافين تتميز بعلاقتها الجيدة مع البشر. لافتاً إلى أن الدلافين تعيش قبالة سواحل شمال مدينة الغردقة.
وتعد المواد البلاستيكية من أبرز الملوثات التي يتغذى عليها الكائنات البحرية في البحر الأحمر بشكل خاص، ومعظم البحار والمحيطات في العالم، وهو ما دعا المنظمات الدولية المعنية بالتحذير من إلقاء المخلفات البلاستيكية في المياه.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.