مصر: ارتفاع طفيف في الصناعات التحويلية والاستخراجية

استراتيجية للنهوض بصناعة القطن

مصر: ارتفاع طفيف في الصناعات التحويلية والاستخراجية
TT

مصر: ارتفاع طفيف في الصناعات التحويلية والاستخراجية

مصر: ارتفاع طفيف في الصناعات التحويلية والاستخراجية

ارتفع الرقم القياسي للصناعات التحويلية والاستخراجية في مصر، بنسبة طفيفة خلال شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وفقا لبيان أصدره الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أمس الأحد.
وقال الجهاز، في البيانات الأولية للرقم القياسي لإنتاج الصناعات التحويلية والاستخراجية عن شهر أكتوبر، (من دون الزيت الخام والمنتجات البترولية) إنه بلغ 131.20 نقطة (بشكل أولي) مقابل 131.15 خلال شهر سبتمبر (أيلول) 2019 (بشكل نهائي) بنسبة ارتفاع قدرها 0.04 في المائة.
وأشار بيان صحافي، إلى الأنشطة الاقتصادية التي شهدت ارتفاعاً، والتي تمثلت في قطاع الكيماويات، فقد «بلغ الرقم القياسي لصناعة المواد والمنتجات الكيماوية 139.25 خلال شهر أكتوبر 2019 مقارنة بشهر سبتمبر 2019 حيث بلغ 130.84 بارتفاع قدره 6.4 في المائة وذلك طبقا لعقود التوريد».
وبلغ الرقم القياسي لصناعة منتجات المعادن اللافلزية (طوب - زجاج - إسمنت) 93.66 خلال شهر أكتوبر 2019 مقارنة بشهر سبتمبر 2019 حيث بلغ 91.10 بارتفاع قدره 2.8 في المائة، وذلك بسبب إنشاء خط إنتاج جديد لأحد المصادر.
أما الأنشطة الاقتصادية التي شهدت انخفاضا، فكان من نصيب المنتجات الغذائية، فقد «بلغ الرقم القياسي لصناعة المنتجات الغذائية 146.89 خلال شهر أكتوبر 2019 مقارنة بشهر سبتمبر2019، حيث بلغ 154.30 بنسبة انخفاض قدرها 4.8 في المائة، وذلك بسبب انخفاض الطلب».
كما «بلغ الرقـم القيـاسـي لصناعة الطباعة واستنساخ وسائط الإعلام المسجلة 195.20 خلال شهر أكتوبر 2019 مقارنة بشهر سبتمبر 2019، حيث بلغ 198.32 بانخفاض قدره 1.6 في المائة، وذلك بسبب انخفاض عقود التوريد».
على صعيد آخر، عقدت اللجنة الوزارية للقطن والتي تضم في عضويتها هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام، ونيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة، والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، اجتماعاً لمتابعة استكمال تنفيذ المنظومة الجديدة للقطن المصري، وذلك بمقر وزارة قطاع الأعمال العام.
وأكد وزير قطاع الأعمال العام، مقرر اللجنة، على الجهود المبذولة لتحسين جودة القطن المصري واستعادة مكانته وسمعته المتميزة عالميا، في ظل التعاون والتنسيق المشترك بين الوزارات الثلاث المعنية، لتطبيق استراتيجية النهوض بالقطن المصري، والتي تشمل تحسين أساليب الزراعة، والجني ونظام تداول الأقطان لتحفيز المزارعين، وكذلك تطوير المحالج التابعة لقطاع الأعمال العام باستخدام تكنولوجيا حديثة.
وأشار، وفق بيان صحافي من وزارة قطاع الأعمال أمس، إلى توصيات اللجنة التنفيذية المنبثقة عن اللجنة الوزارية للقطن والتي تضم ممثلي الوزارات الثلاث بشأن المنظومة الجديدة لتجارة القطن، والتي تم تطبيقها تجريبيا في الفيوم وبني سويف موسم 2019، واعتمدت على تسلم الأقطان مباشرة من المزارعين في مراكز للتجميع وإجراء مزايدات علنية على الأقطان المستلمة لتحقيق سعر ملائم للمزارع.
وأضاف أن اللجنة أوصت بتعميم هذه التجربة على باقي المحافظات مع إشراك شركات القطاع الخاص في تحديد سعر فتح المزايدة بالتعاون مع الشركة التي ستكون مسؤولة عن إدارة هذه المنظومة الجديدة.
كما أشار إلى موافقة مجلس الوزراء في اجتماعه الأخير على طلب وزارة قطاع الأعمال العام بالتعاقد على توريد وتركيب باقي المحالج الواردة بخطة التطوير وتطبيق نظام الحلج الجديد، مع شركة «باجاج» الهندية الموردة لمحلج الفيوم المطور، والتي حصلت على أعلى تقييم فني ومالي عند البت في العروض المقدمة، بعد نجاح تشغيل محلج الفيوم على الأقطان المصرية بكافة أنواعها، وذلك ضمانا لسرعة تنفيذ خطة التطوير.
وقد وافقت اللجنة الوزارية للقطن، خلال الاجتماع، على دراسة جدوى تطبيق تجربة محدودة لزراعة القطن قصير التيلة في مناطق بعيدة تماما عن مواقع زراعة القطن طويل التيلة، وفتح مناشئ جديدة لاستيراد القطن الشعر، والاكتفاء بإجراء التبخير الكيماوي مرة واحدة فقط.


