قتيل في منزل نانسي عجرم بعد محاولة سطو

الفنانة أصيبت بجروح طفيفة... والتحفظ على زوجها بعد مقتل المتسلل

نانسي عجرم وزوجها فادي الهاشم
نانسي عجرم وزوجها فادي الهاشم
TT

قتيل في منزل نانسي عجرم بعد محاولة سطو

نانسي عجرم وزوجها فادي الهاشم
نانسي عجرم وزوجها فادي الهاشم

استفاق اللبنانيون صباح أمس، على خبر تسلل لص مسلح فجراً إلى فيلا الفنانة نانسي عجرم في منطقة نيو سهيلة (في كسروان) محاولاً السطو عليها. وانتهت الحادثة بمقتل السارق الذي أشهر مسدسه بوجه زوج الفنانة نانسي عجرم، الدكتور فادي الهاشم، إلّا أنّ الأخير عاجله بطلقات نارية أردته أرضاً، بعد دخوله إلى غرفة بناته مهدداً بقتل من يقترب منه.
ولاحقاً أصدرت المدعية العامة الاستئنافية في جبل لبنان القاضية غادة عون، قراراً بتوقيف زوج الفنانة عجرم، الهاشم وهو طبيب أسنان، إثر تبادل إطلاق النار بينه وبين سارق من الجنسية السورية.
وأكد محاميه في حديث تلفزيوني أنّ قرار التوقيف يأتي ضمن إجراءات قانونية طبيعية لاستكمال التحقيق مع موكله والوقوف على تفاصيل الحادثة.
وإثر حصول الحادثة، انتشر مقطع فيديو مصور على وسائل التواصل الاجتماعي التقطته كاميرات المراقبة في منزل نانسي عجرم التي أصيبت بجروح طفيفة، يبين تفاصيل دخول اللص، وصولاً إلى لحظات مقتله.

المزيد.....



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله