الكويت تنفي استخدام قواعدها العسكرية لتنفيذ هجوم على دولة مجاورة

وجّهت وزراءها للتنسيق مع الدول الشقيقة تجاه تطورات المنطقة

الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء الكويتي خلال ترؤسه اجتماعاً وزارياً مصغراً (كونا)
الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء الكويتي خلال ترؤسه اجتماعاً وزارياً مصغراً (كونا)
TT

الكويت تنفي استخدام قواعدها العسكرية لتنفيذ هجوم على دولة مجاورة

الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء الكويتي خلال ترؤسه اجتماعاً وزارياً مصغراً (كونا)
الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء الكويتي خلال ترؤسه اجتماعاً وزارياً مصغراً (كونا)

نفت الكويت بشكل قاطع اليوم (الأحد)، استخدام قواعدها العسكرية لتنفيذ هجوم على دولة مجاورة، موجّهة الوزراء المعنيين بالتنسيق مع الدول الشقيقة والصديقة تجاه التطورات الأخيرة في المنطقة.
وأكدت رئاسة الأركان العامة للجيش الكويتي في بيان، أنه «لا صحة لما تم تداوله في بعض وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي من معلومات مغلوطة حول استخدام قواعدها الكويت العسكرية لتنفيذ هجمات ضد أهداف محددة بإحدى دول الجوار».
وأهابت بجميع ناشري ومرددي ومتداولي مثل هذه الأخبار الكاذبة «تحري الدقة والابتعاد عن نشرها وتداولها».
من جانبه، أوضح الناطق الرسمي للحكومة طارق المزرم، في بيان، أن الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء الكويتي ترأس اجتماعاً وزارياً مصغراً في إطار الاستعدادات الحكومية تجاه التطورات الأخيرة بالمنطقة، ودعا خلاله القيادات العسكرية والأمنية إلى حضور اجتماع مجلس الوزراء المقرر عقده غداً، وفقاً لوكالة الأنباء الكويتية (كونا).
وأضاف أن «الاجتماع تدارس المعطيات والتداعيات المحتملة في المنطقة وتقييم الوضع الراهن»، مضيفاً أن «هذه الخطوة جاءت استكمالاً لاجتماعات ولقاءات المسؤولين خلال اليومين الماضيين».
وحضر الاجتماع الوزاري المصغر كل من نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ أحمد منصور الأحمد الصباح، ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس الصالح، ووزير الخارجية الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح، ونائب وزير الخارجية خالد الجار الله، وكبار القيادات الأمنية، طبقاً لوكالة «كونا».



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.