مقالات ذات صلة

«إكسون موبيل» تستعد لحفر بئر جديدة للتنقيب عن الغاز في مصر

الاقتصاد اجتماع وزير البترول  والثروة المعدنية المصري كريم بدوي بمسؤولي شركة «إكسون موبيل» (وزارة البترول والثروة المعدنية)

«إكسون موبيل» تستعد لحفر بئر جديدة للتنقيب عن الغاز في مصر

ستبدأ شركة «إكسون موبيل» المتخصصة في أعمال التنقيب عن البترول وصناعة البتروكيماويات يوم 15 ديسمبر (كانون الأول) المقبل بأنشطة الحفر البحري للتنقيب عن الغاز.

«الشرق الأوسط» (لندن )
العالم العربي مصريون يلجأون للمعارض لشراء احتياجاتهم مع ارتفاع الأسعار (الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية)

الغلاء يُخلخل الطبقة الوسطى في مصر... رغم «التنازلات»

دخلت الطبقة الوسطى في مصر مرحلة إعادة ترتيب الأولويات، بعدما لم يعد تقليص الرفاهيات كافياً لاستيعاب الزيادات المستمرة في الأسعار، فتبدلت معيشتها.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي خلال استقباله الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس وزراء قطر في العاصمة الإدارية الجديدة (مجلس الوزراء المصري)

مصر وقطر ستتعاونان في مشروع عقاري «مهم للغاية» بالساحل الشمالي

قال مجلس الوزراء المصري، الأربعاء، إن مصر وقطر ستتعاونان خلال المرحلة المقبلة في مشروع استثماري عقاري «مهم للغاية» في منطقة الساحل الشمالي المصرية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد أبراج وشركات وبنوك على نيل القاهرة (تصوير: عبد الفتاح فرج)

تقرير أممي يحذّر من تضخم الدين العام في المنطقة العربية

حذّر تقرير أممي من زيادة نسبة خدمة الدين الخارجي في البلدان العربية، بعد أن تضخّم الدين العام المستحق من عام 2010 إلى 2023، بمقدار 880 مليار دولار في المنطقة.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
الاقتصاد مقر البنك المركزي المصري بالعاصمة الإدارية الجديدة (رويترز)

تحويلات المصريين بالخارج زادت بأكثر من 100 % في سبتمبر

أظهرت بيانات البنك المركزي المصري، اليوم الاثنين، أن تحويلات المصريين بالخارج ارتفعت لأكثر من مثليها على أساس سنوي في سبتمبر (أيلول) الماضي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.