إصابة نانسي عجرم بعد تسلل مسلح إلى منزلها... وزوجها يقتله (فيديو)

الفنانة اللبنانية طمأنت جمهورها بشأن عائلتها

نانسي عجرم مع أسرتها (إنستغرام)
نانسي عجرم مع أسرتها (إنستغرام)
TT

إصابة نانسي عجرم بعد تسلل مسلح إلى منزلها... وزوجها يقتله (فيديو)

نانسي عجرم مع أسرتها (إنستغرام)
نانسي عجرم مع أسرتها (إنستغرام)

أصيبت الفنانة اللبنانية نانسي عجرم بجرح طفيف بعد أن تعرضت فيلتها لمحاولة سرقة من جانب شاب سوري الجنسية، فجر اليوم (الأحد)، فيما واجهه زوجها، فادي الهاشم، ووقع إطلاق نار أدى إلى مقتل السارق.
وطمأنت عجرم جمهورها، وقالت: «أشكر كل من اطمأنّ عن عائلتي وأولادي بخير ولست في صدد الكلام حالياً»، حسبما ذكرت لقناة «إم تي في» اللبنانية.
وذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية أن السوري محمد حسن الموسى مواليد عام 1989، دخل فجر اليوم (الأحد) ملثماً إلى فيلا عجرم في منطقة نيو سهيلة كسروان بقصد السرقة.
وتابعت الوكالة الرسمية اللبنانية أن السارق فوجئ بزوج المطربة، فعمد الزوج إلى إشهار مسدسه في وجهه، ووقع إطلاق نار بين الاثنين أدى إلى مقتل السارق على الفور.
وحضرت إلى المكان عناصر من القوى الأمنية والأدلة الجنائية، والتحقيقات جارية، كما ذكرت وسائل إعلام لبنانية أن الهاشم تم إيقافه من أجل اتخاذ الإجراءات القانونية.
ونشرت وسائل إعلام لبنانية ومغردون فيديو من كاميرا مراقبة لواقعة تسلل السارق إلى المنزل وهو يحمل مسدسا.  
https://twitter.com/NicoleHajal/status/1213790649247514624
وأكد مدير أعمال عجرم، جيجي لامارا، في تصريحات لقناة «إم تي في» اللبنانية، أن الفنانة وعائلتها بخير، مشيراً إلى أنها أصيبت بجرح طفيف. ونشر متابعون عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» صورة تظهر إصابة عجرم جراء الحادث، وصورة أخرى تظهر السارق بعد مقتله.
وأفادت وسائل إعلام لبنانية نقلاً عن مصادر قريبة من الحادث أن السارق تمكن من التسلل ليلاً إلى داخل فيلا عجرم مسلحاً بمسدس تمكن بواسطته من إبعاد 3 حراس شخصيين للمنزل، بمجرد أن أشهر المسدس عليهم، وتابع سيره داخل المنزل، وأن السارق كان في طريقه إلى غرفة تنام فيها بنات عجرم، مهدداً بقتل من يعترض طريقه، وحاول زوج عجرم ردعه بعرض المال للمغادرة، وعاجله بطلقات نارية.
وتعاطف إعلاميون وفنانون مع عجرم، وكتب عدد منهم عبر  موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» رسائل تتمنى لها السلامة والصحة، منهم إليسا وسيرين عبد النور ورامي عياش ونوال الزغبي وراغب علامة وأحلام.
https://twitter.com/CyrineAbdlNour/status/1213777551346282496
جدير بالذكر أن عجرم شاركت في الموسم الثالث من برنامج المسابقات الغنائية للأطفال «ذا فويس كيدز»، الذي عرضت أولى حلقاته أمس (السبت)، بمشاركة المغني اللبناني عاصي الحلاني والمصري محمد حماقي في لجنة التحكيم.
https://twitter.com/raghebalama/status/1213786617829380099



رحيل الإعلامية ليلى رستم يذكّر ببدايات التلفزيون المصري

الإعلامية المصرية ليلى رستم من جيل الرواد بالتلفزيون المصري (منصة إكس)
الإعلامية المصرية ليلى رستم من جيل الرواد بالتلفزيون المصري (منصة إكس)
TT

رحيل الإعلامية ليلى رستم يذكّر ببدايات التلفزيون المصري

الإعلامية المصرية ليلى رستم من جيل الرواد بالتلفزيون المصري (منصة إكس)
الإعلامية المصرية ليلى رستم من جيل الرواد بالتلفزيون المصري (منصة إكس)

رحلت الإعلامية المصرية ليلى رستم، الخميس، عن عمر يناهز 88 عاماً، بعد تاريخ حافل في المجال الإعلامي، يذكّر ببدايات التلفزيون المصري في ستينات القرن العشرين، وكانت من أوائل المذيعات به، وقدمت برامج استضافت خلالها رموز المجتمع ومشاهيره، خصوصاً في برنامجها «نجمك المفضل».

ونعت الهيئة الوطنية للإعلام، برئاسة الكاتب أحمد المسلماني، الإعلامية القديرة ليلى رستم، وذكرت في بيان أن الراحلة «من الرعيل الأول للإعلاميين الذين قدموا إعلاماً مهنياً صادقاً متميزاً وأسهموا في تشكيل ثقافة ووعي المشاهد المصري والعربي، حيث قدمت عدداً من البرامج التي حظيت بمشاهدة عالية وشهرة واسعة».

والتحقت ليلى بالتلفزيون المصري في بداياته عام 1960، وهي ابنة المهندس عبد الحميد بك رستم، شقيق الفنان زكي رستم، وعملت مذيعةَ ربط، كما قدمت النشرة الفرنسية وعدداً من البرامج المهمة على مدى مشوارها الإعلامي، وفق بيان الهيئة.

ليلى رستم اشتهرت بمحاورة نجوم الفن والثقافة عبر برامجها (ماسبيرو زمان)

وتصدر خبر رحيل الإعلامية المصرية «التريند» على منصتي «غوغل» و«إكس» بمصر، الخميس، ونعاها عدد من الشخصيات العامة، والعاملين بمجال الإعلام والسينما والفن، من بينهم الإعلامي اللبناني نيشان الذي وصفها على صفحته بمنصة «إكس» بأنها «كسرت طوق الكلاسيكية في الحوار ورفعت سقف الاحترام والمهنية».

كما نعاها المخرج المصري مجدي أحمد علي، وكتب على صفحته بموقع «فيسبوك» أن المذيعة الراحلة «أهم مذيعة رأتها مصر في زمن الرواد... ثقافة ورقة وحضوراً يفوق أحياناً حضور ضيوفها».

واشتهرت ليلى رستم بلقب «صائدة المشاهير»؛ نظراً لإجرائها مقابلات مع كبار الشخصيات المؤثرة في مصر والعالم؛ مما جعلها واحدة من أعلام الإعلام العربي في تلك الحقبة، وقدّمت 3 من أبرز برامج التلفزيون المصري، وهي «الغرفة المضيئة»، «عشرين سؤال»، و«نجمك المفضل»، بالإضافة إلى نشرات إخبارية ضمن برنامج «نافذة على العالم»، وفق نعي لها نشره الناقد الفني المصري محمد رفعت على «فيسبوك».

الإعلامية المصرية الراحلة ليلى رستم (إكس)

ونعاها الناقد الفني المصري طارق الشناوي وكتب عبر صفحته بـ«فيسبوك»: «ودّعتنا الإعلامية القديرة ليلى رستم، كانت أستاذة لا مثيل لها في حضورها وثقافتها وشياكتها، جمعت بين جمال العقل وجمال الملامح»، معرباً عن تمنيه أن تقدم المهرجانات التلفزيونية جائزة تحمل اسمها.

ويُعدّ برنامج «نجمك المفضل» من أشهر أعمال الإعلامية الراحلة، حيث استضافت خلاله أكثر من 150 شخصية من كبار الأدباء والكتاب والصحفيين والفنانين، من بينهم طه حسين، وعبد الحليم حافظ، وأحمد رمزي، وفاتن حمامة وتوفيق الحكيم، كما أجرت مقابلة شهيرة مع الملاكم الأميركي محمد علي كلاي.

وأبرزت بعض التعليقات على «السوشيال ميديا» حوار الإعلامية الراحلة مع كلاي.

وعدّ رئيس تحرير موقع «إعلام دوت كوم» محمد عبد الرحمن، رحيل ليلى رستم «خسارة كبيرة» وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «الإعلامية الراحلة كانت تنتمي إلى جيل المؤسسين للتلفزيون المصري، وهو الجيل الذي لم يكن يحتاج إلى إعداد أو دعم، لكن دائماً ما كان قادراً على محاورة العلماء والمفكرين والفنانين بجدارة واقتدار»، موضحاً أن «القيمة الكبيرة التي يمثلها هذا الجيل هي ما جعلت برامجهم تعيش حتى الآن ويعاد بثها على قنوات مثل (ماسبيرو زمان) ومنصة (يوتيوب) وغيرهما، فقد كانت الإعلامية الراحلة تدير حواراً راقياً يحصل خلاله الضيف على فرصته كاملة، ويبرز الحوار حجم الثقافة والرقي للمذيعين في هذه الفترة».

بدأ أول بث للتلفزيون المصري في 21 يوليو (تموز) عام 1960، وهو الأول في أفريقيا والشرق الأوسط، واحتفل بعدها بيومين بعيد «ثورة 23 يوليو»، وبدأ بقناة واحدة، ثم قناتين، ثم قنوات متعددة تلبي احتياجات شرائح مختلفة من المجتمع، ومع الوقت تطور التلفزيون المصري ليصبح قوة للترفيه والمعلومات، وفق الهيئة العامة للاستعلامات.

وشهدت بدايات التلفزيون ظهور إعلاميين مثَّلوا علامة بارزة فيما بعد في العمل التلفزيوني مثل أماني ناشد، وسلوى حجازي، وصلاح زكي وأحمد سمير، وكانت ليلى رستم آخر من تبقى من جيل الروَّاد المؤسسين.