قتيل في منزل نانسي عجرم بعد محاولة سطو

الفنانة أصيبت بجروح طفيفة... والتحفظ على زوجها بعد مقتل المتسلل

نانسي عجرم وزوجها فادي الهاشم
نانسي عجرم وزوجها فادي الهاشم
TT

قتيل في منزل نانسي عجرم بعد محاولة سطو

نانسي عجرم وزوجها فادي الهاشم
نانسي عجرم وزوجها فادي الهاشم

استفاق اللبنانيون صباح أمس، على خبر تسلل لص مسلح فجراً إلى فيلا الفنانة نانسي عجرم في منطقة نيو سهيلة (في كسروان) محاولاً السطو عليها. وانتهت الحادثة بمقتل السارق الذي أشهر مسدسه بوجه زوج الفنانة نانسي عجرم، الدكتور فادي الهاشم، إلّا أنّ الأخير عاجله بطلقات نارية أردته أرضاً، بعد دخوله إلى غرفة بناته مهدداً بقتل من يقترب منه.
ولاحقاً أصدرت المدعية العامة الاستئنافية في جبل لبنان القاضية غادة عون، قراراً بتوقيف زوج الفنانة عجرم، الهاشم وهو طبيب أسنان، إثر تبادل إطلاق النار بينه وبين سارق من الجنسية السورية.
وأكد محاميه في حديث تلفزيوني أنّ قرار التوقيف يأتي ضمن إجراءات قانونية طبيعية لاستكمال التحقيق مع موكله والوقوف على تفاصيل الحادثة.
وإثر حصول الحادثة، انتشر مقطع فيديو مصور على وسائل التواصل الاجتماعي التقطته كاميرات المراقبة في منزل نانسي عجرم التي أصيبت بجروح طفيفة، يبين تفاصيل دخول اللص، وصولاً إلى لحظات مقتله.

المزيد.....



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.