أعلن {الحشد الشعبي} أن جثمان نائب رئيسه السابق أبو مهدي المهندس سيوارى الثرى في النجف بعد إجراء فحص الحمض النووي له في إيران. وقالت الهيئة، في بيان، أوردته وكالة الأنباء الألمانية، أن «تشابك الأشلاء} بين جثامين المهندس وقتيل آخر من {الحشد} وقاسم سليماني ومرافقيه استدعى إجراء الفحص لأجسادهم في العاصمة الإيرانية طهران، بعدما تحولت إلى أشلاء من شدة تفجر الصاروخ الأميركي.
إلى ذلك، شهدت ساحات التظاهر في الناصرية والبصرة، أمس، توتراً شديداً بينها وبين عناصر «الحشد الشعبي» على خلفية رفضها القبول بدخول موكبي التشييع الرمزي الذي نظمه «الحشد» لقائد فيلق «القدس» الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة {الحشد} أبو مهدي المهندس إلى ساحتي الاعتصام في المدينتين الجنوبيتين. وأدت التوترات بين الجانبين إلى سقوط ما لا يقل عن 3 جرحى، حالة أحدهم خطيرة، في الناصرية، مركز محافظة ذي قار، بعد أن فتحت عناصر «الحشد» النار لتفريقهم، ورد المتظاهرون بحرق مقر {الحشد}.
إيران لـ«فرز» أشلاء سليماني والمهندس
متظاهرو الناصرية والبصرة اعترضوا جنازة رمزية لهما
إيران لـ«فرز» أشلاء سليماني والمهندس
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة